لسمــاع الخطبـة كــاملةانسخ الرابط وضعه في المتصفحالجزء الأوّل: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] nasser.org/ Data/GR06_ 11\NASSER_ 02\sound\ 1956\19560726_ 01.wmaالجزء الثاني: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] nasser.org/ Data/GR06_ 11\NASSER_ 02\sound\ 1956\19560726_ 02.wmaالجزء الثالث: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] nasser.org/ Data/GR06_ 11\NASSER_ 02\sound\ 1956\19560726_ 03.wma
خطــاب تأميم قنــاة السـويـس
(هنزله على مراحل لانه طويل جدا وطبعا مينفعش اعدل فى التاريخ)
كـان هــذا القـرار أحــد أجــرأ قرارات الرئيس جمـال عبدالنـاصر بعـد رفـض البنك الدولي تمـويل مشـروع بنــاء السـد العــالي كصـدى لاتجـاه مصـر - وقتها - للحصـول على الســلاح من الاتحـاد السـوفيتي وتشيكـوسلوفاكيا..وكــان سببـاً مباشـراً للعـدوان الثـلاثي على مصر من انجلتـرا وفرنسـا واسـرائيل
أُختيــرت هــذه الخطبــة ضمـن سبعين نصاً تمثّـل الأدب العربي والثقافة العربية المؤثرة منذ عصر الجاهلية قبل ظهور الاسلام حتى العصر الحـديث.. جنبـاً الى جنـب مع معلقة امريء القيس وخطبة حجة الوداع للنبي صلي الله عليه وسلم ونهج البلاغة لعلي بن ابي طالب وكليلة ودمنة لابن المقفع وكتاب الأغاني لأبي فرج الأصفهاني ورسالة الغفران لأبي العلاء المعري والنفس البشرية لابن سينا ومقامات الحريري وتهافت التهافت لابن رشد ومقاطع من ألف ليلة وليلة وسيرة عنترة بن شداد وطوق الحمامة لابن حزم ومقدمة ابن خلدون.. وغيرها.. حسب مجلّد انطولوجيا الثقافة العربية وهو مرجع الأدب العربي للدول الناطقة بغير العربية
إنـها دعـوة لقـراءة آخــر كلمـة " لا " مدوّيـة قيلــت في وجـه أعــداء الأمّـة
**********
خطاب الرئيس جمال عبد الناصر فى عيد الثورة الرابع من الإسكندرية
"خطاب تأميم قناة السويس"
26/7/1956
أيها المواطنون
نحتفل اليوم باستقبال العيد الخامس للثورة.. باستقبال السنة الخامسة للثورة، بعد أن قضينا أربع سنوات نكافح ونجاهد ونقاتل؛ للتخلص من آثار الماضى البغيض.. للتخلص من آثار الماضى الطويل.. للتخلص من آثار الاستعمار الذى استبد بنا قروناً طويلة، وللتخلص من آثار الاستبداد الذى تحكم فينا، وللتخلص من آثار الاستغلال الأجنبى والاستغلال الداخلى
إننا اليوم - أيها المواطنون - ونحن نستقبل العام الخامس للثورة نستقبله أشد عزماً، وأمضى قوة، وأشد إيماناً
نعم - أيها المواطنون - لقد اتحدنا وثرنا وكافحنا وقاتلنا وجاهدنا وانتصرنا. واليوم ونحن نتجه إلى المستقبل.. اليوم - أيها المواطنون - ونحن نتجه إلى المستقبل، بعد سنوات أربع من الثورة، نتجه بقوة وعزم وإيمان، نعتمد على الله وعلى أنفسنا، نعتمد على الله وعلى عزيمتنا، نعتمد على الله وعلى قوتنا؛ من أجل تحقيق الأهداف التى قامت من أجلها هذه الثورة. من أجل تحقيق هذه الأهداف التى جاهد من أجلها الآباء والتى كافح من أجلها الأجداد، نتجه إلى المستقبل ونحن نشعر أننا سننتصر - بعون الله - انتصارات متتالية.. انتصارات متتابعة؛ من أجل تثبيت مبادئ العزة، ومن أجل تثبيت مبادئ الحرية، ومن أجل تثبيت مبادئ الكرامة، ومن أجل إقامة دولة مستقلة استقلالاً حقيقياً، لا استقلالاً زائفاً.. استقلالاً سياسياً، واستقلالاً اقتصادياً
أيها المواطنون
حينما نتجه إلى المستقبل نشعر أن معاركنا لم تنته، فليس من السهل.. ليس من السهل أبداً.. مش سهل أبداً ان احنا نبنى نفسنا فى وسط الأطماع.. الأطماع الدولية المتنافرة، والاستغلال الدولى، والمؤامرات الدولية.. مش سهل أبداً ان احنا نبنى نفسنا.. نبنى وطنا، ونحقق استقلالنا السياسى، ونحقق استقلالنا الاقتصادى. قدامنا - أيها الإخوة - معارك طويلة سنكافح فيها.. قدامنا معارك طويلة لنعيش أحرار، لنعيش كرماء، لنعيش أعزاء
النهارده وجدنا الفرصة ووضعنا أساس العزة، ووضعنا أساس الحرية، ووضعنا أساس الكرامة. سنتجه - أيها الإخوة - دائماً إلى المستقبل؛ لنثبت هذه العزة، ولنثبت هذه الحرية، ولنثبت هذه الكرامة
النهارده وضعنا مبادئ من أجلنا.. من أجل مصر، ووضعنا مبادئ بنادى بها فى السياسة العالمية وفى السياسة الدولية؛ من أجل حرية الإنسان، ومن أجل رفاهية الإنسان.. لازم نجد الفرصة لننشر هذه المبادئ
سنتجه قدماً إلى الأمام، نؤيد الحرية ونؤيد التحرير، نقاوم الاستعمار وأعوان الاستعمار. أمامنا - أيها الإخوة - معارك طويلة.. مستمرة؛ من أجل تحقيق المبادئ اللى آمنا بها، واللى آمن بها كل فرد من أبناء هذا الوطن
هذه المعارك لم تنته ولن تنتهى، ويجب أن نكون دائماً على حذر.. نكون دائماً على حذر وعلى حيطة من ألاعيب المستغلين والمستعمرين وأعوان المستعمرين
حاول الاستعمار بكل وسيلة من الوسائل أن يضعضع قوميتنا، وأن يضعف عروبتنا، وأن يفرق بيننا؛ فخلق إسرائيل صنيعة الاستعمار
فى الأيام اللى فاتت استشهد اتنين من أخلص أبناء مصر لمصر.. اتنين أنكروا ذاتهم، وكانوا يكافحوا ويجاهدوا فى سبيل تحقيق غرض أسمى.. فى سبيل تحقيق غرض كبير؛ فى سبيل تحقيق المبادئ، وفى سبيل تحقيق المثل العليا؛ من أجلكم.. من أجل مصر ومن أجل العرب. كان كل واحد فيهم بيؤمن بقوميته، وبيؤمن بعروبته، وبيؤمن بمصريته، وكان يعتبر انه يستطيع أن يقدم روحه ودمه فداء لهذا الإيمان، وفداء لهذه المبادئ
من أيام قليلة ماضية استشهد اتنين من أعز الناس لنا - بل من أخلص الناس لنا - استشهد مصطفى حافظ - قائد جيش فلسطين - وهو يؤدى واجبه من أجلكم، ومن أجل العروبة، ومن أجل القومية العربية.. مصطفى حافظ اللى آلى على نفسه أن يدرب جيش فلسطين، وأن يبعث جيش فلسطين، وأن يبعث اسم فلسطين، فهل سها عنه أعوان الاستعمار؟ هل سهت عنه إسرائيل صنيعة الاستعمار؟ هل سها عنه الاستعمار؟ أبداً.. إنهم كانوا يجدون فى مصطفى حافظ.. كانوا يجدون فيه تهديداً مباشراً لهم، وتهديداً مباشراً لأطماعهم، وتهديداً مباشراً ضد المؤامرات التى كانوا يحيكونها ضدكم، وضد قوميتكم، وضد عروبتكم، وضد العالم العربى؛ فاغتيل مصطفى حافظ بأخس أنواع الغدر، وأخس أنواع الخداع. اغتيل مصطفى حافظ، ولكنهم هل يعتقدون انهم بقتل مصطفى حافظ أو بالتخلص من مصطفى حافظ، لن يجدون من يحل محل مصطفى حافظ؟ إنهم سيجدون فى مصر وبين ربوع مصر جميع المصريين، كل واحد منهم يحمل هذه المبادئ ويؤمن بهذه المبادئ، ويؤمن بهذه المثل العليا
أما صلاح مصطفى.. صلاح مصطفى أخوكم.. أخى الذى قام معى فى 23 يوليو، قام يجاهد من أجل مصر وهو يؤمن بالمبادئ والمثل العليا. صلاح مصطفى قام وهو يؤمن بكم.. يؤمن بحريتكم، ويؤمن بعزتكم، ويؤمن بكرامتكم يوم 23 يوليو، ولكنه آثر أن يكافح ويجاهد فى صمت وفى سكون.. ماكانش حد فيكم أبداً يعرف مين هو صلاح مصطفى، إيه اللى عمله صلاح مصطفى، إيه دور صلاح مصطفى فى ثورة 23 يوليو. آثر صلاح مصطفى أن يكافح ويجاهد وهو يؤمن أنه قد وهب نفسه ووهب روحه ودمه فى سبيلكم.. فى سبيل مصريتكم، وفى سبيل مبادئكم، وفى سبيل مثلكم، كان يؤمن أنه قد وهب روحه ووهب نفسه ووهب دمه فى سبيل القومية العربية وفى سبيل الوطن العربى
فإذا كانوا.. إذا كانوا اغتالوا صلاح مصطفى وقتلوا صلاح مصطفى بأبشع أساليب الغدر وبأبشع أساليب الخيانة، إذا كانوا اغتالوا صلاح مصطفى بهذه الوسائل التى كانوا يتبعونها قبل سنة 48، فأنا أشعر ان العصابات التى تحولت إلى دولة تتحول اليوم - مرة أخرى - إلى عصابات
هذا يبشر بالخير أيها المواطنون.. إن إسرائيل اليوم ابتدت تتبع أساليب العصابات التى كانت تتبعها قبل 48، إن يوم النصر لقريب. إذا كانوا يعتقدون انهم بقتلهم فرد - صلاح مصطفى - والتخلص منه، لن يجدوا فى مصر أمثال هذا الفرد؛ فإنهم واهمون. إذا كانوا يعتقدون أنهم بهذه الأساليب الغادرة يستطيعون أن يبثوا الرعب فى نفوسنا أو فى نفوس الأمة العربية؛ فإنهم واهمون. كلنا.. كلنا نعمل من أجل هذه المبادئ العليا، كلنا نعمل من أجل هذه المثل، كلنا نعمل من أجل قوميتنا، كلنا نعمل من أجل عروبتنا، كلنا نعمل لنحمى أنفسنا من الاستعمار وأعوان الاستعمار وإسرائيل صنيعة الاستعمار، كلنا سنجاهد.. كلنا سنكافح.. كلنا سنفدى أوطاننا بأرواحنا وبدمائنا
هذه - أيها المواطنون - هى المعركة التى نسير فيها.. هذه - أيها المواطنون - هى المعركة التى نخوضها الآن؛ معركة ضد الاستعمار.. معركة ضد أساليب الاستعمار.. معركة ضد وسائل الاستعمار.. معركة ضد إسرائيل صنيعة الاستعمار، التى خلقها الاستعمار ليقضى على قوميتنا كما قضى على فلسطين. قضوا على فلسطين، وسندوا إسرائيل بالعصابات وقووا إسرائيل؛ حتى يقضوا علينا ويحولونا إلى دولة من اللاجئين، وشجعوا إسرائيل؛ حتى تعلن على الملأ أن أرضها المقدسة تمتد من النيل إلى الفرات. نحن نشعر بهذا الخطر، كلنا سندافع عن قوميتنا، كلنا سندافع عن عروبتنا، كلنا سنعمل؛ حتى يمتد الوطن العربى من المحيط الأطلسى إلى الخليج الفارسى
**********
أيها المواطنون
إن القومية العربية تتقدم.. إن القومية العربية تنتصر.. إن القومية العربية تسير إلى الأمام، وهى تعرف طريقها، وهى تعرف سبيلها.. إن القومية العربية تشعر من هم أعداؤها ومن هم أصدقاؤها.. إن القومية العربية تعلم أن وجودها فى اتحادها، وأن قوتها فى قوميتها
وأنا اليوم - أيها المواطنون - أتجه إلى إخوان لكم فى سوريا.. سوريا العزيزة.. سوريا الشقيقة، وقد قرروا.. قرروا وأعلنوا أن يتحدوا معكم اتحاداً حراً سليماً عزيزاً كريماً؛ لندعم سوياً مبادئ الحرية، ولندعم سوياً مبادئ العزة، ولندعم سوياً مبادئ الكرامة، ولنرسى سوياً القومية العربية، ولنرسى سوياً الوحدة العربية
إننى اليوم أقول لإخوانكم فى سوريا باسمكم: إننا نرحب بكم أيها الإخوة؛ فقد قلتم فى دستوركم: إنكم جزء من الأمة العربية، وقلنا فى دستورنا: إننا جزء من الأمة العربية، وسنسير معاً - أيها الإخوة - متحدين.. يد واحدة.. قلب واحد.. رجل واحد؛ لنرسى مبادئ العزة الحقيقية، ولنرسى مبادئ الكرامة الحقيقية، ولنقيم بين ربوع الوطن العربى وبين ربوع الأمة العربية استقلالاً سياسياً حقيقياً، واستقلالاً اقتصادياً حقيقياً
تصفيق
**********
أيها المواطنون
منذ أن أعلنت مصر سياستها الحرة المستقلة، وبدأ العالم ينظر إلى مصر ويعمل لها حساب.. بقوا يعملوا لنا حساب.. اللى كانوا زمان ما بيعبروناش وما بيحسبوش حسابنا، بقوا النهارده يعملوا لنا حساب، بدءوا يعملوا للعرب حساب، وللقومية العربية حساب. كنا زمان نتلطع على مكاتبهم؛ مكاتب المندوب السامى والسفير البريطانى، النهارده بعد تحقيق حريتنا السياسية وبعد إعلان مبادئنا، وبعد تكاتفنا وإقامة جبهة وطنية متحدة من جميع أبناء هذا الشعب ضد الاستعمار، وضد الطغيان، وضد التحكم، وضد السيطرة، وضد الاستغلال، وضد التدخل الأجنبى؛ بيعملوا لنا حساب، وبيعرفوا ان احنا دولة لها قيمتها، تستطيع أن تفعل ما تريد
النهارده قيمة مصر فى المجال الدولى كبرت، وقيمة العرب - الأمة العربية - فى المجال الدولى كبرت وعظمت، وعلى هذا الأساس - أيها الإخوة - تم مؤتمر بريونى.. تم مؤتمر بريونى وسافرت لاجتمع بالرئيس "تيتو" - رئيس جمهورية يوغوسلافيا - والرئيس "نهرو" - رئيس وزراء الهند - الاتنين اللى أعلنوا سياسة عدم الانحياز؛ السياسة الحرة المستقلة. وزرت وأنا رايح إلى بريونى يوغوسلافيا، والتقيت بالشعب اليوغوسلافى، ووجدت ولمست صداقة الشعب اليوغوسلافى للشعب المصرى، وتقدير الشعب اليوغوسلافى للشعب المصرى. واتجهت إلى بريونى وابتدأنا نبحث الوسائل ونتبادل الرأى فى المشاكل العالمية وفى مشاكلنا، وانتهى مؤتمر بريونى بانتصار كبير للسياسة التى تتبعها مصر؛ اللى هى سياسة عدم الانحياز.. انتصار كبير للقضايا العربية، وأعلنت فى المجالات الدولية
مؤتمر بريونى قرر انه يتبع مبادئ باندونج العشرة، وقال فى القرار اللى صدر: إن رؤساء الحكومات التلاتة؛ يوغوسلافيا والهند ومصر، استعرضوا التطورات الدولية، وأدى تشابه نظرتهم للمسائل الدولية إلى التعاون الوثيق بينهم، كما لاحظوا - باغتباط - أن السياسات التى تتبعها دولهم قد ساهمت إلى حد ما فى تخفيف التوتر الدولى، وفى إنماء العلاقات بين الأمم على أساس المساواة
وبعدين أصدر المؤتمر قرار: إن مؤتمر باندونج - الذى عقد فى العام الماضى - قد أقر مبادئ معينة يجب اتخاذها أساس للعلاقات الدولية، ويؤكد رؤساء الدول الثلاثة من جديد هذه المبادئ العشرة، التى لاقت دائماً التأييد من جانبهم، وهم يدركون أن النزاع والتوتر الدولى قد أديا إلى ما يسود العالم من مخاوف فى الحاضر والمستقبل، وطالما ظلت هذه المخاوف تسيطر على العالم فإنه لا يمكن إرساء السلام على قواعد ثابتة
مبادئ باندونج العشرة - اللى قررت فى العام الماضى - بتقول: من الطبيعى أن يكون لجميع الأمم الحق فى أن تختار بحرية نظمها السياسية والاقتصادية وطريقة حياتها؛ وفقاً لأغراض ومبادئ وميثاق الأمم المتحدة، وبالتحرر من الشك والخوف، وبالثقة وحسن النية المتبادلين، يجب على الأمم أن تمارس التسامح، وأن تعيش معاً فى سلام.. يجب على الأمم أن تعيش جيراناً صالحين، يعملون لتمكين التعاون الصادق على الأسس الآتية:.. دى الأسس اللى وضعها مؤتمر باندونج للعلاقات بين الدول
أولاً: احترام حقوق الإنسان الأساسية وأغراض ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة
ثانياً: احترام سيادة جميع الأمم وسلامة أراضيها
ثالثاً: الاعتراف بالمساواة بين جميع الأجناس، وبين جميع الأمم كبيرها وصغيرها.
بعدين.. الامتناع عن أى تدخل فى الشئون الداخلية لبلد آخر
وبعدين.. احترام حق كل أمة فى الدفاع عن نفسها انفرادياً أو جماعياً
ثم الامتناع عن استخدام التنظيمات الدفاعية الجماعية لخدمة المصالح الذاتية لأية دولة من الدول الكبرى.. كالأحلاف اللى بيعملوها وبيدخلوا فيها تحت اسم الدفاع علشان تخدم مصالحهم
وبعدين.. امتناع أى بلد عن الضغط على غيره من البلاد
بعدين.. تجنب الأعمال أو التهديدات العدوانية أو استخدام العنف ضد السلامة الإقليمية، أو الاستقلال السياسى لأى بلد من البلاد
وبعدين.. تسوية جميع المنازعات الدولية بالوسائل السلمية
وبعدين.. تنمية المصالح المشتركة والتعاون المتبادل
وبعدين.. احترام العدالة والالتزامات الدولية
دى المبادئ اللى أقرها مؤتمر باندونج للعلاقات بين الدول؛ حتى لا تستخدم الدول الكبرى الدول الصغرى ألعوبة فى يدها.. تستخدمها كمخلب للقط تنفذ بها سياستها من أجل السيطرة ومن أجل النفوذ
هذه المبادئ التى أقرها مؤتمر باندونج أعاد مؤتمر بريونى تأكيدها، وأعلن تمسكه بها، وأعلن أن هذه المبادئ يجب أن تكون أساس العلاقات بين الدول.
تصفيق
**********