بعد أن تغيرت المعادلة تماماً في منافسات المجموعة الثالثة المؤهلة لتصفيات كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا، وبعد أن دخل المنتخب المصري من جديد وبقوة في المنافسة على بطاقة التأهل، حاول رابح سعدان المدير الفني أن يظهر متماسكاً أمام الجمهور الجزائري بعد لقاء رواندا الذي انتهى بفوز الخُضر 3-1 بمعرفة ضربة جزاء في الدقيقة 97 من الحكم الذي لن يجرؤ على مجاملة الخُضر في موقعة استاد الرعب لدى الجزائريين المعروف باسم استاد القاهرة.
ويعلم الجمهور الجزائري واللاعبون أنهم انهزموا 3 مرات على ملعب الرعب الأولى في تصفيات أولمبياد لوس أنجلوس ثم في تصفيات كأس العالم بإيطاليا 1990 ثم 5-2 في عهد الجوهري على نفس ملعب الرعب الذي يعرفه الجزائريون.
ويطالب سوبركورة الجمهور المصري بإكرام وفادة الجزائريين وحسن معاملة لاعبي المنتخب الجزائري وهم في نهاية المطاف أشقاء لأن الأهم في مباراة كرة القدم أن يفوز منتخب مصر وهو قادر على ذلك وسط 80 ألف متفرج في ملعب الرعب و80 مليون مصري قلوبهم مع المنتخب.
وبينما كانت تصريحات سعدان المتفائلة في الفترة الأخيرة مبنية على حقيقة أن فرصة منتخب مصر كانت أضعف وكان بمقدور الجزائريين الفوز على رواندا بخمسة أهداف نظيفة دون أن يُمنى مرماهم بهدف وهو ما يجعل فرصة منتخب مصر شبه مستحيلة، واصل سعدان تصريحاته المتفائلة بعد لقاء رواندا من باب رفع الروح المعنوية للاعبيه وللجماهير دون التطرق إلى حقيقة أن منتخب مصر عاد بقولة للمنافسة.
وقال سعدان إنه سبق وأن حذرت الجميع من رواندا وهاهي الحقيقة ظهرت طيلة الـ 90 دقيقة. فقد فعل الزوار المستحيل لإيقافنا والحمد لله، تمكنا من الفوز وبنتيجة مريحة.
وأوضح سعدان أن تشكيلته لعبت تحت ضغط كبير بسبب استفزازات المنافس وكذا طريقة تحكيم الغيني الذي أثر علينا لاسيما عندما لم يحتسب لنا هدفا شرعيا في الشوط الأول مضيفا العناصر الوطنية اثبتت أنها الأقوى .
وقد بدا الشيخ متفائلا بإمكانية تحقيق نتيجة إيجابية في القاهرة، حيث قال نحن قادرون على الفوز في القاهرة وسنذهب إلى مصر من أجل ذلك مشيرا في نفس الوقت إلى أن التشكيلة الوطنية لها متسع من الوقت لتحضير مباراة 14 نوفمبر القادم.