الدولة القديمة وتوحيد الملك نارمر للقطرين
أصبحت مصر بعد توحيد مينا القطرين عام 3200ق م والقضاء علي الفتن الإنفصالية دولة وديعة تنعم بالسلام لطبيعتها الجغرافية التي أغلقتها علي نفسها. وكان الجيش المصري في جميع الأسرات من أقوي الجيش وبالذات في الدولة الحديثة حيث هزم المصريين الحثيين والرومان والاغريق في سلسلة حروب حتت للملك المصري رمسيس الثاني ومن أسباب قوة الجيش المصري أنه لم يكن يعتمد علي المرتزقة الأجانب لكنه كان يعتمد علي الإستدعاء والخدمة الإلزامية أثناء الحرب فكان الجيش المصري بكاملة مصريين ولا يحتوي علي أي عناصر أجنبية أخري. وابتداء من عصر بناء الأهرامات كان المصريون مجندين إجباريا في بناء وتشييد الأوابد موسميا أيام الفيضان والأغنياء كانوا يدفعون البدلية لإعفائهم ، وكان تسليح الجنود في المملكة القديمة بدائيا وعبارة عن الهروات والعصي التي في أعلاها مثبت بها حجرة والخناجر و الحراب من النحاس.ومصر كانت بمنأي عن الحروب الخارجية في هذه الفترة القديمة لمناعتها الطبيعية. ولأن المجتمع المصري بطبعه ، ليس عدوانيا ضد الغير. وجيشها كان خدمة إلزامية أثناء الفتن والحروب الداخلية. وكان الجنود ينقلون عبر النيل في قوارب لمناطق الصراع والأزمات المحلية أيام الدولة القديمة