مرتضي منصور يعلن مساندته مرسي عطاالله في حال ترشحه لرئاسة الزمالك
المصدر : المصري اليوم
حذر عدد كبير من أعضاء الجمعية العمومية بنادي الزمالك من الرشاوي الانتخابية التي سيلجأ إليها بعض الذين ينوون الترشح للحصول علي تأييدهم بواسطة الهدايا والرحلات النيلية والحفلات الخاصة.
من جهة ثانية، أكد مرتضي منصور رئيس النادي الأسبق ثقته في استعادة عضويته المشطوبة عن طريق القضاء الذي وصفه بالنزيه والعادل.
وقال: «أملك المستندات والأدلة التي تدعم موقفي، وتعيد لي حقي المسلوب، وإن شاء الله أنا راجع راجع. وشدد علي رغبته في خوض الانتخابات المقبلة علي مقعد الرئاسة، لكنه سيتراجع عن هذه الخطوة في حالة واحدة وهي ترشح مرسي عطاالله رئيس مجلس إدارة «الأهرام» للرئاسة».
وقال: «إذا ترشح عطاالله فسأقف إلي جواره وأدعمه بقوة لثلاثة أسباب أولها إثبات أن الانتخابات ليست «خناقة» أو معركة كما يتصور البعض، وإنما لابد أن يتفق الجميع داخل النادي علي شخصية محترمة قادرة علي محاربة الفساد داخل النادي مثل مرسي عطاالله، خصوصاً أنه أثبت كفاءة غير مسبوقة خلال الفترة التي قاد فيها النادي بالتعيين». وأضاف: «قضيتي مع الفاسدين... ومرسي عطاالله ليس فاسداً حتي أقف في وجهه».
وتابع قائلاً: «السبب الثاني هو أن مرسي عطاالله وقف إلي جواري ودعمني بقوة في انتخابات ٢٠٠٥، رافضاً الترشح في مواجهتي، وقال لي وقتها (لو ترشحت.. لن أخوض المعركة)».
وأعلن مساندته لي، ومن ثم فمن واجبي أن أسانده وأرد له الجميل، أما السبب الثالث فهو أنني أريد أن أعطي درساً لكل من كمال درويش وإسماعيل سليم أنني لا أسعي لمصلحة خاصة. كما يسعيان من أجل تحقيق أغراضهما الشخصية فقط دون مصلحة النادي.
وفي إطار العملية الانتخابية ذاتها، أعلن إسماعيل سليم تمسكه بموقفه بخوض الانتخابات علي منصب الرئيس، مؤكداً أنه لن يتنازل عن هذا المنصب مهما حدث، مشيراً إلي أنه حدد قائمته الانتخابية، وتضم إلي جانبه أحمد جلال إبراهيم وهاني العتال وكمال يونس وممثلاً عن قطاع الكرة من رموز الكرة في النادي مثل أحمد مصطفي ويكن حسين.
وقال إنه رفض محاولات البعض للتقارب من كمال درويش لاختلافهما في الرؤية، والاستراتيجية الخاصة بقيادة النادي، وبالتالي لا يصلح أن يكونا ضمن قائمة واحدة، ورفض الفكرة التي دعا إليها المندوه الحسيني بتوحيد الصفوف، وقال: «إذا كان هذا هو الرأي السائد فليعد جلال إبراهيم لانتخابات الرئاسة وقيادته السابقة». وأضاف: «لا أحجر علي قرار أحد بخوض المعركة علي مقعد معين، وقال بالحرف الواحد: «أنا هانزل علي الرئاسة.. واللي عاوز ينزل معانا أهلاً وسهلاً.. فنادي الزمالك للجميع».
وأوضح أنه سيستعين برموز النادي ورؤسائه السابقين لوضع برنامجه الانتخابي، مؤكداً أنه يحترم آراء عصام بهيج ومجدي شرف وجلال إبراهيم ويثق في قدراتهم.
كما أعلن المندوه الحسيني أمين الصندوق الأسبق أنه سيخوض الانتخابات علي منصب الرئاسة بعد فشل محاولاته في الجمع بين كمال درويش وإسماعيل سليم ضمن قائمة واحدة. وأشار إلي أن الطرفين رفضا التحالف لأسباب خاصة لن يعلن عنها، لأنها حدثت داخل الغرف المغلقة، ولا يجوز الإعلان عنها، وقال: إذا لم يتراجعا عن موقفهما فسأخوض الانتخابات ضدهما.
وأضاف: «أنا شغال رئاسة، ولن أتنازل طالما أنهما لا يفكران في مصلحة النادي»، مؤكداً أن المحيطين بدرويش وسليم هم سبب اتساع الفجوة بين الطرفين.
وتعد جبهة كمال درويش المؤلفة من عزمي مجاهد وياسر ادريس وهاني زادة، وكريم حسن شحاتة ومعهم نبيل نصير هي الأكثر نفوذاً بين الأعضاء.
ودخلت المعركة الانتخابية المزمع اجراؤها يوم ١٨ يوليو المقبل منعطفاً جديداً من الصراع بين المرشحين ورموز النادي لاختيار مجلس إدارة يقود القلعة البيضاء لمدة أربع سنوات مقبلة، وشهد أمس - وأمس الأول - تحركات مكثفة من أقطاب الجبهات المتصارعة وسط الأعضاء، وعقد الندوات معهم.
فيما يسير المهندس رؤوف جاسر المرشح للرئيس بخطي حثيثة لنيل ثقة الأعضاء.