أحمد مجدي: نجحت في «الليبرو».. ولن أعود للوسط
كتب بليغ أبوعايد ٢٧/٣/٢٠٠٨
اعتبر أحمد مجدي لاعب الفريق الكروي الأول بنادي الزمالك تألقه أمام أفريكاسبور في لقاء الذهاب بدور الـ«٣٢» للبطولة الأفريقية بمثابة شهادة ميلاد من جديد له مع الفريق بعد أن شعر لفترة بأن الأمور وصلت بينه وبين الجماهير إلي طريق مسدود خاصة بعد الهجوم الذي يتعرض له بعد أي إخفاق وتحميله مسؤولية الخسارة وتراجع النتائج.
وأكد مجدي أنه شارك في مركز الليبرو لأول مرة، حيث سبق أن لعب في مركز «المساك» مع منتخب الشباب. وأعرب عن سعادته بتألقه وإثبات وجوده، وأمله في الاستمرار في مركزه الجديد،
وأوضح أنه سيعرض الأمر علي الجهاز الفني، رافضاً العودة مجدداً لمركز الوسط المدافع رغم أنه مكانه الأساسي.
وأرجع السبب في ذلك إلي أن اللعب في هذا المركز يختلف في الزمالك، فمن يهاجم لا يقوم بواجبه الدفاعي مما يجعل لاعب خط الوسط المدافع مطالبا بمهام تفوق إمكاناته خلافاً لما يحدث في الأندية الأخري، حيث كل لاعب يعرف واجباته الدفاعية والهجومية.
وعن تذبذب مستواه في المباريات السابقة، قال إنه من الطبيعي أن يتراجع مستوي أي لاعب في بعض الفترات، ولكن ذلك لا يعني أن يتعرض للذبح من الجماهير كما حدث معه، وإنما لابد من الصبر عليه حتي يستعيد مستواه.
وضرب علي ذلك مثالاً بعماد متعب في الأهلي والذي صام لفترات طويلة عن التهديف.
وأشار إلي أنه تلقي عرضاً للعودة للعب في اليونان، وأنه يفكر في الأمر، لكنه لم يحسم أمره بصفة نهائية لكون عقده ممتداً مع الزمالك لثلاث سنوات، ويأمل في أن يسهم مع زملائه في تحقيق الكأس لتكون أول بطولة بعد غياب ثلاثة مواسم، وبالتالي تكون دافعاً كبيراً للفوز ببطولة أفريقيا.
وأكد أحمد مجدي أن علاقته مع جميع اللاعبين مميزة نافياً وجود خلافات مع أحد. وأرجع تذبذب النتائج إلي أنه لا يخفي علي أحد الظروف التي تعرض لها الفريق في بداية الموسم والاستقالة المفاجئة للفرنسي هنري ميشيل، وتولي كرول المسؤولية قبل انطلاق الدوري بيومين، وانضمام عناصر جديدة.. كل ذلك انعكس بالسلب علي الفريق.
و شدد علي أن الزمالك يضم أفضل اللاعبين في مصر، لكن ينقصهم الروح القتالية والتي ظهرت بوضوح في لقاء الكأس أمام أسمنت السويس، ونجح الفريق بعشرة لاعبين في تحويل الهزيمة من هدف إلي الفوز بأربعة أهداف، وكذلك الفوز علي حرس الحدود.
وحذر أحمد مجدي من الغرور في نهائي الكأس، والترويج لنغمة أن البطولة حسمت للقلعة البيضاء، خاصة أن إنبي خصم عنيد وفاز بالبطولة الموسم قبل الماضي، وحقق نتائج قوية في الدور الثاني ولابد من التركيز والتحلي بالروح القتالية لتحقيق الفوز بالكأس.
وقال إن الفوز بهدفين علي أفريكاسبور في لقاء الذهاب بدور الـ«٣٢» للبطولة الأفريقية يعد نتيجة مطمئنة، مؤكداً ثقته في قدرة الفريق علي تحقيق نتيجة إيجابية في لقاء العودة والتأهل لدور الـ«١٦».