قيادات شبابية تطرح خطة من 4 بنود لتهدئة العنف بالتحرير

تناقش مجموعة من القيادات الشبابية الثورية حاليا خطة من أربعة بنود
تستهدف التغلب على الموقف الراهن باتجاه التهدئة، ووقف جميع أعمال العنف
التى تدور حاليا بين قوات الأمن والمتظاهرين المعتصمين بميدان التحرير
لليوم الثالث على التوالى .
وعلمت وكالة أنباء الشرق الأوسط ، إن
ممثلين عن ائتلافات شبابية وحركات ثورية وأحزاب سياسية مصرية عدة ، يعقدون
اجتماعا مطولا منذ عدة ساعات فى مكان قريب من ميدان التحرير لمناقشة تلك
الخطة وتدارسها قبل طرحها على السلطات الحاكمة والرأى العام فى مصر.
وتتضمن
الخطة ، مبدئيا،أربعة بنود يطالب البند الأول بإقالة حكومة الدكتور عصام
شرف وخصوصا وزير الداخلية اللواء منصور العيسوى ونائب رئيس الوزراء الدكتور
على السلمى وسحب وثيقة المبادىء الدستورية، ووقف المحاكمات العسكرية،
وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين.
ويتضمن البند الثانى تحديد جدول
زمنى لتسليم السلطة وإجراء انتخابات لرئاسة الجمهورية قبل حلول منتصف عام
2012 ، فيما يتضمن البند الثالث سحب قوات الأمن بعيدا عن ميدان التحرير
والاكتفاء بتأمين مبنى وزارة الداخلية فقط، وإصدار المجلس الأعلى للقوات
المسلحة لتعهد يضمن بشكل صارم التزام الحكومة الانتقالية بحماية حق التظاهر
والاعتصام السلميين، ووقف الشحن الدى تمارسه وسائل الاعلام الحكومية ضد
هذا الحق لتأليب الأغلبية الصامتة التى لم تشارك فى الثورة ضد الثورة والثوار الذين بذلوا دماءهم وأرواحهم لانجاحها .
ويتضمن
البند الرابع والأخير للخطة قيام المجلس الأعلى للقوات المسلحة بالاعتذار
وليس مجرد الأسف عن وقوع ضحايا ومصابين فى الأحداث الأخيرة، واستلام ملف
التعويضات والضحايا للمصابين من الحكومة الحالية ، وإحالة قادة الشرطة
المتسببين فى وقوع الأحداث الى التحقيق وإطلاع الرأى العام على مجريات هذا
التحقيق أولا بأول .
وأبدى قادة وممثلى الائتلافات والحركات الشبابية
المتواجدة بميدان التحرير حاليا استعدادهم ، حال استجابة المجلس الأعلى
للقوات المسلحة بهذه الخطة ، استعدادهم لأن يطلبوا من المعتصمين فى الميدان
وقف جميع أشكال العنف ضد قوات الأمن ، والبدء فى مرحلة من الحوار السياسى
الشامل بهدف الخروج من المأزق السياسى الراهن .