jojo مايو فضي
عدد الرسائل : 889 العمر : 37 تاريخ التسجيل : 22/09/2011
| موضوع: استمرار المصادمات بين الأمن والمتظاهرين بالتحرير..وزيادة المصابين الأحد 20 نوفمبر 2011, 5:20 pm | |
| تصاعدت عمليات الكر والفر بين المتظاهرين المعتصمين بميدان التحرير وقوات الأمن المركزى ظهر الاحد والتى بدأت في وقت سابق في الصباح، وخاصة في شارعي محمد محمود و يوسف الجندي المؤدي إليه. وأصيب العديد من المتظاهرين والمارة باختناقات فضلا عن تزايد حالات المصابين التي لم يتم حصرها بعد بصورة نهائية في ظل استمرار التراشق بين المتظاهرين الذين كانوا يطلقون الحجارة، التي تم تكسيرها من أرصفة الشوارع المجاورة, على قوات الأمن التي ردت بدورها بإطلاق القنابل المسيلة للدموع. وواصل المعتصمون لليوم الثانى على التوالى محاولاتهم لاجتياز الطريق المؤدية الى مبنى وزارة الداخلية من جهة شارعى قصر العينى ومحمد محمود وسْط إغلاق تام للميدان أمام حركة المرور من كافة الاتجاهات، كما لوحظ إغلاق معظم المحال التجارية في منطقة باب اللوق المحاذية لشارع محمد محمود والشوارع المحيطة بميدان التحرير تحسبا لمزيد من تصاعد الموقف وأعمال العنف. يأتى هذا فيما استمر تدفق العشرات من الأشخاص للانضمام للمعتصمين، كما يشهد المستشفى الميدانى تزايدًا ملحوظًا فى تبرعات المواطنين بالأدوية والمستلزمات الطبية اللازمة للإسعافات الأولية.
وقد خلا ميدان باب اللوق القريب من مبنى وزارة الداخلية من السيارات المنتظرة فى الساحات المخصصة لانتظار السيارات بعد تحطم العديد منها خلال الأحداث التى وقعت على مدار الساعات الماضية وإلحاق أضرار بالعديد من المحال التِجارية فى المنطقة..
وتقوم قوات الأمن المركزى حاليًا بتدعيم مواقعها فى الطرق المؤدية لمبنى الوزارة للحيلولة دون وصول الحشود الغاضبة اليه وإطلاق القنابل المسيِّلة للدموع باتجاه المتظاهرين. وقال هاني عبد الله -طالب هندسة- مصاب في رأسه من جراء مشاركته في مظاهرة اليوم, إنه تعرض للاصابة من إطلاق حجر على رأسه لدى وقوفه ضمن المتظاهرين, مشيرا إلى أنه كانت هناك كميات كبيرة من القنابل المسيلة للدموع والطلقات المطاطية من قبل أفراد الأمن المركزي. ولفت إلى أن قوات الأمن استخدمت أنواعا من القنابل المسيلة , تبدو أنها حديثة وشديدة التأثير على الأعصاب, حتى إنها كانت تؤثر على المارة في منطقة وسط البلد على مسافة كبيرة من شارع محمد محمود. وأشار متظاهر آخر, لم يكشف عن اسمه, إلى أن معظم المعتصمين في ميدان التحرير لا ينتمون إلى أي تيارات سياسية ولا دينية, ولكن أكثريتهم من أهالي شهداء ومصابي الثورة . وسعى بعض كبار السن إلى تهدئة الشباب المشاركين في المظاهرات وتذكيرهم بأن المجلس العسكري هو الركن المتبقي من أركان الاستقرار في البلاد وينبغي المحافظة عليه. وبعد فترة من المناوشات قرر المتظاهرون التحرك من شارع يوسف الجندي إلى شارع منصور المجاور له والمؤدي أيضا إلى وزارة الداخلية لمواصلة مظاهراتهم | |
|