jojo مايو فضي
عدد الرسائل : 889 العمر : 37 تاريخ التسجيل : 22/09/2011
| موضوع: اغلاق الطرق "للداخلية" وإرتفاع عدد المصابين إلى 81 مصابا السبت 19 نوفمبر 2011, 5:40 pm | |
| صرح الدكتور هشام شيحة وكيل وزارة الصحة لشئون الطب العلاجى ان اجمالى عدد المصابين فى أحداث الشغب التى وقعت بميدان التحرير السبت نتيجة إعتداء المتظاهرين على رجال الأمن المركزى بلغ 81 مصابا حتى الان حالتهم جميعا مستقرة . وقال شيحة انه تم تحويل 29 مصابا الى مستشفى المنيرة العام و7 مصابين الى القصر العينى وتم اسعاف نحو 45 مصابا فى مكان الحادث . ومن جانبه أوضح مدير مستشفى المنيرة العام - فى تصريح له مساء اليوم أنه تقرر خروج 7 حالات بعد أن قامت الفرق الطبية بتقديم كافة الاسعافات اللازمة لهم وتحسنت حالتهم . وأشار إلى أنه تم تحويل حالة إلى مستشفى القصر العيني لإجراء جراحة بالفك والأسنان , وتم حجز 15 حالة بالمستشفى إحداهما مصابة بكدمة شديدة في البطن وأخرى لمجند مصاب بجرح قطعى في الشفة العلوية , ويتم حاليا إجراء جراحة له , وباقي الحالات اصابتهم ما بين كسور وجروح واختناقات نتيجة استنشاق غازات مسيلة للدموع . وأوضح أنه يتم حاليا عمل كافة الفحوصات والاشعات والتحاليل اللازمة للمصابين من خلال الفرق الطبية بالمستشفى , وسيتقرر خروج باقي الحالات بعد أن تطمئن الفرق الطبية على تحسنها . وكان الدكتور محمد شوقى مدير مستشفى المنيرة العام قد اوضح فى وقت سابق إن عدد المصابين الذين إستقبلتهم مستشفى المنيرة العام إرتفع إلى 10 مصابين حتى الآن جراء أحداث الشغب التى وقعت بميدان التحرير السبت نتيجة إعتداء المتظاهرين على رجال الأمن المركزى، وحالتهم جميعا مستقرة وهم 6 مواطنين و4 مجندين.
وأوضح أن الإصابات كانت ما بين كدمات وإختناقات وجروح نتيجة إستنشاق غازات، وتم عمل كافة الفحوصات الإشاعات والتحاليل اللازمة لهم من خلال الفرق الطبية بالمستشفى. وقد أغلقت قوات الأمن المتمركزة في شارعي محمد باشا محمود والقصر العيني (المتفرعين من ميدان التحرير) المداخل المؤدية إلى وزارة الداخلية، في أعقاب المصادمات المتواصلة (حتى الآن) بين المعتصمين في ميدان التحرير والبالغ عددهم قرابة ألفي متظاهر، وقوات الأمن المركزي، وما تخللها من محاولات للمتظاهرين للتقدم نحو الوزارة.
وأقدم المتظاهرون على كسر أرضيات أرصفة الميدان وإستخدامها في رشق قوات الأمن المركزي بصورة كثيفة، والتي ردت بدورها بإطلاق عدد من قنابل الدخان والقنابل المسيلة للدموع في محاولة لتفريق المتظاهرين وإجبارهم على التراجع.
وأوصدت معظم المحال التجارية في ميدان التحرير وشارع محمد محمود أبوابها تحت وطأة عمليات رشق الحجارة وقنابل الغاز، خشية تحطمها في أعقاب إحتدام التظاهرات وإشتدادها.. بينما بدا واضحا تحطم الواجهات الزجاجية للمباني المطلة على شارع محمد محمود جراء الرشق الكثيف للحجارة والطوب من جانب المتظاهرين، في الوقت الذي هرعت السيارات خوفا من تكسيرها بفعل أعمال العنف الدائرة.
وكان مصدر أمنى قد أكد إصابة 7 من رجال الشرطة خلال قيامهم بفض الإعتصام بميدان التحرير. وأفاد المصدر فى بيان لوزارة الداخلية السبت أن قوات الامن التزمت خلال فض ميدان التحرير من المعتصمين باقصى درجات ضبط النفس ازاء محاولات بعض المتعصمين اثارتها والاعتداء عليها بالقاء الحجارة والقطع الخشبية والزجاجات الفارغة مما أسفر عن إصابة سبعة من رجال الشرطة تم نقلهم إلى المستشفى لتلقى العلاج . وقال إنه تم إلقاء القبض على خمسة من مثيرى الشغب , ويجرى اتخاذ الاجراءات القانوينة حيالهم. وأهاب بيان وزارة الداخلية الجميع بالالتزام بالقانون حرصا على مصالح المواطنين ودفعا لعجلة الانتاج وتهيئة الأجواء لانتخابات حرة آمنه. وقد قامت قوات الامن ظهر السبت بفض اعتصام مصابى الثورة امام مجمع التحرير وعادت الحياة إلى طبيعتها فى الميدان عقب التظاهرة التى شارك فيها عشرات الالاف فيما عرفت بجمعة "المطلب الواحد" حيث عاد المرور إلى طبيعته بكافة محاوره فى الميدان وإلى منطقة وسط البلد والتى اغلقت بسبب التواجد الكثيف للمتظاهرين. وازالت قوات الامن الخيام المنصوبه امام حديقة المجمع و أكد مصدر أمنى أن قوات الامن قامت باخلاء الميدان من الباعة الجائلين و نزع خيام المعتصمين من مصابى الثورة واسر الشهداء من امام حديقة مجمع التحرير وتسيير حركة المرور بعد ان توقفت ساعة تقريبا حيث اثرت على المحاور الجانبية و منطقة وسط البلد. وقد شهد ميدان التحرير عصر السبت تصاعدا للأحداث بين قوات الأمن والمعتصمين فى الميدان بعد عودة المعتصمين للتجمع في حديقة الميدان. وقد قام المعتصمون بقصف قوات الأمن بالحجارة فى شارع محمد محمود وبجوار مبنى الجامعة الأمريكية,الأمر الذى دفع قوات الأمن المتمركزة فى شارع محمد محمود باطلاق قنابل غاز مسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين. كما أدت عمليات قصف الحجارة إلى تهشم وجهات مبانى الجامعة الأمريكية الزجاجية وإصابة عدد من المواطنين. فى الوقت الذى يشهد فيه الميدان مرور السيارات بصورة شبه طبيعية باثتناء شارع القصر العينى وشارع محمد محمود الذى توقفت فيه حركة مرور السيارات نتيجة للتزاحم والتضافر والكر والفر.
| |
|