بهيات ، في ثوب من حرير وقطن يطال الأرض، بألوان زاهية مشرقة ، يغلبها الأبيض والأحمر ، مزينات بابتسامة مرحبة ، وأطواق من الحلي البدوية والشرقية ، تتشابك وترن مع مشيتهن في خدمة ضيوف الدار الليبية .
ولكن ألسنتهن لا تجيد لغة أهل الدار ، فيتقدمن منك بلغة انكليزية متواضعة ، ويسألن " كيف نخدمك " .
والواقع أن " الضيافة " التركية في " سرت " لا تقتصر على تقديم الخدمات بلباقة أنثوية ، بل امتدت لبناء المرافق، ومن بينها مكان إقامة الوفود الإعلامية في شقق، كأنما بنيت بسرعة لخدمة جيوش الإعلاميين الذين حضروا لتغطية قمة سرت ، حسب - صحيفة لبنانية - .
وإلى جانب مقر الإقامة الإعلامية ثمة خيمة تركية أيضا، تقدم الطعام الليبي والتركي، وهو طعام يناسب غالبية الوفود على الأرجح، بطعم متوسطي خفيف لا يوجع المعدة ولا يجمّع الشحوم في الشرايين، كالأكل العربي التقليدي والصحراوي