ترددت في أروقة القمة العربية أنباء عن إستعداد الرئيس الفلسطيني محمود عباس لمغادرة مدينة سرت الليبية مباشرة بعد إلقاء كلمته المقررة في جلسة الإفتتاح الرسمية في خطوة إحتجاجية فيما يبدو على ظروف الإستقبال الرسمي الذي حظي به وكذلك ظروف إقامته التي لم تعجب الفريق البروتوكولي المرافق له.ولم يتسنى التأكد بعد من هذه الأنباء لكن الرئيس الفلسطيني لم يجري بعد وصوله مساء الجمعة إلى سرت لقاءات علنية وجانبية.
ولاحظ الإعلاميون أن الزعيم الليبي معمر القذافي حرص على إستقبال جميع الرؤساء العرب على بوابة المطار مباشرة لكنه لم يستقبل الرئيس الفلسطيني كما حصل مع بقية الزعماء العرب وهي مسألة تقول مصادر "القدس العربي" انها أثارت إستياء الرئيس عباس الذي إنفرد مع الرئيس الصومالي بعدم تنظيم إستقبال رسمي له.
وتحدثت أوساط دبلوماسية فلسطينية عن ظروف إقامة ساهمت أيضا في إثارة إستياء الرئيس الفلسطيني الذي تحدث مقربون منه عن مغادرته ليبيا مباشرة بعد إلقاء كلمته تعبيرا عن الإحتجاج والإستياء