وعلى نفسها جنت سويسرا

واضح أن الكيان السويسري يعيش حالة رعب من المواقف الليبية التي تعريه وتكشف حقيقته وتفضح أهدافه التآمرية وطبيعة تكوينه كخلية شاذة تستهدف مص دماء الشعوب عبر بنوك احتكارية تحتضن المال المسروق والمنهوب والثروات المشكوك في مصادرها، والأرصدة المموّلة للإرهاب والجريمة في العالم.

وواضح أن الكيان السويسري مصدوم بطرح الأخ القائد معمر القذافي الذي أعلن في أكثر من مناسبة عربية وإفريقية وفي داخل أوروبا وعلى منبر الأمم المتحدة عن ضرورة اتخاذ قرار دولي لحل هذا الكيان غير المتجانس وإرجاع كل طائفة من شعبه المركّب إلى قوميته الأصلية، وذلك بهدف إنقاذ العالم من الخطر الذي تمثله سويسرا على البشرية..

وواضح أن الكيان السويسري الذي مارس حقدا عنصريا بغيضا ضد المسلمين عندما منع بناء المآذن، والذي ما انفك يفتح ذراعيه للمارقين والإرهابيين واللصوص والمتآمرين ضد شعوبهم وأوطانهم، أدرك أن ليبيا قادرة بثقلها العربي والإفريقي والدولي على كشف أوراقه وفضح دوره الخفي في خدمة الإرهاب وفي دعم الدكتاتوريات وفي الترويج لنزعة الكراهية بين الشعوب والأديان والحضارات..

ومن هذا المنطلق لم يجد حكام سويسرا من وسيلة لمعاقبة الجماهيرية العظمى غير إصدار قرار يقضي بمنع 188 شخصية ليبية من دخول أراضي كيانهم اللقيط، وهو قرار يضر بالمصالح السويسرية أكثر من إضراره بالمصالح الليبية؛ أولا، لأن سويسرا تحتاج للنفط والغاز الليبيين أكثر من حاجة الليبيين للساعات السويسرية المطرزة بالألماس المسروق من مناجم إفريقيا.

وثانيا، لأن الكيان السويسري ليس بوابة أوروبا ولا بوابة العالم حتى يخشى الليبيون غلقه أمامهم، في حين أن ليبيا اليوم هي بوابة إفريقيا، وصاحبة دور إقليمي فاعل في الوطن العربي والبحر الأبيض المتوسط، ولها علاقات متميزة مع الدول الكبرى، وترتبط بمصالح اقتصادية وسياسية هامة مع العواصم الأوروبية الفاعلة في أوروبا مثل لندن وباريس وروما ومدريد، ما يعني أنها لن تخسر شيئا من القطيعة مع الكيان السويسري الذي يبغضه العرب والأفارقة وأبناء العالم الثالث بسبب تكوينته المشبوهة كملجأ لثرواتهم المنهوبة منذ الحرب العالمية الثانية.

وكما جنت على نفسها براقش، جنت على نفسها سويسرا، عندما سعت– عن قصد أو عن غير قصد– للدخول في مواجهة مفتوحة مع ليبيا، ومع القائد الليبي الذي صدّقه العالم يوم تحدث، وسيصدّقه يوم يعري ويكشف ويفضح الكيان السويسري، ويوم تتحرك ديبلوماسية بلاده لتصحيح الأوضاع، ولإبراز الدور المفضوح لسويسرا في توسيع بؤر التوتر في العالم، وفي دعم ظاهرة الإرهاب والتطرف والصراع الحضاري بين الشعوب والأمم، وكمصدر رئيس للدعم اللوجيستي لظاهرة العنف الدموي الذي ما انفك يودي بآلاف الضحايا وبالخسائر المادية وبالحقد بين الفئات والشعوب والطوائف والدول.

زائر

أنا يعجبني الكثير من مواقف معمر القذافي
تستحق سويسرا ما يجري عليها
شكرا لك أستاذ مجدي.

» تلف حول نفسها مثل الثعبان سبحان الله
» أول بنت مصريه ترشح نفسها لرئاسه الجمهوريه
» الحضرى يسافر غدا الى سويسرا
» سويسرا ترفع النقاب عن وجهها القبيح
» سويسرا تفاجئ أسبانيا بالمونديال وتهزمها بقيادة المخضرم هيتسفيلد