سؤال هام لجميع الأعضاء

سؤال أوجهه لجميع الأعضاء الأعزاء قديمهم وجديدهم

هل فكرت يوما وبموضوعية عن سبب كره غالبيه الشعوب العربية

وحقدها على المصريين والذى يتزايد بمرور الزمن ؟؟؟

إذا كنت قد فكرت فى هذا السؤال

فإكتب ما توصلت إليه من أسباب لنتناقش فيها

ونحاول تنقيه تلك الأسباب ونجد الوسيلة الصحيحة

لتغيير نظرتهم لنا

وشخصيا فكرت كثيرا وتوصلت لعدد من تلك الأسباب

أحتفظ بها مؤقتا لأرى ما تعتقدونه من أسباب

وأظن أن هذا هو الطريق الصحيح لتصحيح الأوضاع

والله الموفق

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

زائر

أولا : أنا اري أنه هناك أسباب عديده.

أولا : حكومتنا و دولتنا هي التي جعلتهم يكنون لنا هذا الكره
بمعني إن دولتنا لا تحترمنا اصلا.
لو جاء مواطن عربي هنا يتعامل أفضل من معاملة المصري.
يعني يكون هو مواطن من الدرجة الاولي و نحن درجه عاشره.
و حدثت هذه الأمور علانية في مواقف عامة كثيرة.

ثانيا : نحن أنفسنا من تسببنا في كرههم لنا
و أقسد تحديدا المغتربين العاملين في الدول العربية
فنحن علمناهم الكره بمعاملتنا السيئة لبعضنا البعض.
اخدوا عنا من أفعالنا اننا حرامية و عبيد للمال.
و طبعا ليس لدينا كرامة لأننا نبوس الايادي
و نذوق الذل بمعني الكلمة و لا نتكلم.

و طبعا الفلسطنيين تحديدا يكرهون العرب جميعا
لأنهم يعتقدون اننا سبب لما هم فيه .

و اذا تذكرت شيئا آخر طبعا حيكون لي عوده لإضافته.
أتمني ان يكون هناك فعلا حلول و معالجه.
شكرا لك أستاذ عادل علي هذا الطرح الهام.

افلامنا المصرية
الى بتوضح بس الاحوال المسيئة لمصر
وبتبين ان المصريين حراميه ونصابين
لو اخدنا ببالنا فعلا من معظم الافلام هنلاقيها كده
والعرى الى بيظهر فى الافلام الى ملهوش لازمة
يعنى مثلا الى يشوف فيلم حين ميسرة هيقول طبعا ان مصر كلها
فقر وجوع وناس اى كلام
ياريت فعلا افلامنا فى الفترة الى جايه تتغير نوعيته وتبين جمال مصر
وتبين اخلاق مصر الحقيقة والمصريين بجد

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

زائر

أؤيدك الرأي يا mido

ده غير طبعا برامج التوك شو اليومية
اللي طبعا بيتفرج عليها بجد الملايين من العرب.
دوله زي السعودية مثلا عمرها ما بتظهر أبدا
خاصة في وسائل الاعلام المشاكل التي تعاني منها
و هي لا تخلو من مشاكل و لكن يتم حلها داخليا.

وعادت ريمه لعادتها القديمة

فأى موضوع جاد أقوم بطرحه للمناقشة

أعرف مسبقا من من الأعضاء سوف يشرفنى بالمشاركة فى النقاش

عموما لن أسبق الأحداث

وسأنتظر لعل وعسى

وقد أبدت الفاضلة نبض بعض الأسباب المنطقية والواقعية

وكذلك فعل العزيز ميدو مشكورا

إلا أن هناك أسباب أخرى كثيرة وهامة جدا

فهل هذا الموضوع لا يستحق من باق الأعضاء عناء التفكير والمشاركة

أم أن شغلنا الشاغل هو هل يتم إستبعاد مشاركة الجزائر فى كأس العالم ؟

وكيل الشتائم للجزائريين

عفوا فهذا هو إسلوب الضعفاء فقط

كفانا لا مبالاه

شكرا تبض ...شكرا ميدو

وللحديث بقية

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

اولا شكرا لك استاذ عادل لطرحك الهام
صراحه جه فى وقته
انا هقول لحضرتك لماذا يفعل بنا العرب هذا
ولكن اريد اسال الحكومه اولا لماذا تفعلى بنا هذا
واسال الشعب لماذا وصلنا لهذا
نحن لا ناخذ حقنا فى بلدنا ولا نعامل معامله البشر الحقيقه
حقنا مسلوب ومن ياخذ حقه الا بالرشوه والوسطه والقوه وغيرها
تفعل بنا الحكومه ما تشلء ونحن نسكت ونستسلم لكل شئ
مشكلنا كثيرة ونحن صامتون
وما نفعله هو اننا ننشر مشاكلنا علانيه
ترى جميع القنوات العالميه لا عنواين لها الا حريق بمصر مظاهره بمصراعتصامات بمصر
نهرب من هذا الى البلاد العربيه
التى نقول اننا دين واحد ولغه واحده وثقافه واحده الى غيره
ويعلم العالم كله ما يحدث لنا فى مصر
يروا اننا لا نقدر ان ناخذ حقنا فى بلدنا فهل يعطينا الغريب حقنا
لما يروا اننا نعمل فى بلدنا بالقليل ولا يوجد لا رعايه ولا اهتمام ولا مراعاه لهذه الخبرات الموجوده لا تعامل معامله البشر فى بلدها والعرب يعرفون تماما اننا تركنا بلدنا لنبحث عن المال فيقومو بمعاملتنا سوء المعامله
من لا ياخذ حقه فى بلده هل سياخذها فى اى بلد اخرى
يتهمنا العرب باننا عملاء لاسريل وبعنا القضيه الفلسطنيه
ونحن من وقف للقضيه الفلسطنيه وحتى الان ما ذلنا نحاول
وما يفعل العرب هو التصريحات فقط ضدد مصر
ولا يقومو باى شئ ايجبى
العرب كل منهم يسير فى الطريق
يعنى لو كان هناك سوق عربيه مشتركه او عمله عربيه مشتركه
او صادرات العرب وواردتهم بينهم بحجم كبير ويبقى فى اكتفاء ذاتى بين العرب وبعضهم
كنا هنبقى ايد واحده وما يحزن الان بما يحدث بين العرب وبعضهم بدايه من رؤساء الى شعوب الى اعلام وصحف وغيره
لم يفكر احد ان يلم الشمل العربى ويجعل للعرب كلمه تسمع للعالم كله
ممكن اكون بحلم لكن لو كان هناك ما اقوله ما احتلت فلسطين والعراق
ما كانت هناك مجاعات بالصومال وحروب بالسودان وغيره من القضايا العربيه الكثيرة
لماذا يفعل بنا العرب هذا كمصرين بمذا نجاوب ولماذا يفعلون هذا

ادعو للم الشمل العربى ولا للفتنه بين العرب جميعا وتذكرو حديث رسول الله صلى الله عيه وسلم
عن ابى هريرة رضى الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
( كل المسلم على المسلم حرام دمه وعرضه وماله ) صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم
ونحن نتهم بعض ابشع التهم وابيحت الدماء بيننا
اعتذر لهذه الاطاله ولكن الموضوع شيق وكل الشكر لاستاذ الذى اتاح الفرصه لنقول راينا
اتمنى مشاركه جميع الاعضاء بهذا الموضوع

زائر

انت قلت بالتفصيل مختصر ما قلته أنا يا نور الإسلام.

لو اسردت مواقف أخري كثيرة كفرق بين مصر
و احد الدول العربية الا و هي السعودية لأني اعيش بها
لعرفنا جيدا كم هي كرامة المصري مهدوره من بلده أولا.
حسبنا الله و نعم الوكيل.
أنا أعلم أننا أيضا سلبيين لكن أتمني أتمني و لا يعصي شيئا علي الله
أن نجد فعلا حلا جذريا لهذه المشكلة.
شكرا لك أستاذ عادل مرة أخري.

اشكرك ياستاذ عادل على هذا الطرح
طبعا انا لاأختلف مع الاخوة الاعضاء فيما قالوا ولكن انا ارى ان هناك سبب اقوى وهوأن اى إنسان لايكره إلا من هو اعلى وأفضل وأكبر منه فى القيمة والمكانة وأرى ان اكبر قيمة لمصر ان الله سبحانه وتعالى من على مصر وأنعم عليها وأكرمها بأن ذكرها فى القرآن الكريم هذه واحدة
وأن الله أأنعم عليها بان جعلها منارة الاسلام لوجود الازهر الشريف فيها
وحباها بمناخ معتدل وموقع ممتاز وغيرها من الظواهر الطبيعة الرائعة
وهذا يجعلهم يحقدون علينا ويرون انهم احق بهذه النعم لذلك يكرهوننا

زائر

تخيلي و الله حبيبتي عاشقة المدينة

أن أحد زملاء زوجي من السعوديين
قال له في احدي المرات انه ليست مصر
بلدكم هي المقصوده و المذكوره
في القرآن ... تخيلي إلي اي درجة وصلوا
في التفكير ناحية مصر.
و بالتالي أؤيدك فيما قلتيه أيضا.

طبعا كنت متوقع إنك تشارك فى الموضوع يا فارس

ولن أشكرك فهذا واجبنا

بس برضه شكرا

وما ذكرته فى مشاركتك من وجهة نظرى يلمس أحد العوامل لما نعانيه

من كراهية

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

الأخت الكريمة عاشقة المدينة

مرحبا بك فى حوارنا الجاد

ورأيك محترم جدا

وإن كان لى تعليق بسيط

وهو أن التميز والتفوق يثير الحقد

و لا يثير الكراهية إلا إذا إمتزج بأسباب اخرى

تقبلى تحياتى وإحترامى

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

مازلت أحتفظ بأسبابى التى أعتقد أنها جوهريه

وسأطرحها عليكم لاحقا بعد معرفة تخيلكم الخاص

وبعد ذلك نتفق على سبل العلاج

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

فى رد للعزيز جدا حدا نور الإسلام

على موضوع بعنوان ( كله يدخل بطفى ناره )

قال :

مش هنطفى نارنا برسائل للفيفا فقط
ليس هذا هو الحل
يجب
طرد سفيرهم بالقاهرة وطرد كل جزائرى على ارض مصر وسحب سفيرنا هناك ورجوع
جميع العمال المصرين هناك وقطع العلاقات المشتركه بينهم فى جميع المجالات
قالو علينا اننا يهود
فماذا ننتظر منهم
قالو لو مصر واسرائيل فى كاس العالم هنشجع اسرائيل
عاوزين اية تانى
انا مغلول صراحه
ومراعاه للذوق العام هقعد ساكت افضل

وبغض النظر عن ما حواه الرد من عبارات

فقد لفت نظرى كلامه أنهم يتهموننا يأننا يهود

فلماذا تلك التهمة الشنيعة ؟؟؟؟؟

وهنا لب القضيه

دعونا نعود بالذاكرة لأيام الزمن الجميل

أيام قيام ثورة 23 يوليو سنة 1952 م

أصبحت مصر منذ ذلك الوقت هى القدوة والنبراس لكل الأشقاء العرب

ولم تدخر مصر بقيادة الزعيم الراحل جمال عبد الناصر

لم تدخر جهدا فى مساعدة كل بلد عربى شقيق يبدى رغبته وإستعداده

للتخلص من نير الإحتلال

وإستمر شلال الثورة الهادر فى إندفاعه فى كل دول العالم العربى

بمساعدة مصر

كل هذا ويقولون علينا اليوم أننا يهود !!!!!!!!!!

وللحديث بقبة

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

زائر

في انتظار البقية لتتضح اكثر وجهة نظر حضرتك أستاذ عادل.

اعتذر لتأخري عن أن أدلو بدلوي في هذا الموضوع

وفد قرأت مقالة أحسست فيها بالواقع المر عن انحسار
دور مصر التاريخي وقد تكون من احد تلاسباب وليس كل الاسباب
وها أنا انقل المقالة بدوري لنتشارك بما فيها من وصواب كاتبها أم حظئه

مصر "23 يوليو" .. ومصر "كامب ديفيد"
صبحي غندور*

مع كلِّ عامٍ يمضي على ثورة 23 يوليو في مصر، تزداد حسرة العرب عموماً على افتقاد دور مصر في قضاياهم الكبرى، بل على التغيير السلبي الكبير الذي طرأ على دور مصر بعد وفاة قائد "ثورة يوليو" جمال عبد الناصر.

واهتمام العرب بهذه المناسبة "المصرية" هو اهتمام بحدثٍ أخرج مصر من حالة العزلة التي فُرضت عليها بعد سقوط "دولة محمد علي"، ثمّ بسبب الهيمنة البريطانية والأجنبية على شؤونها السياسية ومقدراتها الاقتصادية، بالتعاون مع شبكة مستفيدين من طبقة سياسية واجتماعية مصرية كانت تشكّل نصفاً بالمائة من عدد سكان مصر.

ولقد كان ذلك هو حال معظم البلاد العربية في منتصف القرن العشرين: فساد سياسي واجتماعي في الداخل، قائم على الاحتكار والإقطاع والاستغلال، في ظلّ هيمنةٍ أجنبية واحتلال. وتزامن هذا الواقع مع بدء التنفيذ الصهيوني والأجنبي لمشروع "دولة إسرائيل" في القلب الفاصل بين مشرق الأمّة العربية ومغربها.

فالأمّة العربية كلّها كانت تعيش هذا الحال رغم التجزئة التي حدثت لها بعد نهاية الحرب العالمية الأولى واتفاقيات "سايكس بيكو" البريطانية/الفرنسية التي ورثت الهيمنة على الأراضي العربية بعد سقوط الدولة العثمانية.

إذن، ثورة 23 يوليو في مصر عام 1952 لم تكن حدثاً عادياً في بلد عربي صغير، بل كانت نموذجاً رائداً لحركة تحرّر وطني عام، ولتغيير اجتماعي وسياسي شمل المنطقة العربية، وترك آثاراً هامّة على شعوب أفريقيا وأميركا اللاتينية وعلى معظم دول "العالم الثالث" التي كانت تعيش أيضاً ظروفاً مشابهة لأوضاع البلاد العربية.

ولم يحدث هذا الاهتمام العربي والتأثّر الدولي بثورة 23 يوليو بمجرّد قيامها في العام 1952، لكنّ ذلك حدث من خلال قرار عبد الناصر بتأميم قناة السويس ومواجهة العدوان الثلاثي: البريطاني، الفرنسي، والإسرائيلي على مصر في العام 1956. فهذه كانت معركة الإرادة الوطنية ضدّ الهيمنة الأجنبية، ومعركة التحرّر من الاستعمار والاحتلال، وتلك آنذاك كانت قضيّة دول "العالم الثالث" كلّه.

كذلك كان تجاوب الشعوب العربية مع قيادة ثورة 23 يوليو حينما أطلق قائد الثورة جمال عبد الناصر الدعوات لتضامن الأمّة العربية ولوحدة شعوبها، ولتصحيح واقع فرضه المستعمر لكي تسهل هيمنته على ثروات ومقدّرات الأمّة العربية وعلى موقعها الجغرافي الهام.

إنّ ثورة 23 يوليو كانت "مصرية" المنطلق، لكنّها كانت "عربية" في قضاياها ومعاركها وآثارها السياسية والفكرية والاجتماعية، وهذا بحدّ ذاته كان كافياً لكي يتمّ التآمر عليها وعلى قيادتها من أجل إعادة "مصر المارد" إلى "زجاجة العزلة" عن محيطها الجغرافي، وهو ما قد حصل بعد وفاة جمال عبد الناصر وبعد معاهدات كامب ديفيد، وما هو الآن واقعٌ مؤلم تعيشه مصر والأمّة العربية.

صحيحٌ أنّ تجربة ثورة 23 يوليو تحت قيادة ناصر كانت لمدّة 18 عاماً فقط، لكنّ هذه التجربة خاضت الكثير من المعارك، وحقّقت الكثير من الإنجازات المصرية والعربية والدولية، وهي كغيرها من الثورات والتجارب الكبرى نجحت في أمور وتعثّرت في أخرى، لكن قيمتها الأهم كانت فيما نفتقده اليوم من حيويّة وثقل الدور المصري في القضايا العربية الكبرى، وفي مقدّمتها قضيّة الصراع العربي/الصهيوني.

فمصر عبد الناصر رفضت، رغم هزيمة العام 1967، استعادة سيناء مقابل تخلّي مصر عن دورها العربي في الصراع مع إسرائيل. وخاضت مصر عبد الناصر "حرب الاستنزاف" على جبهة قناة السويس لمدّة عامين، وهيّأت الجيش المصري لمعركة العبور التي حدثت في العام 1973، وحقّقت تضامناً عربياً فاعلاً على قاعدة قرارات قمّة الخرطوم في العام 1967، ممّا أدّى إلى تماسك الأمّة العربية وانتصارها العسكري في حرب أكتوبر 1973.

كان ناصر يردّد "القدس قبل سيناء، والجولان قبل سيناء"، و"لا صلح ولا اعتراف بإسرائيل ما لم تتحرّر كلّ الأراضي العربية المحتلّة عام 1967، وما لم يحصل الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة".

لقد حرص جمال عبد الناصر، كردٍّ على هزيمة عام 1967، على أن يوقف أيّة صراعات عربية/عربية وعلى أن يبني تضامناً عربياً فعالاً، فسحب القوات المصرية من اليمن، وصالح كلَّ من عاداه من العرب، وأكّد على أهميّة إعطاء الأولويّة الكاملة للصراع مع إسرائيل، وبأنّ هذا الصراع يقتضي بناء تضامنٍ عربيٍّ فعّال يضع الخطوط الحمراء من جهة (كمجموعة لاءات قمة الخرطوم) حتى لا ينزلق أيّ طرفٍ عربي في اتفاقيات منفردة، ويوقف كلّ الصراعات العربية/العربية والمعارك الهامشية داخل المجتمع العربي.

فأين هو دور مصر الآن، وأين هي الأمّة العربية من تلك الحقبة المشرّفة في تاريخها رغم ظروف الهزيمة العسكرية؟!

إنّ العرب يفتقدون اليوم مصر 23 يوليو، مصر جمال عبد الناصر، مصر الرائدة والقائدة، مصر العروبة والتحرّر والكرامة الوطنية والقومية.

إنّ الانقلاب حدث على دور مصر التاريخي يوم جرت معاهدة السلام مع إسرائيل واتفاقيات كامب ديفيد فكان ذلك بداية عصر الانحطاط العربي المعاصر، وما جرى فيه من حروب أهلية عربية وصراعات على الحدود بين العرب، يرافقها تسويات وتطبيع مع إسرائيل وتعزيز للتواجد العسكري الأجنبي في المنطقة.

لقد أقدمت مصر 23 يوليو على دخول حرب مع إسرائيل لمجرّد وصول معلومات من موسكو عن حشود إسرائيلية ضد سوريا، بينما اجتاحت إسرائيل معظم لبنان عام 1982 واحتلّت أوَّل عاصمة عربية بيروت، ثم دمّرت بعد ذلك الكثير في لبنان وفلسطين وقتلت الآلاف من اللبنانيين والفلسطينيين في أكثر من حرب وعدوان طيلة الثلاثين سنة الماضية، ولم يدفع ذلك كلّه أو أيٌّ منه مصر كامب ديفيد حتّى إلى إلغاء العلاقات مع إسرائيل!!

في ظلِّ قيادة مصر 23 يوليو، كانت المنطقة العربية تشهد تحرّراً من استعمار بريطاني وفرنسي امتدَّ من عدن إلى الجزائر، بينما حقبة "كامب ديفيد" وما بعدها تستعيد الهيمنة الأجنبية بمختلف أشكالها.

في حقبة الخمسينات والستينات من القرن الماضي كانت الانقسامات والصراعات في المنطقة العربية تدور حول الأفكار والسياسات، أمّا ما بعد ذلك فقد تحوّل إلى صراعاتٍ وانقسامات على معايير طائفية ومذهبية وأثنية تعيشها المنطقة العربية بأسرها دون مرجعية سليمة واحدة للأمّة.

الأمّة العربية لا تتحدّث الآن عن حلم التوحّد والتكامل بين أقطارها، كما كان الأمر في فترة ناصر، بل هي تعيش الآن كابوس خطر الصراعات الداخلية الذي يهدّد الوطن نفسه!.

الأمّة الآن تخشى على نفسها من نفسها أكثر ممّا يجب أن تخشاه من المحتلّين لبعض أرضها والساعين إلى السيطرة الكاملة على ثرواتها ومقدّراتها.

إنّ ضعف جسم الأمّة العربية الآن هو من ضعف قلبها في مصر، ومن استمرار عقل هذه الأمّة محبوساً في قوالب فكرية جامدة يفرز بعضها خطب الفتنة والانقسام بدلاً من التآلف والتوحّد والعمل من أجل نهضة جديدة لكل الأمّة وأوطانها.

*مدير "مركز الحوار العربي" في واشنطن

يا سلام عليك يا أستاذنا الجليل

لقد سهلت على الكثير من الشرح والتحليل

لحقية الزعيم الراحل حمال عبد الناصر

بتلك المقالة

فأنا أعرف أن غالبية الأعضاء لم يعيشوا أو يعايشوا

تلك الحقبة الذهبية من تاريخ مصرنا والأمة العربية

وللحديث بقية

زائر

طيب اسمحوا لي بتعليق بسيط و تساؤلات عندي

لا أجد لها اجابة .
انتوا شايفين انه مصر الان هي السبب في هذه
التفرقة العربية ... أقول لكم حارب و قتل الكثير من المصريين
من أجل العرب ... سوريين و فلسطينيين و جزائريين و غيرهم
ماذا فعل من أجلنا هؤلاء بعد ما قدمت مصر هذه التضحيات لهم
الا كل ممن ذكرت من جنسيات و غيرهم يعاملون المصريين
أسوأ معامله .

ثاينا : حضرتك استاذ عادل ذكرت
انه الكثير لم يعش تلك الحقبة الزمنيه الذهبية من التاريخ
و انا واحده منهم للاسف اذن فما هي علاقة هذه الفترة
بالمعاملة السيئة للمصريين لانه من يعاملوننا هذه المعامله
لم يعيشوا ايضا هذه الفترة الذهبية لحكم عبد الناصر.
ارجو اني اكون قدرت اوصل انا عايزه استفسرعن ايه .

العرب جميعهم جبناء يريدون ان يزجوا مصر فى حرب
ويقفون موقف المتفرج كما فعلوا فى 67

الفاضلة نبض القلوب

الأسألة التى طرحتيها منطقية جدا

دعينى أحاول توضيح الأمور

بعد هزيمة 1967 قام كل العرب بالإلتفاف حول مصر

وقدموا لنا كل الدعم والمساعدة والمساندة التى طلبناها

لخوض الحرب فى 1973 من دعم مادى إلى دعم معنوى

إلى إيقاف ضخ البترول لأى دوله تساند أو تساعد إسرائيل

بل أنهم عرضوا على السادات إرسال فرق كاملة من جيوشهم

لكن السادات لم يوافق إلا على عدد رمزى

ولو عدتم لأحاديث السادات بعد نصر إكتوبر لوجدتم ما هو أكثر من ذلك

إذا العرب فعلا لم يقصروا فى تحمل المسؤلية معنا فى حدود إمكانياتهم

ولا تنسى أن غالبية الدول العربية ليس لها حدود جغرافية مع العدو الإسرائيلى

كما أن إستخدام العرب لسلاح قطع الإمدادات البتروليه كان له أثرا فعالا فى الحرب

بعد ذلك قام السادات بتضييع نصرنا مع إخواننا العرب

بزيارة إسرائيل وتوقيع معاهدة كامب ديفيد وكان لتلك الخطوة الغريبة

أثرا بالغ عند العرب الذين شعروا بأن السادات خدعهم بل خانهم

وأنه إستخدمهم لتحرير سيناء فقط وليس من أجل تحرير كل الأراضى العربية

وبدل من أن يراجع السادات نفسه

أعلن أن مصر إستردت أرضها المغتصبة ولم يعد لها ناقة ولا جمل

فى أى حرب ضد الصهاينة حتى ولو كانت من أجل القدس

فخسرنا العرب والمسلمين

وكانت هذه هى الشرارة البى أوقدت نار الكراهية ضد المصريين

الذين باعوا القضيه العربية والإسلاميه

وفى عهد مبارك زاد الطين بله فأصبحت مصر تقف ضد كل من تسول له نفسه

مجرد التفكير فى خوض أى حرب جديدة ضد الصهاينة

بما فى ذلك منع أىا مساعدات للأجنحة الفلسطينية المصرة على المقاومة

وخير دليل على ذلك هو موقفنا من سوريا ثم من الحروب التى خاضها حزب الله اللبنانى

وأخيرا حرب غزة وحصارنا الشنيع لغزة

فماذا تتوقعين أن يكون رد فعل العرب ؟!!!!!؟

خصوصا بعد أن جائت للمصريين فرصة ذهبية لتغيير النظام المصرى

عبر الإنتخابات لرياسة الجمهورية

لكن المصريين إختاروا بقاء الحال على ما هو عليه

أى أن المصريين موافقين ضمنيا على كل ما سبق

أرجو أن أكون تمكنت من توضيح بعض الحقائق التى قد تكون غائبة

وأن يكون ما ذكرته كافيا للإجابة عن إستفساراتك .

مع العلم بأن كون غالبية المصريين والجزائريين لم يعيشوا أو يعايشوا

تلك الفترة هو ما يجعل أى تجاوز من أى منهما ضد الآخر شى عادى

اللهم إشهد فقد بلغت .

زائر

خصوصا بعد أن جائت للمصريين فرصة ذهبية لتغيير النظام المصرى

عبر الإنتخابات لرياسة الجمهورية

لكن المصريين إختاروا بقاء الحال على ما هو عليه

أى أن المصريين موافقين ضمنيا على كل ما سبق

وضحت الصورة لكن هل حضرتك متأكد إنه هذا هو اختيار المصريين.
علي فكرة لما اغتيل السادات كان عمري تقريبا 7 سنوات
يعني لا اعي تماما هذه الفترة .. طلعت و وعيت علي بابا حسني ... هههههه
و اختلف التاريخ طبعا بين مؤيد و معارض لما فعله السادات.
لكن السادات لم يفعل ذلك إلا بعد الحرب و تحقيق النصر لمصر.
يعني لم يكن هذا القرار ضعف منه
و حسب ما قرات أن ياسر عرفات كان
بإمكانه فعل ما فعله السادات و لكنه رفض

الفاضلة عاشقة المدينة

لعل إجابتى على نبض تكون كافية لتوضيح الصورة الحقيقية

لوضعنا ولوضع العرب

وتوضيح لماذا نحن فى حاجة لتجاوز ما حدث

وعدم الإنزلاق فى هاوية الإهانات والمقاطعة

التى تدفعنا إليها أنظمتنا والتى لن يجنى حصادها المر سوى

شعوبنا لتظل كل الأنظمة العربية ( والمصرية طبعا ) الفاسدة

تسيطر على مقادير شعوبنا وتستنزف ثرواتنا لصالحها

لأن فرقة ( الشعوب العربية ) معناها الحياة المستمرة لأنظمتنا

الفاسدة لهم ولورثتهم .

أما وحدة الشعوب العربية فتعنى قرب التخلص من تلك الأنظمة

وعدم إمكانية التوريث لأى منها .

وألف مبروك للعريسين .

السادات لم يفعل ذلك إلا بعد الحرب و تحقيق النصر لمصر.

أساسا لماذا دخلت مصر أى حروب ضد الصهاينة ؟

هل لأجل تحقيق النصر لمصر ؟

أم لإسترجاع كل الأراضى العربية المحتلة بما فيها سيناء

وإٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍسترداد القدس من براثن الصهاينة ؟

ولو كان اليهود علموا بنية السادات شن حرب لإسترداد

سيناء فقط والتخلى عن المقدسات وباقى الأرض العربية

بل والعمل كحارس لأمنهم .

لو علموا ذلك لردوا لنا سيناء بلا حرب .

وفعلا قرار السادات لم يكن عن ضعف

لكن عن خيانة .على الأقل فى نظر العرب .

العرب يحقدون على مصر لانهم لايستطيعون الوصول الى ماوصل له السادات فى اتفاقية السلام
ومصر البلد الوحيد الذى يساند القضية الفلسطينية والعرب ليس لديهم الا تشويه صورة مصر
ولو اتحدوا العرب مع مصرحرروا الوطن العربى كله من اى عدو غاصب

واضح أيتها الفاضلة عاشقة المدينة

أنك كنتى مشغولة فى الفرح

( ربنا يجعل أيامك كلها أفراح )

بس إسمحى لى بتعليق على كلامك الأخير

من غير زعل

تقول لهم ثور يقولوا ( إحلبوه ) !!!!!!!

الحقائق كلها واضحة أيتها الأخت الفاضلة

وبلا أى تعصب أو عصبية

إن كنا نريد التوصل لأسباب كراهيتهم لنا

ونعمل على تلافيها

» أدعو جميع الأعضاء للإعتذار
» قسم جديد ومفيد جدا جدا لجميع الآعضاء
» دعوة لجميع اعضاء المنتدى
» فساتين رائعه لجميع الاعماااار
» العسل علاج لجميع الامراض