أطلقت شركة "مايكروسوفت" الأمريكية مشروع "ناتال" الذي من شأنه تمكين عشاق ألعاب الفيديو من التحكم بها من خلال حركات أجسامهم، بدلاً من الأزرار والعصي الإلكترونية ومن المقرر إطلاقه خلال الصيف المقبل.
وسيتمكن المستخدمون من اللعب وهم يقفون أمام شاشاتهم ويمارسون حركات الكاراتيه أو العزف على جيتار افتراضي أو ركل كرة وهمية خلال مبارة لكرة قدم.
وتأمل "مايكروسوفت" بأن يجذب المشروع لاعبين أكبر سنًّا، إذ قررت توفيره على جهاز الألعاب الشهير "إكس بوكس 360"، حيث ستلحق به كاميرا ثلاثية الأبعاد، يمكنها تفسير حركة اللاعب وتقليدها على الشاشة.
ويضم المشروع إضافة مجموعة من مجسات الحركة ومقياس للتسارع وأخر لقياس قوة الضغط على الجهاز، حيث يعمل ثلاثتهما معاً لخلق خريطة افتراضية للطريقة التي يتحرك بها جسد المستخدم وكيفية تحريك يديه وانطوائها ودرجة الضغط عليهما.
تحديثات على مواقع التواصل الاجتماعي
ومؤخراً قررت "مايكروسوفت" إطلاق إصداراً تجريبياً من تحديثات جهاز "إكس بوكس 360" على موقعي التواصل الاجتماعي "فيس بوك" و"تويتر".
وسيتاح أمام المستخدم اللعب مع أصدقائه على الموقعين، حيث سيتمكن من رؤية من يمتلك منهم خاصية مشاركة الألعاب ودعوته للعب معه.ولن يتمكن المستخدم من الدخول علي مقاطع فيديو أو ألعاب وتطبيقات "فيس بوك" خلال استخدام الخاصية، كما أنه في حالة عدم امتلاكه لوحة مفاتيح ملحقة بالجهاز، فسيكون عليه كتابة الرسائل لأصدقائه من خلال ذراع تحكم.
كما أطلق باحثون خاصية مشاركة صور جهاز ألعاب الفيديو "نينتندو دريك أند سكل إنترناشونال" على موقع "فيس بوك"، مما يسمح لمستخدميه برفع الصور مباشرة على صفحات الموقع.
ورجحت مجلة "بي سي ورلد" المتخصصة في مجال التقنية أن يتم نقل الصور من الجهاز إلي "فيس بوك" خلال وسيلة اتصال مع الموقع أو من خلال إنزالها علي ألبوم صور يتم تصميمه عند الدخول على حساب المستخدم من جهاز الألعاب مباشرةً.
ألعاب "إكس بوكس لايف" تنطلق على الهواتف
كماً أعربت "مايكروسوفت" عن اعتزامها طرح خدمة ألعاب "إكس بوكس لايف" على الهواتف التي تعمل بنظام تشغيل "ويندوز موبيل" الخاص بها.
ورجحت مصادر إعلامية أن يتزامن طرح الخدمة على الهواتف مع إطلاق "مايكروسوفت" إصدار "ويندوز موبيل 7" الجديد بحلول نهاية العام المقبل.
يذكر أن "مايكروسوفت" أطلقت خدمة "إكس بوكس لايف" في 2002 لتصبح منفذاً يدفع من خلاله المستخدمين اشتراكات لاستخدام ألعاب متعددة اللاعبين على الإنترنت.