صحافة اليوم وأخبار غزة

نبدأ جولتنا اليوم في صحافة القاهرة الصادرة أمس من صحيفة المصري اليوم ، حيث نقرأ لمحمود مسلم : تحول العدوان الإسرائيلي على غزة إلى قضية مصرية ١٠٠٪ بحكم الهجمات العربية والإقليمية على مصر فى هذه الأزمة .. ومع زيادة الانتقادات الخارجية لمصر التى وصلت فى مرحلة أخيرة إلى درجة التجاوز، تعاطف شعبها مع حكومته وعمل بالمثل القائل «أنا وأخويا على ابن عمى.. وأنا وابن عمى على الغريب»، خاصة أن القضية صورت وكأن مصر هى من قامت بالعدوان وليست إسرائيل.. وتحولت مصر من لاعب رئيسى فى القضية إلى المتهم الأول فيها، وسط لغط إعلامى وتصريحات غير مسؤولة، حتى إن قادة حركة «حماس» رفضوا عبور المصابين إلى مصر لتلقى العلاج لأنهم اهتموا بالقضية السياسية على حساب الأزمة الإنسانية، وهو ما يكشف غياب البعد السياسى عند قادة هذه الحركة التى دخلت الانتخابات الفلسطينية ووصلوا إلى السلطة عبر اتفاقية «أوسلو»، رغم عدم اعترافهم بها، وعندما وصلوا إلى كراسيهم جذبتهم أطماع السلطة فقاموا بانقلابهم الشهير ودمروا القضية الفلسطينية.
وأضاف : أعرف أن هذا الكلام ليس أوانه فالأهم هو مواجهة العدوان الإسرائيلى الغاشم، لكن الأزمة فرصة أمام حماس لتعود مرة أخرى إلى صفوف المقاومة وتترك المناصب والسلطة لغيرها، لأنهم نجحوا كمقاومين وفشلوا كسياسيين ومفاوضين، ولتعود القضية الفلسطينية مرة أخرى إلى ما كانت عليه، حركة تقاوم وأخرى تفاوض من أجل الشعب الفلسطينى بل والشعوب العربية كلها.

حسن نصر الله .. المقاتل الذي تحول إلى مذيع
وكتب عادل حمودة في صحيفة الفجر : تصورت أن أمين حزب الله سوف يخرج علينا بثياب المقاتل الذي يدعو رجاله لضرب إسرائيل انتقاما منها على ما فعلت في غزة .. لكنه استهل دور المذيع .. وراح يلقي اللوم على مصر ويحرض جيشها وشعبها على نظامها
كنت أعتقد أنه رجل لا يتقن فن الخديعة .. ولا يستعمل العدسات الملونة .. ولا يقبل أن يكون شاهد زور في القضايا المصيرية .. لكنه خذلنا وضللنا ..
وأكد : لقد ساندناه عندما حارب ودعمناه عندما نذر نفسه للشهادة وعلقنا صوره في بيوتنا وقلوبنا عندما كان قادرا على التمييز بين العدو والصديق .. بين مع معه ومن عليه ، لكنه أصيب مثل غيره بالحول السياسي ؛ فنظر إلى العدو فلم يره ، ونظر إلى الصديق فتصوره عدوا ، اختلط عليه الأمر فلم يفرق بين مصر وإسرائيل ..
وأضاف : رجال من حماس لا نعرف ولاءهم لمن؟ ضربوا صاروخين لم يصيبا أحدا في إسرائيل .. لكنهما استفزوها واستنفروها وجعلوها تنفذ مخططا كانت تستعد له منذ شهور ضد غزة .. وكأن ضرب الصاروخين جزء من المؤامرة الإسرائيلية لتصفية غزة من حماس وتمكين السلطة الفلسطينية منها دون شرعية تذكر .. فهي سلطة سأتي على أسنة رماح المحتل ، فتظل مكسورة أمامه .. مستسلمة لمشيئته
مشيرا إلى : إننا لا نكف عن النقد الداخلي للنظام في مصر .. فكل محب لوطنه لابد أن يكون صوتا معارضا من أجل التغيير والإصلاح .. ولكن ذلك لا يعني أن نقبل إهانة النظام ونوافق على رجمه بالباطل ، والتحريض على إشعال الفوضى فيه ، فالعدو أولى بالرجم والقتل ..

دور بلير الذي خرج علينا في ثياب الواعظين
عن هذا الدور يحدثنا محمد فودة من صحيفة المساء ، يقول : قال توني بلير رئيس وزراء بريطانيا السابق ومبعوث السلام في الشرق الأوسط حاليا إنه يقرأ القرآن بانتظام يوميا.. ووصف بلير النبي محمداً صلي الله عليه وسلم بأنه قوة حضارية هائلة.
قد يبدو هذا الكلام في ظاهرة مدحا أو إعجاباً بالإسلام.. لكنه في الحقيقة ليس كذلك. فالإسلام ومحمد شيء واحد لا ينفصل أحدهما عن الآخر فلولا إرادة الله بأن يكون الإسلام هو آخر الديانات لما اختار الله محمداً ليكون خاتم الرسل.
وأكد على أنه كان يجب علي بلير لو كان صادقا في حديثه الذي أدلي به إلي صحيفة "دي تسايت" الألمانية الأسبوعية أن يربط محمداً بالإسلام والإسلام بمحمد.. أما الاشادة بمحمد وحده بعيداً عن العقيدة فان ذلك يعني أنه مجرد مصلح كما ادعي كثير من المستشرقين.
والدليل أنه عندما سئل بلير في حديثه للمجلة الألمانية عما اذا كان سيعتنق الإسلام : ابتسم وقال : لا.. دعنا لا نخوض في هذا!!
وأضاف : فكلام بلير ظاهره الرحمة وباطنة العذاب!! بلير أراد أن يلبس عمة الشيوخ ويعظنا.. لكنه كالثعلب الذي خرج علينا في ثياب الواعظين!! وصمت أو خرس عن الذي يقمع المسلمين في فلسطين منذ عام 1936 وحتي الآن؟! لانه أجبن من أن يتناول اليهود أو إسرائيل بأي نقد ناهيك عن أي إدانة!!

العرب يستجدون المجتمع الدولي‮ ‬لوقف العدوان
وبقلم ‬وجدي‮ ‬زين الدين نقرأ من صحيفة الوفد : حالة الهوان والضعف العربي‮ ‬هي‮ ‬وراء الهجمة الشرسة علي‮ ‬قطاع‮ ‬غزة،‮ ‬والمهزلة الإسرائيلية التي‮ ‬تحدث للقطاع العربي‮ ‬الفلسطيني،‮ ‬لن‮ ‬يردعها إلا قوة العرب واتحادهم لوقف هذا التطاول الإسرائيلي .
مضيفا : إن الكرة الآن في‮ ‬ملعب قادة العرب جميعا بلا استثناء وعليهم اتخاذ مواقف حاسمة وإظهار العين الحمراء وفي‮ ‬أسرع وقت لوقف العدوان الاسرائيلي،‮ ‬فالعين الحمراء هي‮ ‬وحدها الكافية لردع إسرائيل وغير إسرائيل‮. ‬ونحن الآن في‮ ‬أمس الحاجة لهذه العين الحمراء‮.. ‬الآن بات علي‮ ‬العرب جميعا ان‮ ‬ينفضوا أياديهم من أي‮ ‬اتفاق أو معاهدات،‮ ‬حتي‮ ‬يرتدع ابناء بني‮ ‬صهيون الذين طفح الكيل من أفعالهم وتصرفاتهم‮.‬

» صحافة الاهلى
» صحافة الزمالك
» حدث فى مثل هذا اليوم
» حدث في مثل هذا اليوم
» طبق اليوم 1