الوضع المصرى تجاة غزة ومظاهرات بمصر

من جهته اكد البلتاجي أن القيادة المصرية اصبحت مكروهة جدا من الشعب المصري وأنها اصبحت لا تمثل الشعب المصري خاصة بعد ما تسببت فيه من احراج لكافة الموطنين أمام العالمين العربي والإسلامي بمواقفها المتوالية واخرها اجتماع ابو الغيط مع وزيرة الخارجة الاسرائيلية قبل العمليات العسكرية بساعات معدودة وطالب بإقالة الحكومة المصرية
وقال مراسل مصراوي ان الهتافات ركزت على مهاجمة الدور المصري مرددة شعارات مثل" يادي الذل ويادي العار مصر مشاركة في الحصار".. "مش عاوزينكم مش عاوزينكم" (يقصدون الحكومة المصرية).

واحرق المتظاهرون اعلاما لاسرائيل وهتفوا بسقوطها وزوالها، ورددوا هتافات غاضبة مثل "وسط الضرب وبعد الغارة .. لازم تقفل السفارة"، و"كلمه نقولها جيل ورا جيل .. بنعاديكي يا اسرائيل".. ورفع بعضهم لافتة كتب عليها "اتفاق مبارك وليفني اسفر عن شهداء".
وفي موقف غير متوقع، تدخلت قيادات جماعه الاخوان المسلمين اكثر من مره خلال التظاهرة لمنع المشاركين خاصة من التيارات اليسارية والقومية من الهتاف ضد النظام المصري والرئيس مبارك.

وقال عصام العريان القيادي الاخواني ان المطلوب من الحكومات العربية الان هو تغيير سلوكها تجاه الكيان الصهيوني عبر اربع نقاط، الاولي انهاء كافه اشكال العلاقات السياسية والدبلوماسية، والثانية وقف كافة التعاملات التجارية والاقتصادية.
وثالثا، يضيف العريان، سحب المبادرة العربية "لانها لن تعد ذات قيمة"، ورابعا دعم صمود الشعب الفلسطينيي "لان المقاومة الفلسطينية بحاجه الان الي قوة ردع، اكثر من احتياجها لجهود اغاثة".

واصدر حزب التجمع المصري اليساري بيانا دان فيه المجزرة، وناشد خلاله الفلسطينيين انهاء الانقسام والعودة للحوار الوطني، كما ندد ب "الصمت العربي والدولي" المطبقين، و"عبارات الاستنكار الهزيلة التي اطقتها العواصم العربية".
كما دعت جماعه الاخوان المسلمين المتظاهرين امام نقابه الصحفيين بوسط القاهرة الي اعتصام مفتوح، والانطلاق ظهر الاحد بتظاهرات في سائر المدن المصرية لاجبار النظام المصري علي انهاء حصار غزة.
وحثت الجماعة في بيان "كافة ابناء الامتين العربية والاسلامية، وخاصه الشعب المصري، علي ان يهبوا من اليوم لمساندة اهل فلسطين والتضحية من اجل مقدساتها ضد الصهاينة المجرمين وضد الصمت المزري من قبل معظم الانظمة والحكومات العربية والاسلامية التي يستعين بها العدو في ضربه المقاومة الفلسطينية وارتكاب مجازر وحشية في حق الشعب الفلسطيني الاعزل".

علي سياق متصل وبعلامات الحزن والاسي، وعبارات "اللعنة"، تابع ملايين المصريين المشاهد الدامية للمجزرة في قطاع غزة، وهم يوزعون لعانتهم علي الاسرائيليين والامريكيين وبعض العرب، ولم يستثنوا في ذلك الحكومة المصرية التي قال العديد منهم انها مسئولة - ان لم تكن مشاركة - في ذبح الفلسطينيين.
وفي داخل احد مقاهي القاهرة اصطف عشرات المصريين ما بين طلاب وعمال وموظفين، تركوا اهتماماتهم، لمتابعه تطورات العدوان الاسرائيلي بعدما تواترت الانباء بوقوع مجزرة في القطاع المحاصر منذ نحو عامين.
وقال بعضهم وهم يتابعون شاشات التلفزيون بعيون دامعة انه عار علي النظام المصري الحاكم ان تعلن وزيرة خارجية اسرائيل " تسيبي ليفني" عن المجزرة من القاهرة وبجوارها وزير الخارجية احمد ابوالغيط.

» اما لهذا الوضع ان ينتهي ؟
» دليل الدى ان اس Dns لكل مزودى خدمة Dsl بمصر
» تاريخ النشيد الوطنى المصرى
» 7 مليارديرات بمصر أغلب ثرواتهم تتركز في عائلتي ساويرس ومنصور
» صور من المتحف المصرى