ابراهيم سعيد: اتمني العودة للأهلي والمنتخب أعادني للحياة

ابراهيم سعيد: اتمني العودة للأهلي والمنتخب أعادني للحياة

المصدر : محيط

جدد اللاعب الدولي إبراهيم سعيد مدافع الأهلي والزمالك السابق وأنقرة جوجو التركي الحالي لكرة القدم رغبة بالدفاع عن ألوان النادي الأهلي المصري، متمنيا أن تأتي الرغبة كذلك من داخل النادي الذي تربي بين جدرانه حتى يشعر بأنه شخص مرغوب فيه.




وظهر مدافع المنتخب المصري بشكل جديد "نيو لوك" في حواره مع الإعلامي المتميز أحمد شوبير علي قناة الحياة الفضائية مساء أمس الثلاثاء، بشعر مصفف بطريق غربية وقد صبغه باللون الأصفر، والذي وصفه بأنه تغيير، وأنه يهوي التجديد دائماً.


وأكد سعيد انه يمر بفترة طيبة في مسيرته الكروية بعد أن وصل الي مرحلة من النضج تجاوز بها فترة لم يرضي عنها في مسيرته، والتي اشتهر خلالها بافتعال المشاكل وإثارة الأزمات سواء مع الأهلي الذي رباه أو الزمالك الذي احتواه أو المنتخب المصري.



وأضاف مدافع أنقرة جوجو أنه ساهم بشكل كبير في بقاء فريقه ضمن فرق الدوري التركي بعد ان كان مهدد بالهبوط وكان أحد الأعمدة الأساسية في الفريق واستعاد "فورمته" المعروفة، إلا أنه لا يرغب في البقاء معه لموسم قادم.




وأشار الي أنه رغبته في الرحيل تعود الي عدم التزام النادي التركي بالنواحي المادية معه، بالإضافة الي عدم شعوره بالراحة النفسية بين جدرانه.




وعن وجهته القادمة، اعترف إبراهيم بأنه تلقي أكثر من عرض من الأندية التركية، أكثرها جدية من نادي فيستيل مانيسا ولكنه أرجأ التوقيع إليه حتي يتحدد موقفه في جدول المسابقة لأنه مهدد بالهبوط الي الدرجة الأدنى.




وأضاف أنه تلقي عرض جيد من أحد الأندية البلجيكية بتزكية من قائد المنتخب المصري أحمد حسن لاعب فريق اندرلخت البلجيكي والأهلي القادم، معرباً عن سعادته لموقف قائد المنتخب معه.


وأكد إبراهيم انه يتمني جديا الرحيل من تركيا والتي يجد صعوبة بالغة في تعلم لغتها، مشيرا الي أنه تعلم "30 كلمة" يتعامل بها ويتخبط في الباقي، متمنيا أن يعود الي مصر بعد أن شعر أنه تغير تماما عما اشتهر به.

وردا علي سؤال حول ماذا أضاف المنتخب لإبراهيم سعيد، أكد أن المنتخب أعاده للحياة مرة أخرى، حيث كان أحد الأعمدة الأساسية في الفريق المتوج بكأس الأمم الأفريقية 2006 بمصر، كما شارك مع الفريق المتوج بلقب أفريقيا 2008 بغانا، وكان عند حسن الظن به.


وأعرب سعيد عن حزنه لعدم مشاركته في البطولة الأفريقية الأخيرة إلا لدقائق قليلة، لأنه مشاركته كانت ستفيده كثيرا، ولكنه سعيد بكونه احد أعضاء الفريق المتوج باللقب للمرة الثانية علي التوالي.



وأشار مدافع "الفراعنة" إلى أنه رغم عدم مشاركته في مباراة الأرجنتين الأخيرة، إلا أنه علي ثقة من قدرته في الظهور بمستوي جيد في قادم الاستحقاقات وحجز مقعد أساسي في تشكيلة المنتخب.



وحول دعوته للمستشار مرتضي منصور رئيس نادي الزمالك السابق لحضور حفل زفافه الثاني دون الدكتور كمال درويش وممدوح عباس الرئيسين الأسبق والحالي للنادي الأبيض، أكد أنه لم يقصد إساءة لأحد، حيث تربطه علاقة طيبة بالمستشار الذي لبي دعوته و"شرفه" بالحضور.



وأضاف إنه ترك الزمالك بشكل طيب دون خلاف مع أحد داخل النادي، ولكنه شعر بأنه غير مرغوب في وجوده مع جانب بعض أعضاء مجلس الإدارة ولذلك فضل الرحيل بشكل محترم.



وأكد أنه لا تربطه علاقة قوية بالدكتور كمال درويش رغم وجوده علي رأس مجلس إدارة النادي أثناء وجوده، أما فيما يخص الرئيس الحالي فأكد أنه يكن له كل الاحترام والتقدير، ولكنه فوجيء بموقفه منه وهجومه عليه عندما أشيع عن وجود رغبة لعودته لنادي الزمالك، مشيرا الي أنه لم يسئ إليه مطلقا وكان ينتظر ألا يسئ إليه.



وأبدي إبراهيم أنه لم يندم علي الاعتذار الذي توجه به الي إدارة النادي الأهلي وجماهيره، لأنه أحس بخطأه تجاه النادي الذي تربي فيه ووجب عليه أن يعتذر، حتي وإن رفض النادي عودته مرة أخري، لأنه اعترف بخطأه ولم يغضب من موقف النادي.



وأختتم إبراهيم سعيد (28 عاما) تصريحاته بأنه لاعب محترف ولا يوجد لديه أدني مشكلة في اللعب لأي نادي في العالم، وليس لديه مانع من العودة لأحد قطبي الكرة المصرية، متمنيا أن تكون عودته الي النادي الأهلي الذي دخله وعمره ثمان سنوات ويأمل أن يختتم مسيرته بين جدارنه.