لجنة الكرة بالأهلي تبحث عن «ممول» لراتب جوزيه
المصدر : المصري اليوم
تبحث لجنة الكرة بالنادي الأهلي، برئاسة حسن حمدي، في اجتماعها المقبل، سبل تمويل الراتب الشهري لمانويل جوزيه، المدير الفني للفريق الكروي الأول، الذي اشترط الحصول علي ٧٥ ألف يورو شهرياً للتجديد، أي ما يعادل حوالي ٦٥٠ ألف جنيه مصري، رغم أنه يتقاضي حالياً ٦٥ ألف يورو.
وبسبب ضخامة المبلغ الذي طلبه، والذي يتجاوز ما يتقاضاه بيرتي فوجتس، المدير الفني السابق لمنتخب نيجيريا، فقد بات مسؤولو اللجنة في حيرة من أمرهم، في ظل نقص السيولة بخزينة النادي في الوقت الراهن، والاعتماد في السابق علي ياسين منصور، عضو مجلس الإدارة، في دفع نصف الراتب.
ويرغب مسؤولو اللجنة في حسم مشكلة تجديد عقد جوزيه، رغم مغالاته في راتبه الشهري، الذي يزيد علي نسبة الـ١٠% المتفق عليها في عقده الحالي، وذلك لضمان استقرار الفريق في الموسم المقبل، الذي سيشهد انتخابات مجلس الإدارة الجديد، حيث يرغب الجميع في ضمان استمرار الانتصارات الكروية لتسهيل مهمتهم في الحفاظ علي مقاعدهم بالمجلس الجديد.
فيما يشهد النادي حالة من التخبط بسبب الانتقادات التي تعرض لها مجلس الإدارة ولجنة الكرة من قبل أعضاء النادي، بعد حكم القاضي الأوحد للاتحاد الدولي لكرة القدم بأحقية نادي سيون السويسري في ضم عصام الحضري حارس المرمي.
وأوضح مصدر مطلع أن أعضاء النادي يطالبون بمحاسبة المسؤول عن تورط النادي في تلك القضية.
من جانبه، أكد أحمد سويلم، وكيل الشركة الألمانية المكلفة بالدفاع عن الحضري في القضية، أن الاستئناف الذي أعلن عنه مسؤولي الأهلي لدي المحكمة الرياضية لن يجدي نفعاً، لافتاً إلي أن تلك القضية لن يتم الفصل فيها إلا بعد حوالي عام ونصف العام علي الأقل، كما حدث بالنسبة للعديد من القضايا المشابهة.
أضاف أنه سبق أن أعلن أن الفيفا سيحكم بالبطاقة الدولية المؤقتة لصالح نادي سيون، ووقتها استخف به الجميع، لكن الأيام أثبتت صحة كلامه.
وأشار إلي أن الحضري سيمارس حياته الطبيعية في الملاعب دون أي مضايقات من جانب الأهلي، لافتاً إلي أن ما يقوم به مسؤولو النادي في الوقت الراهن ما هو إلا محاولة لحفظ ماء وجههم أمام الرأي العام.
يأتي هذا في الوقت الذي يواصل فيه الفريق تدريباته استعداداً لمواجهة البلدية.
ويواصل أحمد ناجي، مدرب حراس المرمي، تجهيز أمير عبدالحميد الذي كثف من تدريباته التأهيلية حتي يعود سريعاً للمباريات الرسمية في ظل المشكلة التي يواجهها الفريق بسبب حراسة المرمي، وعدم وجود البديل المناسب.