* الأهلي سيدخل مواجهته الأفريقية المقبلة أمام بلوتنيوم الجنوب أفريقي متسلحاً بخبرته الأفريقية العريضة في مثل هذه المباريات، التي ستعوضه تراجع مستواه خلال الـ ١٢ مباراة الماضية، وأعتقد أن الفريق سيتجاوز هذه الجولة بنجاح، ولكن كي يتمكن الفريق من استعادة لقبه الأفريقي المفقود فيجب تدعيم الصفوف بخمسة لاعبين علي الأقل من العيار الثقيل، لأن البطولة الأفريقية باتت في غاية الصعوبة.
* علينا جميعاً أن نعترف بشجاعة أن مستوي الأهلي في تراجع مستمر والأسباب واضحة وضوح الشمس للمتابع لأحوال الفريق، وتكمن في غياب الحضري وانشغال متعب وفلافيو بالاحتراف والتجديد وإصابة بركات وشادي وعدم عودة أبوتريكة لمستواه، بسبب عدم تأهيله جيداً عقب الإصابة.
* لاعبو الأهلي عليهم إعادة حساباتهم مع أنفسهم. والتركيز في البطولة الأفريقية جيداً وأن يضعوا في اعتبارهم أن كرة القدم عطاء طوال الـ ٩٠ دقيقة، وأن يستفيدوا من أخطاء مباراة الاتصالات السابقة بالدوري.
* الأهلي في حاجة للمساندة الإعلامية والجماهيرية، ويجب أن ترفض إدارة النادي نقل المباريات، لضمان الزحف الجماهيري نحو الملاعب، لأن مشهد المدرجات في مباريات الأهلي لا يرضي أحداً، وعلي الإدارة أيضاً تخفيض قيمة التذاكر، لتتناسب مع ظروف الجماهير الاقتصادية الصعبة.
* علي فكرة اعتراضي علي محمد إبراهيم حجازي «ماندو» خلال الفترة الماضية كان لاعتقادي بأن هناك شبهة مجاملة لوالده في قيده، ولكن الجزء الذي شارك خلاله في مباراة الاتصالات أثبت أنه خامة طيبة وأفضل بكثير من بعض العناصر، التي تعاقد معها النادي مؤخراً، ولكن يبقي أن يمنحه جوزيه الفرصة كاملة، ليثبت لنا أنه فعلا لاعب مميز تم قيده دون أي مجاملة.. وأتقدم بالاعتذار عن انتقادي له.
* اندهشت عندما قرأت خبر إطاحة مانويل جوزيه بالدكتور أسامة رجائي بدعوي إفشائه بعض أسرار الفريق، وأن أقول له «أسرار إيه يا عم جوزيه»، هو أنت فاكر نفسك في ترسانة عسكرية.. الأهلي لا توجد به أي أسرار.. ولا أنت فيه حاجة خايف منها مرتبطة بمواطنك فيدالجو»!!
* مباراة الأهلي والإسماعيلي المقبلة بالدوري لها طابع خاص، فلو فاز الأهلي يكون قد حسم لقب الدوري إلي حد كبير، أما لو فاز الإسماعيلي فستكون بطولة خاصة لجماهيره، والمخزي في هذه المرة أن كفة الفريقين متساوية في تدني الأداء، فالأهلي ليس هو الذي نعرفه، وكذلك الإسماعيلي، فالاثنان يحيطهما العديد من علامات الاستفهام خلال الفترة الماضية.
* ظاهرة الشغب أصبحت سمة كل الملاعب المصرية، والدليل ما وصل إليه حال كرة السلة، التي لا يكاد يمر يوم ونري كارثة بأحد ملاعبها وهذا دليل واضح علي عد الوعي بمفاهيم الرياضة، التي تقتضي ضرورة توفر الروح الرياضية عندم الهزيمة، وأنا من جانبي أطالب الاتحادات الرياضية بتوقيع عقوبات قاسية علي الفرق، التي يصدر عن جماهيرها شغب بخصم خمس نقاط علي الأقل من كل فريق.
* الأهلي والزمالك دمرا بتروجيت بسبب مفاوضاتهما لنجومه سواء أسامة محمد أو أحمد شعبان وجعلاه يفقد المركز الثاني وأناشد مسؤولي ناديي القمة بألا يفعلوا مع غيرهم مالا يقبلونه علي أنفسهم وعليهم سلك الطرق الشرعية حتي لا تتشتت أذهان اللاعبين، مما ينعكس بالسلب علي فرقهم.
* عمرو زكي أصبح علامة استفهام كبيرة وأنا ضد رفضه السفر مع الفريق، كما أنني ضد سفره مع الفريق وهو مصاب، ولكنني أقول له تذكر النجوم الكبار حسن شحاتة ومحمود الخطيب وعلي أبوجريشة، فرغم ما وصلوا له من نجومية لم نسمع لأي منهم مشكلة مع فرقهم.