مدينه 15 مايو
اسره منتدى 15 مايو ترحب بجميع الزوار ووقت ممتع على صفحاتنا
مدينه 15 مايو
اسره منتدى 15 مايو ترحب بجميع الزوار ووقت ممتع على صفحاتنا
مدينه 15 مايو
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مدينه 15 مايو


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ياسر أيوب يكتب: حكايات جديدة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
mido
مشرفة
مشرفة
mido


ذكر عدد الرسائل : 328
العمر : 35
تاريخ التسجيل : 23/05/2007

ياسر أيوب يكتب: حكايات جديدة Empty
مُساهمةموضوع: ياسر أيوب يكتب: حكايات جديدة   ياسر أيوب يكتب: حكايات جديدة Icon_minitimeالجمعة 11 أبريل 2008, 9:00 am

مصر والفيفا.. حكايات وأكاذيب وحقوق غائبة

الفيفا يهدد بسحب بطولة كأس العالم لشباب كرة القدم من مصر وإسنادها إلي أي دولة أخري.. هذا هو الخبر الذي أبدأ به الآن مقتنعا بأن الصحفي في هذا الزمان لم يعد هو الإنسان الذي تتلخص واجبات مهنته في لملمة أخبار من هنا وهناك ويقدمها للناس راضيا عن نفسه واثقا من أنه قد أدي ما عليه .. وإنما بات من الضروري البحث عن معاني هذا الخبر وعن دلالاته.. وكل خبر في حياتنا اليوم أصبح له أكثر من شكل وأكثر من حكاية.. وكل منا ـ سواء كان الذي يكتب أو يقرأ ـ سيختار الحكاية التي تناسبه وتوافق هواه..

وبالتالي حين أكتب الآن عن الفيفا والتهديد بسحب بطولة كأس العالم للشباب من مصر بعد التقرير الذي قدمته لجنة التفتيش التي كانت قد زارت مصر مؤخرا برئاسة جاك وارنر وعادت للفيفا توصي بأن مصر ليست مستعدة ولا تملك ما يكفي من استادات ومنشآت.. يصبح هذا هو الخبر الذي - قطعا - سنختلف عليه.. وسيصبح بيننا فريق سيري في هذا الخبر كشفا لأكاذيب وأوهام أغرقونا بها في الماضي عن طفرة المنشآت الرياضية التي باتت مصر تملكها.. وعن عراقة ملاعبنا وجمالها التي من أجلها أجبرونا كل يوم علي أن نتوجه بالشكر والامتنان للوزراء وللكبار وللقادة لأنهم من فرط اهتمامهم بالرياضة وحرصهم عليها اقتطعوا من أوقاتهم وأموال وزاراتهم وهيئاتهم ليبنوا ملاعب ومنشآت هنا وهناك.. ثم سرعان ما نكتشف أنهم كانوا يخدعوننا وان مصر ـ بعد كل ذلك ـ لا تملك ما يكفي لاستضافة بطولة لشباب كرة القدم.

وهناك فريق آخر.. أزعجه هذا الخبر.. وأوجعه تقرير لجنة التفتيش وتهديد الفيفا.. فعاد أفراد هذا الفريق إلي حقائق الأرشيف وحكاياته وأوراقه.. وكيف أن الفيفا أصلا لم يقتنع بإسناد هذه البطولة إلي بتسوانا التي كانت تريدها.. ولم يجد دولة أفريقية أخري راغبة أو حاضرة لاستضافتها.. فطلب من مصر التقدم والفوز بالاستضافة.. فكان جزاء مصر في النهاية هو هذا التهديد والتقرير الذي يسخر من الاستعداد ومن المنشآت..

وهنا لابد لنا كلنا أن نتوقف أمام حملات التزوير والتهليل الأجوف والفارغ التي قادها حملة المباخر سواء في إعلام الورق أو إعلام الصورة للإشادة بالمواجهات الصعبة والقاسية التي خاضتها مصر علي الساحات العالمية للفوز بشرف تنظيم هذه البطولة.. وكيف بذل رجالنا الجهد والعرق والمال.. وكيف امتلكوا من العلاقات والدهاء والعبقرية مما جعلهم يقهرون الآخرين في النهاية ويعودون لمصر والمصريين بهذا الانتصار الغالي والرائع.. فإذا بالحقيقة المحزنة والمهينة تتكشف وأنه لم تكن هناك إلا بتسوانا.. وأن مصر لم تخض أي امتحان أو مواجهة ولم تفز بهذه البطولة إلا لأنه لم يكن هناك غيرها..

وبالتالي فلن يقبل جموع المصريين بداية من عمال غزل المحلة حتي الأطباء وأساتذة الجامعات والموظفين المطحونين أن تقتطع مصر الملايين الكثيرة من مواردها الشحيحة لتنفق وتتجمل وتتزين ببطولة لا يراها أحد ولم يكن يريدها أحد.. وبالتالي فلابد من محاسبة كل هؤلاء الذين ورطوا مصر في استضافة هذه البطولة الهامشية لمجرد الشهرة الشخصية والاستمتاع بمكانة مؤقتة واهتمام زائف.

وفريق ثالث.. سيري في هذا الخبر إما فرصة للقضاء علي هاني أبو ريدة واتهامه بالفشل باعتباره رئيسا للجنة المنظمة والصوت المصري الوحيد المسموع سواء في الاتحادين الافريقي أو الدولي.. وها هو صوت ينكسر أمامنا جميعا بعدما تلقينا مثل هذا التهديد الفاضح والكاشف لحجمنا وحقيقتنا.. أو فريق رابع سيري في هذا الخبر فرصة لإضفاء مزيد من هالات الشهرة وأضواء النجاح والصيت العالمي علي أبو ريدة باعتبار أن مصر الآن تواجه أزمة أو مشكلة مع الفيفا..

ولن تجد مصر إلا هاني أبو ريدة ليسافر إلي زيورخ ويلتقي رجال الفيفا ومسؤوليها ويواجههم ويناقشهم ثم يقنعهم بسحب تهديدهم.. وفريق خامس سيحارب ويقاتل إعلاميا للضغط علي الحكومة المصرية لبذل كل الجهود وإنفاق المزيد من المال أو إضاعته لضمان استضافة البطولة وبالتالي تشكيل اللجان الإعلامية المصاحبة، لها والعمل بهمة وحماس في إصدار نشرات لن يلتفت إليها أحد.

هذا هو الخبر.. وهذه هي الحكايات.. وأنت وأنا وكل واحد منا في مصر.. له الحق والحرية في اختيار الحكاية التي تناسبه وترضيه.. سواء كان مدفوعا بحسابات ومصالح شخصية أو كان بالفعل أحد الكثيرين الذين لا يزالون يحبون مصر.. ويخافون عليها.. ويعاملونها ويعاملون أنفسهم باتزان ووقار واحترام.

(٢)

الأندية وأعضاؤها ومستقبلها.. في أروقة المحاكم

منذ أن أعلن المهندس حسن صقر يوم الأحد الماضي.. أهم بنود ومعالم اللائحة الجديدة لإدارة عموم وشؤون أندية الرياضة في مصر.. والجدل دائر والصخب مستمر.. والحمد لله أن المهندس حسن صقر لم يخف ولم ينهزم أو ينكسر أمام ثورة إدارة النادي الأهلي ويتراجع عن سياسة إلغاء اختيار نائب الرئيس بالانتخاب والاكتفاء بنائب يختاره أعضاء مجلس الإدارة فيما بينهم.. والذين كانوا يعترضون علي هذه السياسة هم الذين بنوا حساباتهم علي أنه ليس من اللائق المساواة بين الوجوه القديمة والشهيرة والكبيرة في كل ناد وبين الجدد أو الذين لا يعرفهم أحد..

وبالتالي فقد كان لابد أن يتنافس الكبار والمشهورون علي منصبي النائب وأمين الصندوق بينما يتنافس الصغار وقليلو الشهرة والأضواء علي مقاعد الأعضاء.. وكان ذلك منتهي السخف والعبث.. والسذاجة أيضا.. وكأن عضوية مجلس الإدارة في أي ناد أصبحت وظيفة لابد لها من ترقية وعلاوات سنوية وأجر إضافي.. فالجديد القادم يكفيه شرفاً أن يصبح عضوا.. أما النجم القديم فلم يعد يليق به أن يبقي مجرد عضو.. تماما مثلما تمت ترقية كل محافظ ليصبح وزيرا أو ترقية لواء الشرطة ليصبح مساعدا لوزير الداخلية حتي لا يتساوي مع اللواءات الصغار..

وأنا بالتأكيد أشكر حسن صقر علي ذلك.. ولكنني مع الشكر.. أود أن ألفت انتباهه.. هو والسادة الموقرين أعضاء المجلس القومي للرياضة الذين لا أعرف علي وجه الدقة طبيعة دورهم بالضبط ولا مدي احتياجنا لهم.. إلي عدة أمور مهمة وضرورية.. فاللائحة الجديدة لم تكن دقيقة في أمور عديدة سرعان ما ستتحول إلي ملفات قضايا في أروقة المحاكم وقاعات مجلس الدولة.. لأن الناس بدأت تعرف وتسأل وتفهم وترفض وتطالب بحقوقها..

وسيعرف هؤلاء جميعهم غدا أن كل ما يتم سداده ثمنا لعضوية عاملة جديدة في أي ناد.. ليس هناك نص قانوني واحد يلزم أي مواطن مصري بسداده ليصبح عضوا في أي ناد.. وأن القانون ينص علي أن كل من نال عضويته العاملة بالتقسيط ولم ينته من سداد الأقساط.. يصبح لا حق له في الانتخاب والتصويت.. وهناك قضية دائرة الآن بخصوص نادي الشمس لبطلان الانتخابات الأخيرة..

وكل الانتخابات المقبلة في الزمالك والأهلي والإسماعيلي والجزيرة والصيد وهليوبوليس.. مهددة بالطعن عليها لاحقا لو شارك في التصويت فيها أعضاء لم ينتهوا من سداد أقساط عضوياتهم العاملة.. كما أود أن ألفت انتباه حسن صقر أيضاً إلي المهازل التي ستحدث في الفروع الجديدة للأندية القائمة.. ومتي سيكتشف أعضاء نادي الصيد في القطامية مثلا أنهم اشتروا الوهم، وأنه ليس لهم أي حقوق أو ضمانات في المستقبل مقابل ما سددوه من أموال.. أو يدرك الأعضاء الجدد في نادي الزهور أنهم اشتروا عضوية عاملة بسبعين ألف جنيه..

بينما اشتراها غيرهم ولكن في فرع النادي في مدينة نصر بعشرين أو ثلاثين ألفا فقط.. كما أن اللائحة الجديدة أيضا لم تتوقف عند حكم للمحكمة الدستورية العليا، صادر منذ شهرين فقط، ينص علي أن المؤهل العالي لم يعد شرطا للحصول علي العضوية العاملة في الأندية.. ولا للترشح في انتخاباتها.

(٣)

رسائل قصيرة ومهمة وحزينة وغاضبة وممتعة

* أعفاني الحاج سيد متولي رئيس النادي المصري من الاحتياج لكلام كثير عن ضرورة تطبيق بند الثماني السنوات في أنديتنا أسوة باتحاداتنا وذلك حتي تتغير الوجوه والأسماء في أنديتنا التي أصابها الترهل وشاخت فيها الأفكار والطموحات والقدرات.. وذلك حين طلب الحاج سيد من الاتحاد المصري لكرة القدم أن يرسل للفيفا مطالبة رسمية باعتماد سيد متولي عميدا لرؤساء أندية العالم باعتباره رئيسا للنادي المصري طيلة أربعة وعشرين عاما.. وأنا معك يا حاج سيد.. فلتكن أنت عميدا لأندية العالم.. وليمت النادي المصري.. وأيضا كل أندية مصر.

* عشاق وكثير من أبناء الزمالك.. اتهموا الفريق محمد الشحات محافظ مرسي مطروح بأنه أهلاوي، لأنه قرر سحب الأرض المخصصة لنادي الزمالك تحت دعوي أن الزمالك لم يسدد التزاماته.. واللواء عادل لبيب محافظ الإسكندرية قال إنه لن يسمح بهبوط الاتحاد الإسكندري أبدا طالما بقي هو محافظا للإسكندرية.. وأنا لا أعرف هل الفريق شحات أهلاوي بالفعل أم هو محافظ فقط.. وما علاقة الأهلي والزمالك أصلا بالتزامات واتفاقات وعقود مالية.. لا أعرف أيضا من أين جاء اللواء لبيب بكل هذه الثقة وما الذي يملكه أصلا ليضمن عدم هبوط الاتحاد؟

* الأهلي سيعلن خلال أيام قليلة بدء المفاوضات لبيع حق استغلال فانلة النادي.. الأهلي يريد مائة مليون جنيه لبيع حقوق الفانلة لثلاث سنوات.. وهو رقم لا أراه كثيرا علي الفانلة الحمراء بكل شعبيتها وانتصاراتها.. ولكنه رقم يجعلنا كلنا نتساءل عن مبررات عدم إقدام النادي الأهلي حتي الآن علي بناء ملعب خاص به بدلا من أن يبقي النادي الكبير خاضعا لإحسان أو شفقة أو رحمة أو تفهم أي مسؤول في الدولة..

وبهذه المناسبة أود التساؤل عن حجم الإنفاق الإعلاني الخاص بكرة القدم في مصر.. ومتي سنبدأ في تنظيم حقوق الرعاية سواء مع اتحاد الكرة والمنتخب أو مع اللاعبين في أنديتهم.. ومتي ستظهر كل الأرقام الحقيقية وأسماء المنتفعين بها أو المحرومين منها.. ولماذا تبخل كل هذه الشركات الكبري الراعية عن دعم أي مشروعات رياضية إنسانية في صعيد مصر أو قراها ولو حتي من باب زكاة هذه الملايين التي ينفقونها علي موائد الكبار وأعتابهم؟.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ياسر أيوب يكتب: حكايات جديدة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» حكايات مضحكة
» حسين ياسر: تألقي ليس ردا على أحد..ونسعى للفوز على الجيش
» التوأم حسن يتفقان مع حسين ياسر على غلق ملف الاحتراف بشكل نهائي
» حسين ياسر: المباراة كانت رائعة واشكر الله على الهدف
» حسين ياسر: لا تهاون امام الجيش .. كونيه: سأرد على من شكك في قدراتي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مدينه 15 مايو :: ][.•:*¨`*:•.منتدى الرياضة & Sports.•:*¨`*:•.][ :: 乂♥乂 البطولات المصرية 乂♥乂-
انتقل الى: