اعترض لاعبو الفريق الكروي بنادي الزمالك علي صرف ستة آلاف وخمسمائة جنيه مكافأة التأهل لدور الـ ١٦ في دوري رابطة الأبطال الأفريقية، خلافاً لما أعلنه ممدوح عباس، رئيس النادي عن صرف مكافأة بقيمة عشرة آلاف جنيه.
تعهد محمد حلمي، المدرب العام، للاعبين بعرض الأمر علي مجلس الإدارة لحل الأزمة، خاصة أن المجلس يقوم بصرف مكافآت إجادة للاعبين بعد كل مباراة لتحفيزهم، وطالبهم بضرورة التركيز في الفترة المقبلة وعدم العودة مجدداً، لتفضيل المصلحة الخاصة علي الصالح العام، خاصة أن الفريق أمامه مرحلة حرجة ويحتاج إلي تضافر الجهود.
ونفي أن يكون قد تعرض لضغوط من المجلس لإلغاء فكرة التحقيق مع عمرو زكي وتغريمه مالياً، وأكد أنه منذ توليه المسؤولية لا يفرق في المعاملة بين اللاعبين، وأن المخطئ تتم معاقبته، والمجتهد تتم مكافآته، وهدد حلمي بالاستقالة في حالة تدخل أي شخص في عمله، مؤكداً أنه قبل المهمة، بعد أن ظل ١٤ سنة بعيداً عن النادي، وأنه لا يطمع في أي منصب.
من جانبه، اعترف عمرو بأن نتيجة أشعة الرنين، التي أجريت له أثبتت سلامته، وأكد أن إصابته كانت بحاجة إلي برنامج تأهيلي، ودلل علي ذلك أنه لم يتمكن من المشاركة في التدريبات الجماعية، حتي الآن، واعترف أيضاً بأنه أخطأ في اتخاذ قرار عدم السفر، دون الرجوع للجهاز الفني، معرباً عن أمله في انتهاء الأزمة حتي يتمكن من العودة للمشاركة مع الفريق.
من جهة أخري، نجح لاعبو الفريق في احتواء أزمة الثنائي طارق السيد وأحمد غانم سلطان، واللذين نشبت بينهما مشادة كلامية في مران أمس الأول، قبل لقاء المصري، وذلك بعد التحامهما في كرة مشتركة، واعتذر غانم لطارق، وأكد أنه لم يكن يقصد إصابته وإنما الالتحام كان نتيجة الحماس الزائد، وأشاد حلمي بهذه الروح بين اللاعبين، وطالب الجميع بنبذ الخلافات والتركيز في الملعب فقط.
من جهة أخري، حصل الفريق علي راحة سلبية لمدة يومين، حيث فضل الجهاز الفني إراحة اللاعبين، بعد المجهود الكبير، الذي بذلوه وعدم الحصول علي راحة بعد رحلة أبيدجان الشاقة.
وأكد الدكتور عبدالله جورج، طبيب الفريق، أن إصابة شيكابالا مجرد كدمة، وأنه سينتظم في التدريبات الجماعية، بعد عودة الفريق من الراحة، والأمر نفسه بالنسبة لجمال حمزة، الذي فضل إراحته أمس لاكتمال شفائه من إصابته بالتهابات في وتر أكيليس.