إخواننا في المحلة الكبرى يواجهون منذ يومين أكبر حملة قمع وترويع، لقد نزل أهالي المحلة لوسط المدينة ليتظاهروا سلمياً ضد الفساد والغلاء فواجهتهم قوات الأمن بالعنف، بالقنابل المسيلة للدموع والأسلحة النارية، ونتج عن هذا القمع الأمنى المنفلت عشرات الجرحى، وعلى الأقل حالة وفاة مؤكدة وموثقة لطفل، ثم تم القبض على المئات من أهالى المحلة وبدأ توزيع التهم عليهم بشكل عشوائى، وتحاول أجهزة الأمن عزل المحلة ومحاصرتها حصاراً مادياً ونفسياً، فهل نترك المحلة الكبرى تواجه القمع والترويع وحدها؟
إننا ندعو كل المصريين الشرفاء لمؤازرة إخوانهم في المحلة،
بارسال تلغرافات العزاء الى أسرة الطفل أحمد على محمد حماد (منشية الجمهورية/المستعمرة/مدينة العمال/ البوابة الأولى)،
بارسال خطابات الاحتجاج الى الصحف،
بارسال خطابات الاحتجاج الى المسئولين،
بالتطوع للدفاع عن المتهمين وحضور التحقيقات اذا كنت محاميا،
بدفع نقابتك لتنظيم القوافل الطبية اذا كنت طبيبا،
وغير ذلك كثير مما يمكن أن نبدعه من أشكال التضامن.
يمكن أيضا للقادرين أن يتوجهوا فى مجموعات بسيارتهم الخاصة لزيارة المحلة لفك الحصار الأمني والمعنوي عنها، وسوف تقوم مجموعة أعضاء هيئة التدريس والأطباء والصحفيين والفنانين، بزيارة المحلة صباح يوم الجمعة 11 أبريل ونحن نرحب بأن ينضم الينا من يرغب.
وليكن لقاءنا عند مدخل طريق طنطا المحلة فى الساعة الحادية عشرة من صباح الجمعة 11 ابريل.
لنحاصر الذين يحاصرون إخواننا في المحلة ولنشعر أهالي المحلة أن مصر كلها معهم.