اللائحة الجديدة تربك الحسابات في البيت الأبيض

حرمان عضوين في جبهة عباس من خوض الانتخابات.. درويش يبحث عن «ثلاثة».. والمندوه يتمسك بالرئاسة
سيطرت حالة من الارتباك والقلق علي كل من يعتزم الترشح للانتخابات في نادي الزمالك المقررة يوم ١٨ يوليو المقبل عقب صدور اللائحة الجديدة للأندية التي أعلن المجلس القومي للرياضة برئاسة المهندس حسن صقر عن بدء العمل بها.
ففي الوقت الذي أعلن فيه الدكتور كمال درويش رئيس النادي الأسبق خوضه المعركة بقائمة مفتوحة علي رأسها الثلاثي ياسر إدريس وعزمي مجاهد وهاني زاده، فإن المعلومات تؤكد أن درويش يبحث عن ثلاثة أعضاء آخرين مؤثرين انتخابيا من أجل ضمهم للقائمة حتي يكونوا القوام الرئيسي،
ووفقًا لمصدر مطلع فإن درويش يرغب في إقناع المندوه الحسيني بالانضمام إلي القائمة، علي أن يتم اختياره نائبًا للرئيس من داخل المجلس، إلا أن الأخير لايزال متمسكًا برأيه بخوض الانتخابات علي منصب الرئيس انتظارًا لما ستسفر عنه الأيام القليلة المقبلة..
ونفس الأمر بالنسبة لممدوح عباس رئيس النادي الحالي الذي تفككت جبهته بعد أن تردد داخل النادي عدم توافر الشروط الجديدة في اثنين من أبرز قائمته، وهما أحمد توفيق حافظ الذي لم يكمل المدة القانونية لعضويته بالنادي للترشح والمحددة بثلاث سنوات،
حيث مضي علي عضويته عامان فقط، إلي جانب حازم إمام كابتن الفريق الكروي الأول الذي تردد أن اللائحة تمنعه من خوض الانتخابات لوجود شرط يستلزم أن يكون الرياضي قد ترك اللعبة التي يمارسها قبل عامين من الترشح، في الوقت الذي لايزال فيه اللاعب يشارك مع الفريق حتي الآن، ومن ثم سيمنع هذا الشرط أيضًا هيثم السعيد لاعب كرة السلة من الترشح..
فيما تلقي إسماعيل سليم المرشح للرئاسة صدمة بعد أن اشترطت اللائحة ضرورة حصول المرشح علي موافقة جهة العمل حتي يتمكن من الترشح، وهو ما ينطبق علي المستشار أحمد جلال إبراهيم أقوي مرشحي العضوية الذي يتوقف ترشيحه علي موافقة هيئة القضاء، بينما لايزال المهندس رؤوف جاسر يترقب الأحداث لخوض معركة الرئاسة، خصوصًا أن قائمته لم تصب بأي شروخ حتي الآن..
وإذا كانت اللائحة الجديدة قد أصابت البيت الأبيض بالارتباك، فإنها أفادت أيضًا بعض المرشحين الذين كادت تمنعهم نهائيا من الترشح، وتحديدًا المندوه الحسيني وعمر هريدي النائبين في مجلس الشعب حيث كان البند الذي يحظر الجمع بين عضوية مجلس الإدارة وبين الأقسام والشعب التي تتولي الرقابة علي الأندية بهيئة الرقابة الإدارية والجهاز المركزي والمحاسبات - ويقال حسب مصادر مطلعة - إنها كانت تحظر أيضًا مجلسي الشعب والشوري.
ووفقًا لمصدر مطلع فإن المندوه وهريدي وأعضاء لجنة الشباب والرياضة بمجلس الشعب نجحوا في إقناع المهندس حسن صقر بحذف ما يتعلق بمجلسي الشعب والشوري قبل صدور اللائحة بيومين فقط.
مرسي عطاالله يعلن ترشحه الأسبوع المقبل.. ويجهز لمفاجأة
يترقب أعضاء النادي والذين يعتزمون ترشيح أنفسهم للانتخابات، القرار النهائي لمرسي عطاالله لخوض انتخابات الرئاسة من عدمه.
وعلمت «المصري اليوم» أن عطاالله سيعلن قراره النهائي خلال الأسبوع المقبل علي أقصي تقدير، بعد دراسة الأمر من جميع جوانبه..
ووفقاً لمصدر مطلع فإن عطاالله سيخوض المعركة بنسبة ٨٠% بعد الضغوط التي تعرض لها من جانب أعضاء ورموز النادي لإقناعه بالترشح لقدرته علي انتشال النادي من كبوته الحالية، فضلاً عن علاقاته القوية والمتشعبة في مختلف المجالات، وهو ما يساعده علي تطوير النادي ومنشآته.
وكشف المصدر عن أن السر وراء صمت مرسي عطاالله طوال الفترة الماضية، هو رغبته في تشكيل قائمة قوية تكون قادرة علي كسب ثقة الأعضاء،
موضحاً أن مرسي استطلع آراء بعض رموز النادي المقربين منه حول الأعضاء الستة الذين ستضمهم قائمته، مؤكداً أن هناك شخصية ستكون مفاجأة مرشحة لدخول القائمة.
وكان عطاالله قد تلقي اتصالات هاتفية من عدد كبير من المرشحين لمعرفة رأيه في خوض الانتخابات من عدمه حتي يدخلوا ضمن قائمته.
وأشار إلي أنه لن يستعين بأي فرد من الحرس القديم.
أحمد جلال يؤكد موافقة جهة العمل.. وينفي الانضمام لجبهة سليم
اشترطت اللائحة الجديدة حصول المرشح علي موافقة جهة العمل فيما يتعلق بالقضاء والشرطة والقوات المسلحة.
ومن جانبه، أكد المستشار أحمد جلال إبراهيم ترشحه لعضوية مجلس الإدارة وقال: لا توجد مشكلة في هذا الأمر، مشيراً إلي أنه في كل مرة يترشح فيها يحصل علي موافقة جهة العمل.
وطالب المهندس حسن صقر بالإفراج عن اللائحة الكاملة حتي تتضح الأمور، مؤكداً أن صقر لم يعلن في المؤتمر الصحفي الذي عقده عن اللائحة بشكل كامل، وأشار إلي أن اللائحة الجديدة تتضمن ٨٤ صفحة، بينما ما تم الإعلان عنه هو خمس صفحات فقط.
وشدد علي أنه لم يلتزم بأي قائمة حتي الآن، وأن كل ما يثار حول انضمامه لجبهة إسماعيل سليم أو ممدوح عباس لا أساس له من الصحة.
وقال: لم أحدد حتي الآن الجبهة التي سأنضم إليها مع احترامي للجميع، وقال: إن مرسي عطاالله أعلن أيضاً أنه سيضمني لجبهته ومازلت أنتظر القرار النهائي لجميع المرشحين، مشيراً إلي أنه يشكل ثنائياً مع هاني العتال.
كل الجبهات تتصارع علي «العتال»
نفي هاني العتال أن تكون شروط الترشح التي أقرتها اللائحة الجديدة تحول دون خوضه الانتخابات، وأكد أنه يملك عضوية مستقلة تزيد مدتها علي السنوات الثلاث التي حددتها اللائحة.
وأبدي العتال سعادته بإعلان جميع المرشحين علي الرئاسة رغبتهم في ضمه إلي قوائمهم الانتخابية، وهو ما يعني اعتراف الجميع بدوره خلال الفترة الماضية رغم أنه ليس عضواً في مجلس الإدارة،
مشيراً إلي مساهماته في إصلاح ملاعب كرة القدم الخاصة بالناشئين بعد أن ظلت فرق النادي تتدرب لسنوات طويلة خارج النادي، فضلاً عن إنشاء ملاعب للكرة الطائرة والسلة والاسهام في العديد من الأنشطة الرياضية الأخري.. ورفض العتال الحديث عن الانتخابات أو إعلانه الانضمام لقائمة معينة،
وقال: إن الوقت مازال مبكراً، وأن الأهم في المرحلة الراهنة هو مساندة النادي للخروج من كبوته حتي يستعيد ذاكرة انتصاراته في مختلف الألعاب. وأكد ثقته في قدرة الجمعية العمومية علي اختيار الأفضل لقيادة النادي في الفترة المقبلة التي ستشهد دخول الرياضة عصر الاستثمار.
عودة مرتضي تخلط الأوراق من جديد
ازدادت فرص عودة مرتضي منصور رئيس النادي الأسبق في اللحاق بسباق الترشح علي رئاسة النادي بعد أن جاء تقرير هيئة مفوضي الدولة في صالحه وتأكيد قرار بطلان شطبه، وهو الأمر الذي أعاد ترتيب الخريطة الانتخابية مجددًا بعد أن رتب الآخرون أوراقهم علي أنه سيكون خارج المعركة.
وأكد مرتضي ثقته في العودة مجددًا إلي رئاسة النادي.
وقال إنه آخر رئيس شرعي تولي قيادة النادي وأنه سيخوض الانتخابات أملاً في إعادة البطولات ردًا لجميل أعضاء الجمعية العمومية الذين ساندوه طوال الفترة الماضية.
رئيس البنك الأهلي يهدد الباحثين عن الرئاسة
رغم أن طارق عامر رئيس البنك الأهلي ونجل حسن عامر رئيس النادي الأسبق بعيد ظاهريا عن الصراعات الانتخابية التي تدور رحاها داخل النادي، إلا أن كل الراغبين في كرسي الرئاسة يترقبون موقفه بشأن الترشح من عدمه، خاصة في ظل قيام وفد من أعضاء النادي بزيارته وعرض أمر الترشح للرئاسة عليه لانتشال النادي من كبوته.
ويرغب عدد كبير من أعضاء الجمعية العمومية في التغيير، والبحث عن وجوه جديدة بدعوي أن الوجوه الحالية تفرغت لمصالحها الخاصة علي حساب الصالح العام.
ولم يخف الباحثون عن كرسي الرئاسة مخاوفهم من خوض عامر الانتخابات باعتباره نجل أحد أشهر رؤساء النادي السابقين، إضافة إلي أنه صاحب فكر استثماري ويمكنه مساعدة النادي والوصول به إلي المكانة اللائقة.
درويش: الحرس القديم صاحب الإنجازات.. والآخرون اكتفوا بالوعود
رفض كمال درويش رئيس النادي الأسبق نغمة الحرس القديم، مؤكدا أن مجلسه حقق العديد من الإنجازات علي جميع الأصعدة سواء بالنسبة لفريق الكرة الذي حصد العديد من البطولات واختاره الفيفا أفضل ناد في العالم في إنجاز غير مسبوق، أو للألعاب الأخري التي حصد النادي أغلب بطولاتها، وقال: التجربة أثبتت أن هناك من يتحدثون أكثر مما يفعلون،
وليس لديهم القدرة علي تنفيذ وعودهم، ومن ثم تفرغوا لتوجيه الاتهامات إلي الآخرين، وشدد علي أنه طوال فترة المجلس المعين لم يحاول التدخل في شؤون النادي حرصا علي استقراره، وأنه بخوضه الانتخابات يسعي لانتشال الزمالك من كبوته وإعادته إلي المكانة التي يستحقها بإحداث طفرة علي جميع الأصعدة.
رؤوف جاسر يتمسك بقرار الرئاسة.. ويرفض الانضمام لجبهة عباس
رفض المهندس رؤوف جاسر، الذي أعلن عزمه الترشح للرئاسة، محاولات البعض لضمه إلي قائمة يكون علي رأسها ممدوح عباس لخوض الانتخابات علي منصب العضوية، ومن ثم يتم اختياره نائباً للرئيس في حالة نجاح الجبهة.
وأكد جاسر أنه عزم الترشح علي مقعد الرئيس، ولن يتنازل عنه مهما كانت الضغوط بعد أن وجد ترحيباً كبيراً من الأعضاء لقراره، وقال: «إذا لم أكن متأكداً من قوتي الانتخابية ورصيدي لدي الأعضاء ما اتخذت قراري».
مشيراً إلي أنه يتلقي اتصالات عديدة من المرشحين للانضمام إلي جبهته، لكنه لن يتخذ قراراً متسرعاً لا يخدم النادي، وأوضح أنه حدد شروطاً خاصة به للانضمام إلي جبهته، أهمها رغبة المرشح في خدمة النادي فعلاً وقدرته علي تنفيذ وعوده الانتخابية.
وأشار إلي أنه حصل علي موافقة نهائية من صبري سراج، أحد رموز النادي في كرة السلة نائب رئيس اتحاد السلة في الوقت الحالي، وقال إنه من الشخصيات المحترمة التي لا تبحث عن «الشو» الإعلامي.
واعترف جاسر بأنه المستفيد الأول من اللائحة الجديدة للأندية، لأنها ستبعد بعض الشخصيات الموجودة والتي ترغب في الاستفادة من النادي أكثر من إفادته.
ولفت إلي أن قائمته ستشهد العديد من الأسماء المميزة التي تهدف لخدمة النادي، مؤكداً أن عدداً كبيراً من الأعضاء يرغبون في التغيير بشكل كامل، وليس التخلص من شخصيات بعينها فقط، وشدد علي أنه لن يتبع أسلوب التطاول علي المرشحين، لكنه لن يخفي أسراراً من داخل النادي وسيكشف أي متورط في قضية فساد.
صفقة بين عباس وجورج وراء استبعاد المنيري
علمت «المصري اليوم» أن تعيين الدكتور عبدالله جورج طبيباً للفريق الكروي الأول بدلاً من الدكتور مصطفي المنيري، قبل فترة قد جاء في إطار صفقة بين ممدوح عباس رئيس النادي، وجورج سعد العضو البارز بالنادي الذي ينوي الترشح لمنصب العضوية في الانتخابات المقبلة.
مقابل أن يقوم سعد بتأييد عباس، خصوصاً أنه يمتلك عدداً كبيراً من أصوات الأقباط.
ووفقاً لمصدر مطلع فإن الدكتور مصطفي المنيري الطبيب السابق حصل علي مكافأة مالية، تقديراً لجهوده التي بذلها مع الفريق، خصوصاً أنه لم يقصر في علاج اللاعبين خلال فترة عمله، وأشار المصدر إلي أن رئيس النادي اتفق مع الطبيب السابق علي الرحيل بعدما تلقي دعوه للسفر للخارج.
سيف العماري يراهن علي الجمعية العمومية
أكد سيف العماري خوضه الانتخابات علي منصب العضوية، أملاً في المساهمة في خدمة النادي، وأشار إلي أنه لا يسعي لمنصب، مدللاً علي ذلك باستقالته - التي قدمها - من مجلس مرتضي منصور بعدما تم اختياره بالتعيين.. وأوضح أنه رفض أن يكون مجرد ديكور في المجلس، خاصة أن هدفه هو خدمة النادي والنهوض به،
وقال: إنه سيستغل خبراته في مجال العمل العام وقطاع السياحة لخدمة النادي، وقال: أشعر بأن أعضاء الجمعية العمومية بالنادي أصبح لديهم الوعي الكافي، وأنهم سيختارون الأفضل لقيادة النادي في تلك المرحلة الحرجة التي تحتاج إلي تكاتف الجهود بدلاً من الصراعات.

» حسن حمدي فى مؤتمر صحفي:الجمعية العمومية للأهلي ستحدد موقفنا من اللائحة الجديدة
» إصابة أحمد السيد تربك حسابات جوزيه
» الأبيض والأسود أناقة بألوان الشطرنج
» اهم جزء في البيت
» البيت الكبير