خلاف بريطاني - فرنسي حول فكرة مقاطعة الأوليمبياد
٢٧/٣/٢٠٠٨
نشب خلاف في وجهات النظر بين الحكومتين البريطانية والفرنسية، بشأن فكرة مقاطعة دورة الألعاب الأوليمبية «بكين ٢٠٠٨» كاعتراض علي تعامل الحكومة الصينية مع المعارضين السياسيين في إقليم التبت.
ونقلت وسائل الإعلام البريطانية عن وزير خارجيتها ديفيد ميليباند تأكيداته أن الموقف في التبت يشغل الرأي العام العالمي، ولكن هذا لا يدعو لمقاطعة الأوليمبياد التي لا يري أن تعطيلها سينعكس إيجابياً علي قضايا حقوق الإنسان في الصين.
وتأتي تصريحات ميليباند معاكسة لما أدلي به الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي أمس الأول، حين أكد أن فكرة المقاطعة مازالت واردة حتي الآن، وإن دعا إلي انتهاج الحوار كوسيلة بين الحكومة الصينية وحكومة إقليم التبت.
وشهد إقليم التبت، عبر الأسابيع القليلة الماضية، موجة من الاضطرابات بسبب لجوء حكومة بكين لخيار العنف في التعامل مع المعارضين سياساتها الرافضة لمنح السكان مزيداً من صلاحيات الحكم الذاتي، وهو ما دفع منظمات حقوقية لطلب مقاطعة الأوليمبياد.
وفي السياق ذاته، أعرب الرياضيون الألمان عن تأييدهم قرار اللجنة الأوليمبية الألمانية بعدم مقاطعة دورة الألعاب الأوليمبية.