سهير الشرقاوى أقوى أمرأة فى مصر

سهير الشرقاوى
أقوى أمرأة فى مصر
الموظفة التي فجرت قضية «أكياس الدم الملوثة»:أنا خائفة جداًولن اتراجع عن الشهادة وتقديم المستندات
«نعم أنا خائفة جداً.. ولكنني لن أتراجع عن الإدلاء بشهادتي وتسليم كل ما معي من مستندات في قضية أكياس الدم الفاسدة.. البعض حدثني بصراحة شديدة عن أن هاني سرور شخص واصل جداً، وقالوا إن تصفية الحسابات معي قد تطول أبنائي.. ولكنني سلمت أمري لله.. هو وحده القادر علي حمايتي وحماية أبنائي». تلك هي كلمات السيدة سهير عبدالعزيز الشرقاوي رئيس قسم التسويات بالمراقبة العامة للحسابات في وزارة الصحة التي فجرت قضية أكياس الدم الفاسدة وتقدمت ببلاغ رسمي لمباحث الأموال العامة، كما فجرت قبلها العديد من قضايا الفساد داخل وزارة الصحة كانت سبباً في التنكيل بها وتجميدها وحرمانها من مكافآتها القانونية.
وفي حوارها تكشف سهير الشرقاوي عن طبيعة التجاوزات داخل وزارة الصحة، وعن أنها لجأت إلي وزير الصحة مرتين لرفع الظلم عنها، ولكن خصومها طاردوها بالمزيد من الظلم.
وكشفت سهير الشرقاوي عن عدم صحة ما قاله الدكتور ناصر رسمي رئيس قطاع الطب العلاجي بوزارة الصحة في برنامج «البيت بيتك» حيث أنكر معرفته قرار نقلها من رئاسة قسم التسويات بالمراقبة العامة للحسابات إلي أمانة الصحة النفسية بالعباسية، وقالت سهير ، إنها التقت الدكتور ناصر رسمي ٤ مرات في مكتبه وقدمت له المستندات التي تثبت تواطؤ الوزارة مع شركة «هايدلينا».. ولكنه لم يتخذ أي إجراء، وتركها بدوره لتنال جزاء إضافياً، فاضطرت إلي إبلاغ مباحث الأموال العامة ونيابة الأموال العامة.

[size=18]
.. كيف اكتشفت قضية الأكياس الملوثة؟
- الموضوع كله جاء بالصدفة والبداية كانت في ديسمبر ٢٠٠٦، حيث تناثرت بالوزارة شائعات عن وجود قرب دم فاسدة تم توزيعها علي المستشفيات، وبعد ذلك تبين أنها حقيقة، عندما تقدم الدكتور أشرف غنام رئيس الإدارة العامة ببنوك الدم بالوزارة بشكوي للشؤون القانونية بالوزارة قال فيها إن البنوك استلمت قرب دم فاسدة ووزعتها علي مستشفيات الزقازيق والمنصورة وأسيوط وطنطا.
.. ما الإجراءات التي اتخذتها الشؤون القانونية حيال شكوي دكتور أشرف؟
- الشؤون القانونية لم تتخذ أي إجراء. فبدأت أنا علي الفور في تجميع المستندات استعداداً لتقديمها إلي الجهات المعنية خارج الوزارة، وكانت المفاجأة الأولي هي التوصل إلي أن المناقصة بين الوزارة والشركة بشأن هذه القرب وأن الكمية المتفق عليها والتي تم التعاقد بشأنها، هي نفس الكمية التي سبق أن رفضتها الوزارة

.. هل كان رفض الوزارة سببه عدم مطابقتها المواصفات؟
- طبعاً، وهذا مثبت في تقارير اللجنة الفنية لوضع المواصفات لشؤون الدم ومستلزماته، هذه اللجنة بعثت بمجموعة من العينات العشوائية إلي مستشفيات الجامعة بكل من الزقازيق والمنصورة وأسيوط وطنطا، وبنوك الدم بها، أثبتت أن القرب غير مطابقة للمواصفات.
وجاء في تقارير هذه البنوك أن القرب لا تتحمل الرطوبة ودرجات الحرارة المخصصة للفريزر وأنها هشة، وبطاقة البيانات الخاصة بها تتمزق عند الكتابة عليها.
وفيما يخص الإبر جاء ضمن ملاحظات بنوك الدم أنها سميكة، مما يسبب ألماً للمتبرع، وأن غطاء الإبرة لا يتم إغلاقه بعد الاستعمال مما يؤدي إلي تسريب الدم وحدوث تلوث، وأن غطاء السن مصنوع من مادة قابلة للإختراق مما يعرض العاملين للعدوي كما أن بطء تدفق الدم قد يؤدي إلي حدوث جلطات للمريض.
وفيما يخص القربة نفسها جاء في الملاحظات أن معظمها يتسرب منها السائل المانع للتجلط، وأن بعض القرب، به عفن ورائحة، وأن حجمها كبير مما يعرضها للانفجار، كما أن كبر حجمها يجعلها غير مناسبة لوضعها في جهاز الفصل المركزي، وأنها متسخة، ما يشكك في عملية التعقيم، وأن بعضها يحتوي علي شوائب سوداء وفطريات.

.. لماذا تعاقدت الوزارة مع الشركة فيما بعد علي نفس الكمية التي سبق لها أن رفضتها لعدم مطابقتها المواصفات؟
- ما توصلت إليه بعد ذلك - وهو مثبت بالمستندات - أن الشركة بعثت بمذكرة إلي الوزارة اعترضت فيها علي رفض الوزارة لعرضها بشأن «القرب». وقامت الوزارة بتحويل الأمر إلي رئيس قطاع الرعاية العلاجية الذي دعا «اللجنة الفنية لوضع المواصفات للانعقاد»، لنظر شكوي الشركة، وانعقدت اللجنة يوم الثلاثاء الموافق ٧/١١/٢٠٠٦، وضمت كلاً من الدكتور نصر السيد رئيس القطاع الوقائي، والدكتور عبدالله فهمي قداح، رئيس الإدارة المركزية للطب العلاجي، والدكتورة سهير عبداللطيف الأستاذة بقصر العيني ومجدي الأكياني من مستشفي الشبراويشي، ونيللي صدقي من الشركة المصرية لخدمات الدم. وانتهت اللجنة إلي أن القرب غير مطابقة للمواصفات.
وجاء في قرارها أن اللجنة استقرت بعد استعراض ودراسة التقارير الواردة إليها من بنوك المستشفيات التي استقبلت العينة العشوائية، علي أن العينة بها العديد من العيوب، في التصنيع وفي التعقيم، ووجود عفن ونمو فطريات وانبعاث رائحة كريهة، وأوصت اللجنة بعدم استخدام هذه القرب أو تداولها، وبالتالي اتفقت اللجنة علي عدم صحة ما جاء في شكوي الشركة.
وجاء في المذكرة التي قدمتها اللجنة للوزارة «أنه بعد استعراض المذكرة المقدمة من شركة «هايدلينا» بشأن اعتراضها علي بعض المواصفات المنصوص عليها في كراسة الشروط الخاصة لمناقصة قرب الدم المطروحة من قبل الوزارة، وبعد دراسة الشكوي دراسة وافية ومتأنية ومقارنتها بما ورد بكراسة الشروط والمواصفات اتفقت علي أن الرد علي شكوي الشركة هو من اختصاص الشؤون الإدارية وليس اللجنة الفنية».

.. تعنين أن الوزارة تجاهلت قرار اللجنة وقامت بالتعاقد مع «هايدلينا»؟
- هذا ما حدث.. وهو ما دعاني للتقدم ببلاغ إلي مباحث الأموال العامة، واستقبل البلاغ مني العميد طارق مرزوق الذي بدأ في اتخاذ إجراءات التحري عن الواقعة وفي إطار هذه الإجراءات تم التحفظ علي عدد من هذه القرب بأمر من النيابة، وتم تحريزها بمعرفة مباحث الأموال العامة، وتم استدعائي أكثر من مرة لأخذ أقوالي. فكررت نفس ما قلته، وتقدمت بجميع الأوراق الخاصة بهذه القضية وغيرها من القضايا.
.. هل كان قرار نقلك من الوزارة إلي أمانة الصحة بالعباسية عقاباً لك علي البلاغ؟
- الوزارة اتخذت قرارها بنقلي من رئيس قسم التسويات بالمراقبة العامة للحسابات بوزارة الصحة، إلي الأمانة العامة للصحة النفسية بالعباسية قبل أن أتقدم ببلاغي إلي مباحث الأموال العامة في قضية قرب الدم، فقرار النقل صدر في ٢٢/١٠/٢٠٠٦، قبل موعد تقدمي بالبلاغ.
.. لماذا كان قرار النقل إذن؟
- لقد سبق لي أن فجرت قضايا فساد أخري داخل الوزارة، وقد طالت هذه القضايا شخصيات بعينها في مواقع قيادية، ويبدو لي الآن أن المتورطين في صفقة قرب الدم الفاسدة استشعروا بطريقة، أو بأخري أن مستندات هذه الصفقة وقعت في يدي، أو علي الأقل شعروا أنني في الطريق إليها، فعجلوا بقرار نقلي.

وما نوعية القضايا التي كشفت عنها قبل قضية قرب الدم؟
- سبق أن كشفت عن تورط مراقب عام الحسابات في قضية تلاعب في كشوف صرف المكافآت الخاصة بمشروع الفاشيولا، وهو مشروع إيطالي ميداني للبلهارسيا، حيث قام بالاستيلاء ومعاونوه علي ما يزيد علي ٢ مليون جنيه، وكنت قد اكتشفت ذلك بحكم عملي، حيث وقعت تحت يدي استمارات الصرف وبها المبالغ بالزيادة، وأسماء مكررة، وأخري مشطوبة ومستبدلة بأسماء أخري، وقمت بإبلاغ نيابة السيدة زينب التي باشرت تحقيقها في البلاغ رقم ٤٩١٠ أموال عامة لعام ٢٠٠٥،
وتم تحويله إلي النيابة الإدارية التي تولت التحقيق فيه، وانتهي الأمر بتوقيع جزاء بالخصم ٧ أيام لكل من بدرية خميس، رئيس قسم المراجعة وسعيد حسن رئيس الاستحقاقات وأنوار حسين المراجع، وعلي خلفية هذا البلاغ استصدر فتحي المراكبي قراراً بندبي إلي الإدارة العامة للقومسيون الطبي، بتاريخ ٣٠/١١/٢٠٠٥، ولكن الإدارة رفضت تسلمي العمل طرفها لعدم الاختصاص، كما تقدمت بشكوي إلي الإدارة العامة للشؤون القانونية والتي حولتني إلي إدارة الفتوي وانتهي الأمر بعودتي إلي العمل في ١٧/٨/٢٠٠٦،
وذلك لأن قرار الندب كما جاء في مذكرة إدارة الفتوي، قرار تعسفي جاء بمثابة جزاء لي «بعدما استخدمت حقي الدستوري في الشكوي للجهات والسلطات المختصة» وهي نيابة السيدة زينب بشأن التلاعبات المالية، وهو ما يعرض المسؤول عن قرار الندب للمساءلة القانونية.

.. هل استجاب مراقب عام الحسابات لقرار لجنة الفتوي؟
- لم يستجب.. وقال: «علي جثتي»، وظللت لمدة عام مجمدة علي كرسي بشؤون الأفراد بدون عمل، وخلال هذه الفترة تم تخفيض استحقاقاتي المالية من نسبة ٦٠% إلي ٣٠% إضافي، وكذلك كل مكافآتي الخاصة بالمشاريع التي شاركت في تنفيذها، ولم أتقاض سوي راتبي الذي لم يتعد ٥٢٠ جنيهاً، ولأنه لا يلبي متطلبات الحياة، خاصة أنني متزوجة من موظف، وأم لطالبين بالثانوية العامة، تقدمت بطلب قرض من بنك مصر بمبلغ سبعة آلاف جنيه، كما بعت كل ما لدي من أجل تربية أبنائي، حتي لا يدخل في طعامهم أو تعليمهم قرش واحد حرام، وحتي أظل بعيدة تماماً عن الاشتراك في أي عملية فساد داخل الوزارة.
.. ألم تحاولي الاستنجاد بوزير الصحة؟
- أرسلت له تليغرافاً تم تحويله للشؤون القانونية بالوزارة فأصدرت قرارها بعودتي للمرة الثانية إلي عملي ورفض مراقب عام الحسابات للمرة الثانية، ثم بعت لي بعدها رسائل مع بعض أعوانه الذين طلبوا مني عدم اللجوء إلي النيابة العامة مقابل عودتي إلي العمل فرفضت.

.. لماذا؟
- لأن يقيني أن مراقب عام الحسابات ومعاونيه سيعملون علي تلفيق تهمة لي، للتخلص مني، ولرفضي هذا، استصدر قراراً آخر بنقلي نهائياً من الوزارة إلي أمانة الصحة النفسية بالعباسية مع العلم أن هذا المكان حديث الإنشاء ولم يتم تشغيله حتي الآن، وأنا لا أعمل شيئاً غير الحضور في الساعة ٩ صباحاً والانصراف الساعة ٢ ظهراً.
.. أين الوزير من كل ذلك.. هل هو علي علم بما يحدث ولماذا لم تلجئي له ثانية؟
- أنا فشلت في الوصول لمكتب الوزير.. وسكرتارية مكتبه طردتني أكثر من مرة، وتوجهت لكل المسؤولين بالوزارة، ومنهم الدكتور ناصر رسمي رئيس قطاع الطب العلاجي، الذي أنكر في برنامج «البيت بيتك» معرفته بواقعة نقلي، وقال إنه عرفها من الجرائد والحقيقة أنني التقيت به أربع مرات ومعي المستندات التي تثبت التلاعبات المالية، ولكنه تجاهل الأمر وكأنه لم يكن، فلجأت لجهات التحقيق، وأنا أنتظر من وزير الصحة أن ينفذ ما سبق أن أعلنه بشأن محاربته الفساد، وأنا قدمت أكثر من قضية فساد وكانت مكافآتي النقل والتشريد من عملي الذي أفنيت فيه أكثر من ٢٥ عاماً.
.. هل تدركين حجم القضية التي فجرتيها؟
- نعم أدرك أنني فجرت قضية كبيرة، وهي قضية كان من المستحيل أن أكتمها في صدري، لأنني كنت دائماً أفكر في أبنائي، فمن الممكن أن تتسبب هذه القرب في موت أحد من أبنائي إذا ما اتخذ قراره، بالتبرع بالدم، كما أنني فكرت كثيراً في هذا المواطن الغلبان الذي يذهب عن طيب خاطر للتبرع بالدم، أو تضطره الظروف إلي احتياج كيس دم ملوث، فتدمره الأمراض التي تسببها هذه الأكياس الفاسدة.

.. هل لديك الاستعداد للشهادة في هذه القضية؟
- نعم، ورغم خوفي لن أتراجع عن الشهادة، أنا لا أعرف هاني سرور ولكن الناس يقولون لي إنه شخص واصل جداً، والبعض حدثني بصراحة شديدة عن أن تصفية الحسابات معي قد تطول أبنائي وقد يتعرضون لأذي من مجهول، وأنا فعلاً خائفة علي أولادي، ولكني لن أتراجع، لقد سلمت أمري لله.. وهو وحده القادر علي حمايتي وحماية أبنائي من الأذي، وحسبي الله ونعم الوكيل.
نقلا عن المصرى اليوم

ربنا معاها وينصرها على الحق

زائر

دة اللى عايزينة من زمان
اشخاص بيهمهم اولاد بلدهم
يارب يكتر من امثالك
وربنا معاكى طول مانتى فى الحق
وكلنا وراكى امام الفاسدين
وبشكرك يا استاذ مجدى على المجهود الرائع
مع تحياتى.....................

ربنا يثبتها على الحق ان شاء الله

شكرا ياجماعة
فعلا
بأعتبرها أقوى واحدة ست فى مصر
المفروض الدولة تكرمها
لانها أنقذت ألاف المرضى من الموت

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

كان الله فى العون يا استاذى سهير على المجهود العظيم

نفسك واهلك وابنائك ووطنك

واتمنى من الله ان يوفقك لما يحبه ويرضا

وشكرا على الموضوع

يااستاذ مجدى

وأستودعك الله الذي لا تضيع ودائعه تقبلوامرورى

مع خالص/

مودتي وشكرى واحترامي وتقديري ...

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

للاسف هى دى مصر ومسؤلين مصر ربنا يحميها ويحمى اولادها واللى زيها

ربنا معاها يارب وقادر يحميها ان شاء الله هي واولادها
ياااااااااااارب انصرها علي اعداء الفساد
وطهر بلدنا من الفاسدين يارب

شكراااااااااااااااا جدااااااااااا

وايه اللى ممكن يحصل اذا كان العديد من فئات الشعب قرروا الامتناع عن التبرع في سيارات بنك الدم المنتشرة في كل انحاء الجمهورية بسبب هذه المشكله ما اللذي ينبغى على السيد هانى سرور ان يعمله ليعيد الثقة الى الشعب
هو بالطبع يستحق الاعدام بس المفروض يصلح ما افسده

انا بجد مش عارفه اقول ايه بس بجد انا فخوره بالست العظيمه دى ويارب نكون كلنا زيها ومنسكتش عن الحق ابدا

انا مش هاقول غير حسبى الله ونعم الوكيل
وربنا معاها ويوفقها

لسه الدنيا بخير وفيها أقوى واحدة ست

يارب اجعلها من الذرية الصالحة
ادعو الله ان يدخلها ويدخلنا الجنة باذنه