جيهان ..................والسادات؟!!!!

السادات.. كان بطلا فأحبته "جيهان" من قبل أن تراه..

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

قف ..أنت الأن ستقرأ قصة حب لرجل لم تمر لحظه فى حياته بشكل عادى ،منذ ولد وحتى قضت رصاصات الإسلامبولى ورفاقه على ما تبقى لديه من أنفاس فى حادث المنصه

قصة الحب التى جمعت بين الرئيس الراحل أنور السادات وسيدة مصر الأولى جيهان صفوت رؤوف

تنتمى لتلك الحواديت التى تغذت عليها كلاسيكيات السينما الرومانسيه زمن الابيض و الأسود وقد لا تجرؤ السينما على تقديم تلك القصه رغم ان عقدها كانت بسيطه ومحلوله .لأن تفاصيلها غير منطقيه وأحيانا غير معقوله

ولكن الحب كان منطق الللامنطق فى علاقة السادات وجيهان فمنذ صيف 1948 وحينما ذهبت جيهان صفوت رؤوف إلى زياره ابن عمتها الظابط حسن عزت والحدوته غير منطقيه

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

الفتاه ذات الأصول الإنجليزيه والحسب والنسب وصاحبة السنوات الخمسة عشر تجلس وتسمع من حسن عزت حواديت عن صديقه الأسمر أنور السادات

كيف دخل السجن؟

وكيف خرج منه؟

كبف يعمل ضد الإحتلال ويطاره الخونه؟

فرسمت لنفسها صورة بطل تتسابق على متابعه أخباره من الصحف مره ومن قريبها حسن عزت مره

وكما قالت للإعلامى أحمد منصور فى حوارها معه ببرنامج "شاهد على العصر"

(كنت لسه شابه صغيره خالص لكن كان حب البلد وحب الوطنيه حببنى فى أنور السادات موش حب إن أنا هتجوزه ولا فكرت ولا خطرت على بالى أبدا ،

لكن حب إنسان من عائله فقيره ممكن كان يعيش –ظابط-متزوج ولديه بنات فكانيقدر يعيش زيه زى بقيت زملائه وما يقحمش نفسه فى السياسه، لكن هو يعنى دخل فى السياسه وضحى بمنصبه)

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

تطورت هذه الصوره بداخل جيهان السادات خلال اللقاء الأول, الذى جمعها بأنور السادات

حينما خرج من السجن واتجه الى منزل حسن عزت ليتناول السحور معه،وكانت جيهان موجوده تتابع بطلها الذى يجلس صامتا ووصفت تلك اللحظه قائله :"فرحانه به ،فرحانه يعنى بطل ضحى بعد كدا عرفته وقعدت معاه وتكلمت معاه وحضر عيد ميلادى"

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

هل كان السادات رومانسيا بهذا الشكل هذا ما تود انت تعرفه أنت الأن؟

بص يا سيدى السادات صاحب قرار العبور ربما داعبت أطراف قلبه نظرات من عيون الفتاه المبهوره به

فقام فى عيد ميلادها وغنى لها غنوة "يا ريتنى طير" لفريد الأطرش قائلا وبمنتهى الصراحه:"هذه هديتى لأنى لا أملك شئ خالص"

وفى لقاء بكازينو "التعاون" لمدينة الإسماعيليه بعد يوم كامل قضته جيهان برفقه أنور السادات

انطلقت بذرة الحب الأولى فى طريقها لتصبح شجره

واكدت جيهان قائله فى حديث لها:"أنور كان أول حب وأول رجل فى حياتى وأخر حب وأخر رجل ولم أنظر أبدا

لفرق السن حتى ولو كان 15 سنه لأن الحب اللى كان بينى وبينه وثقتى فيه وثقتى فى نفسى قبله ما كانش مخوفنى"

السادات كان يحب المشى برفقه جيهان على كورنيش النيل ومثل العشاق الصغار كانا يتسللان فى الصلاح الباكر حتى لا يرى أحد جيهان التى حكت عن اليوم التى" ظبطتتها" فيه لبنه عمتها وكانت تريد ان تنشق الأرض لكى تبلعها ......خوفا من أن تصاب علاقتها مع السادات بأى ضرر

وحتى تكتمل دراما قصة الحب

هذه كان السادات يقاوم أن يعترف بحبه لجيهان نظرا لأسباب عديده ذكرت منها جيهان رغبته فى عدم تكرار تجربة الزواج وفقره وعدم حصوله على عمل بالإضافه إلى فارق السن الكبير بينهما وحسب كلماتها كانت تؤكد

له :"عمر الفلوس ما كانت بتشكل حاجه عندى

وحينما يقول لى طيب أنا لسه ما اشتغلتش، ما عنديش وظيفه .أقوله هتيجى الوظيفه فى يوم من الأيام".

ودخل أنور السادات منزل جيهان ليخطبها

وحاولت جيهان مع حسن عزت إقناع السادات بأن يكذب على الأهل ويؤكد لهم أنه غنى ولديه وظيفه مربحه غير أنه رفض

وتقول جيهان عن ذلك

:"رسينا فى النهايه على حل وسط"

قولتله إذا سئلت :

هل أنت غنى ؟..أبقى قول :أنا لا أملك شئ زى ما انت فعلا لاتملك ،لكن إن لم تسأل فيعنى ما تبتديش إنت ،

وانا عارفه إن والدى إنسان زى ما كان دايما بقول أنا بشترى راجل ما باشتريش فلوس........................................

وبعدين أنا كنت بحبه أوى والحب أعمى وحتى زوجته الأولى لو كان جالى وقالى :

أنا أخلى زوجتى الاولى علشان خاطر الولاد ماكنتش هقوله :لا ابدا"

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

والى هنا انتهت قصه حب بطل الحرب والسلام نهايه سعيده وظلت جيهان السادات شريكه له فى أهم خطوات حياته

حتى خطواته الأخيره كانت معه فى نفس المكان تراقب دماؤه التى ملأت سجاد المنصه وكانت تستنشق أنفاسه الأخيره التى خرجت فى مستشفى القوات المسلحه

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

بجد ميرسى ليكى اوى يا شيرى

:albino: :albino: :albino:

طريقتك جميلة اوى

أتكلم عن الموضوع
وألا اتكلم عن جيهان؟

أحنا معك يا ريسنا يا أنور أحنا معك تخرب تعمر أحنا معك با ابولمعه يا جمعهأحنا معك با بيع أراضينا يا لى سايب اعداءنا فى سينا بكره تسلم والاستعمار يتحكم فينا أحنا معك يا بطل مغوار أحنا معك ....... أفتح صفحه أمسك قلما وأكتب زى الناس ما بتنطق

خلاص ياناجى
عبود الزمر عمل اللازم
هنعمل ايه بس
الراجل باع البلد
وعبود الزمر باعه

الف شكر يا استاذة شرين

» جيهان السادات : لسه بتدينا دروس