هاجم الدكتور علي جمعة، مفتي جمهورية مصر العربية، زواج "ملك اليمين" واعتبره افتراء على الدين، كما أكد على تحريم الأبناء ونهاية عصر الرق.
ووصف الدكتور علي جمعة زواج " ملك اليمين" بأنه افتراء على الإسلام، وجهل من الجاهلين واعتداء من المعتدين، فلا وجود لملك اليمين لأن الرق انتهى ولا وجود له.
ولفت جمعة إلى أنه لا يجوز أن يبيع أحد أبناءه، وأنه حتى في حالة البيع يظلون أحراراً، ودعا الدكتور علي جمعة، للعودة إلى الله، وإنكار المنكر، لأنه ليس هناك ملجأ ولا ملاذ منه سوى باللجوء إلى الله.
وشدد خلال خطبة الجمعة اليوم، بحسب بوابة الأهرام، على أنه لا وجود لما يسمى زواج "ملك اليمين"، لأن الإنسان الحر لا يدخل تحت يد أحد، مؤكداً أن المرأة التي تقول للرجل "ملّكتك نفسي" وعاشرها معاشرة الأزواج، فإن ذلك يعد "زنا".
وشهدت مصر، خلال الأيام الماضية، أول حالة زواج "ملك اليمين" قام بها شخص يوصف بأنه داعية إسلامي ويعمل مهندساً، وهو الداعية عبدالرؤوف عون، ما أوجد حالة من السخط في أوساط الشارع المصري.
وتقوم صيغة هذا الزواج على صيغة تمليك المرأة نفسها للرجل من دون شهود أو إثبات، بدلاً من صيغة وطريقة التزويج المعروفة والشائعة.
وأضاف الدكتور جمعة "هذا إفلاس غرضه التشويش على الناس، فنحن أصبحنا في عصر اختلط فيه الحابل بالنابل".