وافقت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون اليوم الجمعة على استئناف المساعدة العسكرية الأميركية إلى مصر، المقدرة قيمتها بـ1,3 مليار دولار سنوياً، مؤكدة أن القاهرة تستجيب لمطالب الكونغرس الأميركي.
وقالت فيكتوريا نولاند، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية، إن كلينتون "أكدت في الكونغرس أن مصر تتقيد بالتزاماتها بموجب معاهدة السلام مع إسرائيل".
وأكدت كليتنون أنه "وفي ما خص أمن الولايات المتحدة، فإن الانتقال الديمقراطي في مصر يتوافق مع المتطلبات التشريعية ويسمح بمعاودة سداد المساعدات العسكرية"، حسب ما أشارت إليه نولاند.
وأضافت نولاند أن قرار استئناف المساعدات "يبين هدفنا الأساسي، وهو المحافظة على شراكة استراتيجية مع دولة مصر قوية ومستقرة بفضل انتقال ناجح نحو الديمقراطية".
يذكر أن المساعدة العسكرية السنوية التي تقدمها الولايات المتحدة لمصر، والتي تبلغ قيمتها 1,3 ميليار دولار، ساهمت في تقوية العلاقات بين القاهرة وواشنطن على مدى الثلاثة عقود المنصرمة، وتم إعادة النظر بشأنها من الجانب الأمريكي عقب قضية التمويل الأجنبي للمنظمات غير الحكومية التي تعمل للديمقراطية في مصر وقمع السلطات المصرية لها.