25 يناير هو ميلاد يوم جديد فى تاريخ مصر خرج الشعب بعد ان فاض به الكيل من اعمال النظام السابق وأعوانه ثلاثون عام مضت وقفت مصر حينها لم تتقدم خطوه للأمام وكأننا نسبح فيها ضد التيار سلبت مننا خلالها كل شى الحريه والكرامه ساد فيها التخلف والفساد وأهدار الاموال لاتقدم ولا تطور ليس لنا وجود مهمشين على خريطة العالم فقدنا هيبتنا بالنسبة للعرب أو كقلب للعرب لقد أثبتنا للعالم أننا قادرون على تغير انفسنا دون التدخل من الغير ان مصر التى أنجبت العلماء
مصر الذى انجبت العالم الكبير دكتور أحمد زويل
هى مصر الذى أنجبت الشيخ الجليل محمد متولى الشعراوى رحمه الله
مصر الذى أنجبت دكتور مصطفى محمود
وغيرهم من العلماء الذى نفخر بهم فى كل المجالات فكيف لهذا الشعب العظيم أن يقبل أن من يمتلك أمره حفنة من الأغبياء الذى قادونا معهم للخلف حتى سخر مننا الجميع بسب تخلفهم لقد أبهرنا العالم بثورتنا فالكل أشاد بنا لقد حققت الثوره جزء من أهدافها ولكن بالرغم من ذلك النجاح الا ان هناك خطر يرفرف بجناحيه فالذى يحدث الآن فى مصر بعد الثوره يدعو للقلق والفزع بداية من عملية الفتنه الطائفيه والاعتصامات بين المسلمون والاقباط
ومطالبة الحكومه بأشياء ليس فى الامكان فعلها فى الوقت الراهن
مرورا بالعمليه الاكثر خطوره فى رأيى الشخصى
وهى الغياب الشبه كامل للعمليه الأمنيه والذى بات يهدد
سير العمل فى الشارع المصرى حيث انتشرت عمليات البلطجه
بشكل مثير للقلق فكيف لعجلة الانتاج ان تدور فى ظل الوجود المكثف لعمليات البلطجه وأنفلات العمليه الأمنيه
وتهديد الآمنين وبث الرعب فى نفوسهم فاذا فقدنا أمننا الداخلى فكيف لنا أن نحمى أمننا من الخارج أغشى من يوما يمر بنا نجلس فيه نترحم فيه على النظام السابق نتمنى عودته فالذى أشاد بثورتنا بالأمس القريب سخر مننا اليوم أنى أشبه مصر اليوم بالأم العاريه وسط ميدان مملوء بالناس يشاهدونها وهى عاريه ومن وسط هؤلاء الناس أبنائها فاذا لم يتقدمو هؤلاء الأبناء لستر عرى أمهم فلا ساتر لها من الاخرين فسقوط مصر سقوطا للعرب أنا وأن قدر الآله مماتى فلن ترى الشرق يرفع الرأس بعدى