قام أعضاء اللجان الشعبية من الشباب والإخوان المسلمين والسلفيين بإنشاء سجن كبير وسط ميدان التحرير أطلقوا عليه اسم "سجن الفلول أعداء الثورة هل من مزيد" وذلك لسجن أي بلطجي يتم القبض عليه داخل الميدان في الذكرى الأولى لثورة 25 يناير والتي يحتفلون بها اليوم.
و تمت إحاطة السجن القائم بوسط الميدان بالأسلاك الشائكة موضوعا عليه صور لرموز النظام السابق، على ان يتم احتجاز من يلقى القبض عليهم داخل السجن حتى يتم تسليمهم بنهاية اليوم إلى أحد أقسام الشرطة.
وعقب الانتهاء من بناء السجن ببضع ساعات ألقت اللجان القائمة على تأمين مداخل ميدان التحرير من جهة عبد المنعم رياض القبض على أحد البلطجية يحمل أسلحة بيضاء، محاولا الدخول إلى الميدان.
وحاول الشاب المرور عبر اللجان الشعبية المسؤولة عن تأمين الميدان وهو يحمل عددا من الأسلحة البيضاء ، لكن تمكنت أفراد اللجان الشعبية من اكتشاف أمره و رفض أعضاء اللجان من الإخوان المسلمين والسلفيين الاعتداء عليه، وقاموا بتسليمه إلى إدارة السجن الذى تم إنشاؤه بالميدان، وبعدها أُلقى القبض على ثلاثة بلطجية آخرون و أصبح بذلك السجن مزارا داخل الميدان.
ويشارك حوالي 1000 شاب فى تأمين جميع مداخل ومخارج ميدان التحرير، حيث يطلعون على هويات الوافدين للميدان من شارع عبد المنعم رياض وكوبرى قصر النيل، ومدخل شارع مسجد عمر مكرم، وطلعت حرب.