سجلت أسعار اللحوم ارتفاعا بمعدل 10% منذ أسبوع مع تراجع الكميات المعروضة لقيام عدد كبير من المربين بتخزين المواشي استعدادا لموسم عيد الأضحي، والمواطنون ينصرفون عن الشراء لانشغالهم باستعدادات الموسم الدراسي.
ويباع كيلو الكندوز بسعر تراوح من 65 في المناطق الشعبية مقابل 62 جنيها، بينما يباع في المناطق الراقية يباع الكيلو بسعر تراوح من 70 و75 جنيها، ويتراوح سعر البتلو بين 75 و80 جنيها للكيلو.
وأوضح طارق حسن "جزار" بالسيدة زينب في تصريحات لصحيفة الجمهورية ان عددا كبيرا من المربين خفضوا الكميات الموردة للمحلات لقيامهم بتخزين المواشي استعداداً لموسم عيد الأضحي واستغلال الاقبال على شراء للبيع بأسعار أعلى.
وأضاف أن الاقبال على الشراء تأثر سلبيا باستعدادات موسم المدارس، مشيرا إلى أن المواطنون يعانون من ضعف القدرة الشرائية بسبب التأثر بالاحداث الحالية.
وأكد حسن أن مصر تواجه مشكلة كبيرة في الثروة الحيوانية متمثلة في زيادة الاستهلاك عن المعروض، لافتا إلى ضرورة المضي قدما في مشروع احياء البتلو عن طريق إعطاء قروض ميسرة للفلاحين تساعدهم على التربية وتجنبهم تعرضهم للمشاكل.
من جانبه، يرى عمرو سعد "جزار" ان الفلاح هو الأساس في حل مشكلة الثروة الحيوانية، مناشدا الحكومة السعي وراء دعم الفلاح خاصة مع ارتفاع أسعار الاعلاف الأمر الذي أجبر صغار الفلاحين علي بيع العجول المولودة حديثا لعدم قدرتهم علي تحمل تكاليف التربية.
وأشار إلى أن أسعار الأعلاف ساهمت بصورة كبيرة في ارتفاع الأسعار، لاسيما مع اقبال المربيين على الشراء الأمر الذي ساهم في رفع أسعار العجول الحية حيث يباع كيلو قائم حي بسعر 28 جنيها مقابل 26 جنيها منذ أسبوع.
وطالب إبراهيم حمام "جزار" الحكومة العمل على إنشاء العديد من المزارع والأراضي اللازمة لتنمية الثروة الحيوانية.