حكمت محكمة عسكرية على اصغر جندي من بين خمسة جنود امريكيين متهمين بقتل مدنيين افغان عمدا بالسجن سبع سنوات بعد اعترافه بمشاركته في قتل ثلاثة مدنيين افغان بقصد التسلية مطلع العام الماضي.
واعلن رئيس المحكمة القاضي كواسي هوكس ان الجندي الذي اعترف ببعض التهم الموجهة اليه سيطرد من الجيش ايضا.
واندرو هولمز هو ثالث جندي من اصل خمسة عسكريين اميركيين متهمين بقتل ثلاثة مدنيين افغان بقصد التسلية مطلع العام الماضي.
واقر اندرو هولمز بانه مذنب في تهمة واحدة بالقتل بعد تخفيفها في صفقة مع الادعاء من تهمة القتل مع سبق الاصرار والترصد معترفا بانه اتخذ قرارا خاطئا عندما اطلق النار على قروي صغير من مدى قريب.
وحكم على الجندي الاخر جيرمي مورلوك في مارس اذار بالسجن 24 بعد التماسة لثلاثة اتهامات للقتل مع سبق الاصرار والترصد بما في ذلك قتل جول مودين البالغ من العمر 15 عاما بالقرب من قرية افغانية.
وشهد مورلوك بان هولمز كان مشاركا طواعية عندما القى مورلوك قنبلة يدوية على حائط بالقرب من مودين لمحاكاة هجوم ثم صاح في هولمز لاطلاق النار.
وكشفت الصور التي التقطت على الفور في اعقاب القتل ونشرت في مارس / اذار الماضي ابشع اعمال وحشية اتهم العسكريون الامريكيون بارتكابها خلال حرب افغانستان المستمرة منذ 10 سنوات.
وفي صور التقطت بعد القتل مباشرة ظهر كل من هولمز ومورلوك في صور مختلفة وهما جاثمين على جثة ضحيتهم الغارقة في الدماء رافعين رأس الصبي لاعلى امام الكاميرا من شعره.