كانت محافظة الإسكندرية هى الفائز الأكبر بعد أصدار الإتحاد المصرى توصية بإلغاء الهبوط ، حيث عمت الفرحة فى شوارع المدينة وخاصة فى المناطق القريبة من نادى الإتحاد والذى يقع بمنطقة الشاطبى ، ونادى منطقة الحى الراقى سموحه .
وعلى عكس الفرحة السكندرية ، ساد الغضب المنصورة ، وهدد إبراهيم مجاهد رئيس النادى بمقاضاة الإتحاد المصرى معتبراً أن هذا القرار ظالم لناديه الذى حل ثانياً بمجموعته فى الممتاز "ب" .
ولم يختلف موقف أسوان والسويس عن المنصورة ، حيث قررت الجماهيرالنزوح للقاهرة و تنظيم وقفات إحتجاجية من أجل إلغاء هذا القرار الذى إعتبرته محاباة لنادى الإتحاد السكندرى كأحد الأندية الشعبية في حين أنها أيضا أندية شعبية ولم تجد من يساندها ، وإستندت الجماهير فى طلبها إلى أن حجة الإتحاد المصرى بإلغاء الهبوط هى " ثورة 25 يناير" في حين أن الإتحاد السكندرى حقق نتائج بعد الثورة أفضل من التى حققها قبلها .