كان هناك وحده

أنظر إلى المرحلة الانتقالية على أنها ليست مرحلة انتقالية خاصة بتغيير سياسيات وليست مرحلة انتقالية خاصة بتغيير مؤسسات أو أشخاص، ولكنى أتطلع إلى التحول المجتمعى، وهو الأهم بالنسبة لى.

وأقصد هنا أن مجتمع المدينة الفاضلة الذى كان موجودا فى ميدان التحرير أثناء المظاهرات لم ينتقل بكل قيمه وروحه إلى الشارع المصرى بعد ولا إلى المجتمع. لان الثوار استطاعوا أن ينقلوا الواقع الافتراضى إلى واقع حقيقى على ميدان التحرير، فميدان التحرير أصبح هو المدينة الفاضلة، ولهذا أقول إن المجتمع الآن ليس على مستوى ميدان التحرير، وما آمل فيه هو انتقال نموذج ميدان التحرير إلى المجتمع ككل.التحدى الحقيقى، وفى كل الأحوال يجب أن نعلم أننا أمام مرحلة انتقالية وهى الانتقال المجتمعى.

وأقصد هنا بالانتقال المجتمعى الانتقال إلى مجتمع روح ميدان التحرير، ففى الميدان كان هناك ديمقراطية ...وحرية وتنوع ....ووحدة وكان هناك مطالب متعددة ولكن كان هناك وحدة.

وحستيني يالولا........قوي...............