لماذا المغربيات؟؟؟
كثيراً ما كنت أسمع هذا السؤال قبل زواجي من المغربية
وكنت أسمع عن السحر والشعوذة ولكنني لم أقتنع بشئ من ذلك
وأزعم أن هذا السؤال دفعني لأستكشاف الأجابة عملياً.. فتزوجت المغربية
وبدأت أتحسس أجابة هذا السؤال في اليوم الذي عرضت فيه عليها الزواج، فبعد أن وافقت على زواجي منها، قلت لها مداعباً: ولكنك تعرفين بإني متزوج من قبلك؟ ويوجد لدي فرصتان للزواج بغيرك ، لذا قد أتزوج عليك في أي وقت
فابتسمت المغربية في وجهي وهي تقول: أنا لا أمانع أن تتزوج رابعة، لكن بشرط أن لا تكون مغربية
!!!
***
حينما نعود للتاريخ نجد أن الخلفاء العباسيين الذين كانوا الأكثر انفتاحاً
على الحظايا والجواري، كانوا يفضلون “البربريات” على باقي الجنسيات، لذا نجد أن أمهات الكثير من الخلفاء العباسيين كنّ بربريات
أما في واقعنا، فقد زادت ظاهرة الزواج من المغربيات بشكل ملفت للنظر، وقد ألتقيت بشاب فرنسي من عدة سنوات، تزوج من مغربية وتركته، وهو الآن يرفض الزواج من غير مغربية، ويقول بإن الدلال الذي حصل عليه لا يمكن أن يجده لدى الفرنسية أو الأوربية
وبما أني مزواج متعدد الجنسيات، لذا أن أزعم بإن الفرق بالثقافة واضح بين الأثنتين، خصوصاً أن ”الثقافة” العربية الخالصة لم تعد موجودة اليوم؟ فأغلب العرب هم خليط تناكح وتخالط في الثقافات العالمية، فثقافة المصريين هي خليط بين
عادات فرعونية
+
تعاليم الأسلام الشرقي
+
مجتمع الكدح والتقشف
+
مضافاً إليه الكثير من البهارات التركية والكثير من النكد وشيل الهم على الفاضي والمليان المكتسب من الثقافة المملوكية
خصوصاً أن المصريين في سنوات التحرر لم يستفيدوا بعادات وتقاليد الانجليز والفرنسيين
أما الثقافة المغربية فهي سلطة أخرى
عادات البربر
+
تعاليم الأسلام الغربي
+
مجتمع الكدح
+
البهارات الفرنسية
وهذا ما يجعل مذاق المصرية مختلفاً جداً عن المذاق المغربي، وأنا أزعم بإن المغربية تميّزت في تجربتي بأمرين
أولهما: عشقها المطلق
لأنوثتها، فهي تمارس أنوثتها من لبس ورقصٍ وطبخ وتنظيف وعناية
بالرجل بكل حب و شغف. كما أنك تجد فيها طاقة كبيرة في إدارة شئون الرجل المنزلية
ولن تجد فيها أي توانٍ أو كسل، فطوال فترة زواجي بالمغربية،
وكان المنزل دائماً مشرقاً نظيفاً، وأصناف الطواجن والكسكس والطنجيات وأصناف الزيتون تشبع عصافير بطني وتسعدها على الدوام
ثانيهما: تقديسها وخضوعها
للرجل، فهي ترى أن نجاحها مرهون في رسم ابتسامة رضى زوجها، وهي مستعدة لتحمل أي عبء أضافي مقابل راحته، وتبحث دائماً عن أسرار سعادة الرجل الحسية، وأعتقد بإن كل من الثقافة الفرنسية والبربرية (والتي تسمى اليوم الأمازيغية) لهما كبير الأثر في تكوين مثل هذا الطبع لدى المغربيات. ودائماً ما كنت أتلذذ بلمسات زوجتي المغربية الحانية التي تصيب في مشاعري وقلبي أثراً،، فسألت المغربية يوماً عن سر لمساتها وملاطفاتها، وكيف يمكن لها أن تؤثر عليّ بهذا الشكل، فاجابت بكل ذكاء
جسد الرجل كالفانوس السحري، كلما مسحت عليه برفق ولين أخرجت المارد الذي فيه
هكذا كانت تجربة صديق ... نعم أنا معه بالمطلق وأعي تماما ما يقوله وهو محق 100%
ولكن وحيث أنا غير مزواج وبيتوتي شويتين فأنا أعشق أم العيال شيالة الهم كما يقول صديقي ... وهذا لم يكن يوما عيبا فيها .. حيث أنه هي التي تعول وتربي بالفعل ..ولما لا وهي التي ساهمت في حكم هذا البلد أكثر من رجالاتها .. وهي التي خططت الحضارة المصرية ... أعذرني يا صديق حيث أختلف معك للمرة الاولى ,,,,,
حيث هناك نفس ( بفتح النون والفاء وسكون السين ) كما هو في طشة الملوخية .....