كنائس كندا تدعو المسلمين لصلاة
التراويح فيها
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]على غرار ذلك وافقت كنيستا وادي سيمون
المتحدة وأردري المتحدة على فتح أبوابهما وقت صلاة التراويح بهدف استيعاب
أعداد المسلمين الذين لا يتمكنون من الصلاة داخل مرافق المركز الإسلامي
بمدينة سوهارو وردي الكندية بسبب الازدحام.
وأوضح سوهارو
وردي إمام المركز الإسلامي بالمدينة الكندية في حديث لصحيفة كلجاري هيرالد
أن أعداد المسلمين بالمدينة يقدر بنحو85 ألفا, في حين لا تتجاوز القدرة
الاستيعابية لمرافق المركز الإسلامي ألفي مصل.
وأشار الى أن
المركز يقدم وجبات طعام مجانية في موعد الإفطار لمن يرغب, سواء كان مسلما
أو من معتنقي الديانات الأخري. الصحيفة أشارت أيضا الى إن الكنيسة تؤجر
بعض قاعاتها الخارجية للأنشطة المختلفة.
ويذكر انه مع بداية الشهر
الكريم أعلنت كنسية إيطالية عن توفير مكاناً للمسلمين تابعاً لها لإقامة
الصلوات بها وخاصة صلاة التراويح.
وأفادت وسائل إعلام إيطالية أن
كاهن كنيسة القديس نازريو في مدينة فاريزي، شمال إيطاليا فرانكو
كارنافيللي، خصص مكاناً خلف الكنيسة كان يستعمل لركن السيارات ليتمكن
المسلمون من إقامة الشعائر الدينية وتأدية الصلوات طوال شهر رمضان وذلك من
اجل تعزيز الحوار بين الأديان والثقافات.
ونقلت عن كارنافيللي قوله
ان "الجالية المسلمة سألتني اين يمكننا الصلاة؟ ويبدو لي أنه من الصائب
توفير مكان لمن يريد الصلاة". وأضاف " في السنوات السابقة لم تحدث أية
مشكلة (من المسلمين) لذا قمنا بهذه المبادرة".
وعن حكم الصلاة في
الكنائس، يقول الدكتور عبد الفتاح إدريس أستاذ الفقه المقارن بجامعة
الأزهر"قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "جعلت لي الأرض مسجدًا وتربتها
طهورًا فأيما رجل من أمتي أدركته الصلاة فعنده مسجد وعنده طهور"، والصلاة
في الكنيسة أمر لا شيء فيه إذا لم يكن هناك مسجد معلوم للمسافر إلى بلد ما
ليصلي فيه، علمًا بأنه يمكنه أن يصلي في أي موضع شاء، وليس بالضرورة أن
يكون هذا الموضع كنيسة؛ لما يخشى على من يصلي في الكنيسة من أن ينشغل
بالزخارف أو الرسوم أو الصلبان أو التماثيل الموجودة بها، فيلهيه ذلك عن
ذكر الله سبحانه وتعالى".