الشرقاوي2010 عضوية فخرية
عدد الرسائل : 3839 العمر : 67 تاريخ التسجيل : 05/02/2009
| موضوع: إنما الامم الاخلاق ما بقيت .... الأربعاء 19 مايو 2010, 6:37 am | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] هل نبدأ بإصلاح الأخلاق أم بإصلاح النظام؟هاتان الواقعتان شاهدهما صديقي بنفسه الواقعة الأولى فى جامعة القاهرة حيث كان طالبا فى كلية طب الأسنان وكان عليهم فى نهاية العام أن يؤدوا الاختبارات النظرية والعملية، وبعد ذلك الامتحان الشفهى الذى هو البوابة السحرية لكل الوساطات والمحسوبية، ويذكر أن زميلة فى دفعتهم اسمها هالة كان والدها أستاذا للطب فى جامعة إقليمية وبالتالى كان صديقا لمعظم الأساتذة الممتحنين وقد شاء حظ صديقي هذا أن يدخل الاختبار الشفهى مع هالة وزميلة أخرى فى مادة وظائف الأعضاء .أمطره الأستاذ الممتحن بالأسئلة الصعبة ووفقه الله فى الإجابة ثم اعتصر الزميلة الأخرى بأسئلة عويصة فتعثرت وأخفقت، وعندما جاء دور هالة الجالسة بجوارى تطلع إليها الأستاذ بحنان وقال ـ إزيك يا هالة؟!.. سلميلي على بابا كتير ثم أمرهم بالانصراف. خرج صديقي من اللجنة وهو يحس بالمهانة والظلم لأنه اجتاز امتحانا صعبا، بينما هالة لم يوجه إليها الأستاذ سؤالا واحدا. ظهرت النتيجة وحصل صديقي وهالة فى علم وظائف الأعضاء على تقدير ممتاز، صديقي لأنه أحسن الإجابة فى الامتحان، وهى لأنها نقلت تحيات الأستاذ الممتحن إلى والدها *******[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]مع الواقعة الثانية | |
|
الشرقاوي2010 عضوية فخرية
عدد الرسائل : 3839 العمر : 67 تاريخ التسجيل : 05/02/2009
| موضوع: رد: إنما الامم الاخلاق ما بقيت .... الأربعاء 19 مايو 2010, 6:43 am | |
| أما الواقعة الأخرى فقد حدثت بعد ذلك بأعوام فى جامعة الينوى، حيث كان صديقي يدرس للحصول على درجة الماجستير. فقد كانت أستاذة الإحصاء سيدة أمريكية بيضاء عنصرية تكره العرب والمسلمين وبالرغم من أن صديقي أدي الامتحان النهائى بدون خطأ واحد، فإنه فوجئ بأنها أعطته تقدير جيد جدا وليس تقدير ممتاز الذى يستحقه. شكا ما حدث إلى زميلة أمريكية فنصحته بقراءة لائحة الجامعة ومقابلة الأستاذة قرأ اللائحة فوجد من حق الطالب إذا أحس بأنه مظلوم فى اختبار ما أن يتقدم بشكوى ضد أستاذه وفى هذه الحالة فإن إدارة الجامعة تعين مجموعة من الأساتذة الخارجين لإعادة تصحيح الامتحان، فإذا كان الطالب مخطئا فى شكواه فإن الجامعة لا تتخذ ضده أى إجراء (والغرض من ذلك عدم تخويف الطلبة من تقديم الشكاوى)، أما إذا كان الطالب محقا فى شكواه فإن النتيجة تتغير فورا ويتم توجيه إنذار رسمى إلى الأستاذ الظالم مع العلم بأن ثلاثة إنذارات توجه إلى أى أستاذ تؤدى إلى فسخ عقده فورا ذهب لمقابلة الأستاذة المتعصبة ولما ناقشها تأكد له أنها ظلمته فقال لها بهدوء ـ طبقا للائحة الجامعة فأنا أستأذنك فى تصوير ورقة الإجابة لأننى سأتقدم بشكوى ضدك. كان لهذه الجملة مفعول السحر، حيث صمتت الأستاذة لحظات ثم قالت إنها تحتاج إلى مراجعة الورقة مرة أخرى بعناية. ولما عاد إليها آخر النهار كما طلبت أخبرته السكرتيرة بأن الأستاذة عدلت تقديره إلى ممتاز *******[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] | |
|
الشرقاوي2010 عضوية فخرية
عدد الرسائل : 3839 العمر : 67 تاريخ التسجيل : 05/02/2009
| موضوع: رد: إنما الامم الاخلاق ما بقيت .... الأربعاء 19 مايو 2010, 6:47 am | |
| فكرت طويلا بعد ذلك فى مغزى هاتين الواقعتين. فالأستاذة الأمريكية المتعصبة ظالمة تماما مثل الأستاذ المصرى، لكنها فشلت فى ممارسة الظلم لأن القانون فى جامعة الينوى يراقب حقوق الطلاب ويعاقب من يجور عليهم مهما يكن منصبه. أما القانون فى جامعة القاهرة فهو يمنح للأستاذ سلطات نهائية على الطلاب تجعله يفعل فيهم ما يشاء بغير حساب ان الذى يحقق العدل فى أى مجتمع هو القانون الذى يطبق على الكبير قبل الصغير. ما حدث معى فى جامعة القاهرة يحدث فى مصر كلها. كثير من الناس يأخذون ما لا يستحقونه نتيجة لعلاقاتهم أو قدرتهم على دفع الرشاوى أو تزكيتهم من أجهزة الأمن أو الحزب الحاكم *******علاء الاسواني [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] فقد يكون للحديث بقية | |
|
abeer عضوية فخرية
عدد الرسائل : 1180 العمر : 55 تاريخ التسجيل : 24/01/2010
| موضوع: رد: إنما الامم الاخلاق ما بقيت .... الأربعاء 19 مايو 2010, 5:14 pm | |
| | |
|
الشرقاوي2010 عضوية فخرية
عدد الرسائل : 3839 العمر : 67 تاريخ التسجيل : 05/02/2009
| موضوع: رد: إنما الامم الاخلاق ما بقيت .... السبت 22 مايو 2010, 12:06 pm | |
| | |
|