شهدت الجلسة الأولى لمؤتمر "التأثيرات السلبية الخاصة بقانون الجمعيات الأهلية" مشادة عنيفة، عندما اتهم الدكتور عبد العزيز حجازى، رئيس الاتحاد العام للجمعيات الأهلية، بعض الجمعيات بأنها تتلقى تمويلات من الخارج لأهداف معينة، لافتا إلى أن لديه معلومات مؤكدة حول هذه، وهو الأمر الذى أثار حفيظة "بعلى الفيل"، مدير المكتب الإعلامى بمركز ابن خلدون الذى قاطعه قائلا: "أنت وزير داخلية وزارة التضامن"، الأمر الذى رفضه حجازى بشدة وأثار حالة من الهرج والمرج بالقاعة، حيث رد حجازى قائلا: "شرف لى أن أكون وزير داخلية مصر من أجل أن أحمى بلدى ووطنى، أما أنت فقد تخاف من خدمة الوطن، وعموما أنا مستعد للضرب "بالزلط"، وهو الرد الذى رفضه 160 منظمة حقوقية، وقررت عقد مؤتمر صحفى للرد على تصريحات حجازى فى مكان انعقاد المؤتمر نفسه بفندق الكونراد خارج القاعة، حيث قال محمد محيى، رئيس جمعية التنمية الإنسانية بالمنصورة وأحد المؤسسين للتحالف، بأن تصريحات الدكتور حجازى جاءت ضد المجتمع المدنى وضد تعهدات مصر الدولية والاتفاقيات التى وقعت عليها من أجل حماية حقوق الإنسان، كما أنها أيضا ضد تصريحات الرئيس مبارك الذى أكد على شراكة المجتمع المدنى فى التنمية، بالإضافة إلى تأكيدات الحزب الوطنى وقياداته على أهمية الدور المتنامى للمجتمع المدنى.