واشار الباز الي ان هناك دول اخري كانت درجة الخراب فيها اكثر من مصر ولكنها تقدمت لانها كان لها هدفا محددا وهو النهوض بمجتمعها مثل ماليزيا والهند وهذه الدول يجب ان نتعلم منها ومما فعلته تلك الشعوب ففي كوريا الجنوبيه قالوا انهم لن يتقدموا الا بالهتمام بالعنصر البشري فقاموا بالانفاق علي اصلاح التعليم بغض النظر عن الاحتياجات الاساسايه الاخري.
واضاف ان خلال 11 عاما كانوا قد اصلحوا التعليم دون الانفاق علي اي عنصر اخر، لذلك فأصلاح التعليم هو المشروع القومي لمصر وذلك حتي يتمكن المصريون من منافسة البشر في العالم.
واكد الباز ان مسئولية اصلاح التعليم لا تقع علي عاتق الوزير بمفرده ولكنها تقع علي عاتق الجميع داخل مصر من فلاحين واساتذه واطباء، مضيفا أن الاصلاح يعنى تخصيص الميزانية كلها للتعليم وهذا معناه الغاء الدروس الخصوصية ورفع رواتب المدرسين وتعديل المناهج ونبدأ من أولى ابتدائى عام عام تدريجيا حتى نصل للجامعة.
وقال أن الفرق بين طالب الجامعة فى القاهرة و بوسطن يكمن في أن الطالب الامريكى يأتى للجامعه ليتعلم أما الطالب المصرى فهمه الوحيد هو الحصول على شهادة