اعلن احد ضحايا الاعتداءات الجنسية التي ارتكبها رجال دين مالطيون في ختام لقاء الاحد مع البابا بنديكت في مقر القاصد الرسولي قرب فاليتا، ان البابا "بكى معنا".
وقال لورانس جريش "لقد تاثرت بتواضع البابا. لقد حمل على عاتقه الاحراج الذي سببه آخرون. لقد كان شجاعا للغاية. واستمع الينا فرديا، وصلى وبكى معنا". واضاف "حتى انه بارك صليبا كنت احمله".
واعرب البابا بنديكت الـ16 "عن العار والاسف" لدى لقائه في مالطا "مجموعة صغيرة من الاشخاص الذين تعرضوا للاستغلال الجنسي من جانب رجال دين"، كما اعلن الفاتيكان في وقت سابق في بيان.
وقال البيان "التقى الاب الاقدس الاحد في مقر القاصد الرسولي في مالطا مجموعة صغيرة من الاشخاص الذين تعرضوا لاستغلال جنسي من جانب رجال دين".
وتأسف بنديكت معربا عن "تاثره العميق للروايات التي سردوها وعبر عن العار والاسف لما قاساه الضحايا وعائلاتهم من آلام".
واكد لورانس جريش انه لم يطلب اعتذارا من البابا. وقال "كنت قلت اني اريد اعتذارا لاني كنت غاضبا. لقد سقط غضبي الان وانا راض عن لقائي مع البابا. ساواصل معركتي ليس ضد الكنيسة وانما ضد الاستغلال الجنسي".