ردود الأفعال
وتطرق الداعية الكويتي إلى طبيعة ردود الأفعال التي تلقاها عقب اتجاهه للغناء، وقال: إن هناك ثلاثة أنواع من ردود الأفعال، فهناك ردة فعل إيجابية تمثلت بالمديح والإعجاب بهذه الخطوة وإبداء الرغبة في التعاون، من كبار الفنانين والمسؤولين، وهناك فئة أخرى لم تبد تعليقا، كما أن هناك ردودا سلبية أيضا كانت من قبل بعض المشايخ والدعاة.
غير أن الداعية الكويتي عاد وقال: "لا أخشى الانتقاد؛ فالمنتقدون يشكلون 5% فقط من الجمهور الكبير، فالغالبية لم تنتقد".
وحول كيفية اختيار أعماله، أوضح الراشد أنه يتخذ ثلاث خطوات قبل الاختيار، وهي استشارة مجموعة كبيرة من الناس، حيث استشار في ألبومه الأخير أكثر من خمسين شخصية، منهم أربع شخصيات دينية.. اثنان منهم في لجنة الإفتاء، ثم أديت صلاة الاستخارة، واتبعت قلبي والباقي لا يهمني.
ولفت إلى أن هناك كثيرا من النصائح أخذ بها وعمل عليها، مثل انتقاد بعضهم استخدام موسيقى عالية وإيقاع سريع نوعا ما في إحدى الأغنيات، وأنه تقبل النصيحة واقتنع بها ورأى أن النقد الموجه في محله