| «الأبرتهايد» الإسرائيلي | |
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
Admin منشئ المنتدى
عدد الرسائل : 15974 العمر : 62 تاريخ التسجيل : 16/05/2007
| موضوع: «الأبرتهايد» الإسرائيلي الخميس 04 مارس 2010, 9:02 pm | |
| صادف يوم الاثنين الماضي، الأول من شهر آذار/ مارس، أول أيام أسبوع مقاومة الأبرتهايد الإسرائيلي وهو اليوم الذي أقرته الجمعية العمومية للأمم المتحدة منذ سنة 2005. وتحولت المناسبة إلى مشروع دولي للتضامن مع الشعب العربي الفلسطيني وإدانة جرائم الاحتلال الذي تمارسه الدولة الصهيونية ضد السكان العرب داخل الخط الأخضر وفي الضفة الغربية والجولان المحتل والقطاع المحاصر...
وتحتضن نحو 58 جامعة أوروبية وأمريكية وكندية، هذه السنة، نشاطات هذا الأسبوع المتنوعة، منها إلقاء عدة محاضرات وتقديم عروض ثقافية وفنيّة تكشف عن بعض مظاهر نظام الفصل العنصري الصهيوني بالمقارنة مع نظام الابارتهايد الذي فُرض في الماضي على جنوب أفريقيا.
| |
|
| |
Admin منشئ المنتدى
عدد الرسائل : 15974 العمر : 62 تاريخ التسجيل : 16/05/2007
| موضوع: رد: «الأبرتهايد» الإسرائيلي الخميس 04 مارس 2010, 9:04 pm | |
| كما تتميز فعاليات هذه السنة، أيضا، بمشاركة عدد من الفنانين والأكاديميين الإسرائيليين، إذ سيقدّم البروفيسور جف هلبر أحد مؤسسي "اللجنة الإسرائيلية ضد هدم البيوت" محاضرة في جامعة غلاسكو حول "الأبرتايد الإسرائيلي وسبل مقاطعة إسرائيل وفرض عقوبات عليها"، كما سيعرض المخرج السينمائي شاي بولاك في جامعة بوسطن فيلمه الوثائقي "بلعين حياتي" الذي سيتناول العنف الذي يلجأ إليه الجيش الصهيوني لقمع الفلسطينيين والإسرائيليين والأجانب المتظاهرين ضد الجدار الفاصل في الضفة الغربية المحتلة. والواقع أن نعت إسرائيل بالتمييز العنصري أصبح مقبولا ومتداولا، أكثر فأكثر عالميا وذلك منذ مؤتمر دربن الأول الذي انعقد في أغسطس/ أوت سنة 2002..
| |
|
| |
Admin منشئ المنتدى
عدد الرسائل : 15974 العمر : 62 تاريخ التسجيل : 16/05/2007
| موضوع: رد: «الأبرتهايد» الإسرائيلي الخميس 04 مارس 2010, 9:05 pm | |
| ويعتبر المؤرخ اليهودي الحامل للجنسية الإسرائيلية "المُبعد من إسرائيل" أيلان بابي أن الأيديولوجية الصهيونية، تتطابق مع أيديولوجية التمييز العنصري، التي كانت الحكومات في جنوب أفريقيا تعتمدها لممارسة القمع الوحشي ضد الزنوج، أما الحكومات في "إسرائيل" فترتكز بدورها على الأيديولوجية الصهيونية، لتجريد الفلسطينيين من إنسانيتهم وحقوقهم.
وقد قام الصحفي البريطاني "كريس مالغريل" بدراسة مظاهر التمييز العنصري الإسرائيلي ضد الفلسطينيين ونظام الأبرتهايد الجنوب إفريقي وتوصل بعد استقراره في جوهانسبورغ "عاصمة جنوب إفريقيا" لأكثر من عقد ونحو أربع سنوات في القدس المحتلة إلى تشابه التجربتين من حيث التمييز والاضطهاد، مؤكدا أن معظم الإسرائيليين "لا يختارون رؤية ذلك، مثلما كان الحال في جنوب إفريقيا البيضاء في الماضي والحاضر".
| |
|
| |
Admin منشئ المنتدى
عدد الرسائل : 15974 العمر : 62 تاريخ التسجيل : 16/05/2007
| موضوع: رد: «الأبرتهايد» الإسرائيلي الخميس 04 مارس 2010, 9:05 pm | |
| كما يؤكد رئيس الوزراء في جنوب إفريقيا ومهندس "الأبرتهايد الكبير" "هيندريك فيروورد" "1961" تشابه التجربتين، حيث قال: "أخذ اليهود من العرب فلسطين بعد أن عاش العرب فيها ألف عام، وإسرائيل دولة تمييز عنصري "أبرتهايد" مثل جنوب إفريقيا". كما أكدت "الجمعية الإسرائيلية للحقوق المدنية" في أحد تقاريرها أن التمييز "ملموس"، في إسرائيل بين المجموعتين على الأراضي نفسها، سواء على مستوى الخدمات والموازنات أو على مستوى الحصول على الموارد الطبيعية، وهو ما يشكل حسب رأيه، "انتهاكاً واضحاً لمبدأ المساواة، الأمر الذي يذكر في كثير من جوانبه وأساليبه وبطريقة أكثر فأكثر حدة بنظام الفصل العنصري الذي كان مطبقاً في جنوب إفريقيا"؛ إذ "كان التمييز قائما على العرق، في حين أنه في الأراضي "المحتلة" قائم على العنصر القومي".
| |
|
| |
Admin منشئ المنتدى
عدد الرسائل : 15974 العمر : 62 تاريخ التسجيل : 16/05/2007
| موضوع: رد: «الأبرتهايد» الإسرائيلي الخميس 04 مارس 2010, 9:07 pm | |
| وذكر التقرير أن سكان الضفة الغربية الذين يعدون مليونين و300 ألف نسمة يخضعون للقانون العسكري الإسرائيلي، في حين أن جيرانهم المستوطنين الذين يعدون 250 ألفاً، يخضعون للقانون المدني الإسرائيلي. وفي حين يتمتع المستوطنون بشبكة طرق حديثة مخصصة حصريا للسيارات الإسرائيلية، يجبر الفلسطينيون على سلوك "طرق خطرة"؛ بالاضافة إلى سن قانون يمنع العربي من السكن في التجمعات والقرى الجماهيرية وإحاطة مختلف المدن والقرى العربية بالمستوطنات والطرق الالتفافية وطرح برنامج بُوشر بتنفيذه للتطهير العرقي ضد العرب في النقب.. إلى جانب ذلك تفرض إسرائيل قيودا صارمة على البناء في التجمعات الفلسطينية، وترفض تحديث البنى التحتية والمرافق فيها. ويشير التقرير إلى أرقام الأمم المتحدة التي تؤكد أن 65 في المائة من الطرق التي تؤدي إلى 18 من المدن والبلدات الرئيسية الفلسطينية، مغلقة أو تنتشر عليها حواجز عسكرية إسرائيلية..
| |
|
| |
Admin منشئ المنتدى
عدد الرسائل : 15974 العمر : 62 تاريخ التسجيل : 16/05/2007
| موضوع: رد: «الأبرتهايد» الإسرائيلي الخميس 04 مارس 2010, 9:07 pm | |
| كما يمثل القانون الإسرائيلي الذي يمنع زواج الفلسطينيين من جانبي الخط الأخضر، أي من الضفة الغربية وإسرائيل، والعيش سوية، أحد أهم أشكال الفصل الذي يتعدى السياسة والجغرافية ليصل إلى الحياة الشخصية. وكان الرئيس الأمريكي السابق جيمي كارتر قد ألمح بدوره في كتابه "السلام والتمييز العنصري" لبعض مظاهر التمييز العنصري في إسرائيل: "سور التمييز العنصري" و"شوارع التمييز العنصري". كما أعد مجلس أبحاث العلوم الإنسانية في جنوب أفريقيا دراسة سنة 2007 لاختبار فرضية طرحها البروفسور جون دوغارد المقرر الخاص للأمم المتحدة حول وضع حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، أكد فيها أن إسرائيل تمارس سياسة الاحتلال والفصل العنصري التي تخالف القانون الدولي.
| |
|
| |
Admin منشئ المنتدى
عدد الرسائل : 15974 العمر : 62 تاريخ التسجيل : 16/05/2007
| موضوع: رد: «الأبرتهايد» الإسرائيلي الخميس 04 مارس 2010, 9:08 pm | |
| وبموازاة ذلك تزايدت حركة المقاطعة لإسرائيل واتخذت أشكالا مختلفة وخاصة مقاطعة عدة جامعات في بريطانيا والسويد والدنمارك وغيرها من المؤسسات الأكاديمية الإسرائيلية والمحاضرين الإسرائيليين. وقد تبنت بعض منظمات المجتمع المدني الأوروبية في بلباو "إسبانيا" سنة 2008 حملة "العشر نقاط" والتي دعت إلى مقاطعة البضائع والسلع المصنّعة في المناطق الفلسطينية والسورية المحتلة والمؤسسات الإسرائيلية وكل من يساهم في بقاء الاحتلال، كما دعت الفنانين العالميين إلى ضرورة لفت أنظار العالم إلى بشاعة الاحتلال، في حين نددت بأولئك الذين يُحيون حفلات وعروض فنية في إسرائيل. ودعت المخرجين السينمائيين إلى مقاطعة المهرجانات السينمائية الإسرائيلية كما قامت منظمة أوكسفام "Oxfam" العالمية لمحاربة الفقر والظلم بقطع علاقاتها مع بعض الفنانين بعد أن شاركوا في الدعاية لمنتجات تجميل صنعت في المناطق المحتلة. | |
|
| |
Admin منشئ المنتدى
عدد الرسائل : 15974 العمر : 62 تاريخ التسجيل : 16/05/2007
| موضوع: رد: «الأبرتهايد» الإسرائيلي الخميس 04 مارس 2010, 9:09 pm | |
| وقبل أيام قضت محكمة العدل الأوروبية بأن البضائع التي تنتج في المستوطنات الإسرائيلية، في الضفة الغربية، لا يمكنها الاستفادة من نظام الإعفاءات الجمركية المنصوص عليها في الاتفاق التجاري بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل..
وتواجه إسرائيل حاليا "تحديّا" يتعلق بتآكل شرعيتها وموقعها في العالم كدولة استعمارية عنصرية ودينية وعدوانية؛ إذ أخذت صورتها في الاهتزاز بقوة في الغرب، خلال العقدين الماضيين، باعتبارها "الديمقراطية الوحيدة في المنطقة" و"الدولة الباحثة عن السلام" و"القوة التي لا تقهر" بعد مجزرة لبنان سنة 2006 ومحرقة غزة وفضيحة سرقة الأعضاء البشرية من الشهداء الفلسطينيين، وأخيرا تورّط جهاز "الموساد" في استخدام جوازات سفر أوروبية لاغتيال محمود المبحوح أحد قادة حركة حماس في إمارة دبي... مما دفع المجتمع الدولي بتبني تقرير غولدستون، ثم محاولات اعتقال مسؤولي "في الدولة العبرية" وملاحقتهم أمام القضاء في الخارج..
| |
|
| |
Admin منشئ المنتدى
عدد الرسائل : 15974 العمر : 62 تاريخ التسجيل : 16/05/2007
| موضوع: رد: «الأبرتهايد» الإسرائيلي الخميس 04 مارس 2010, 9:10 pm | |
| وكان التقرير الصادر عن معهد أبحاث "روت" في تل أبيب حول "المسائل الاقتصادية والاجتماعية في إسرائيل" قد أقرّ بتعرّض إسرائيل لحملة عالمية لنزع الشرعية عنها، داعيا حكومة بنيامين نتنياهو عدم تجاهل "الانتقادات المشروعة". كما أشار إلى "أن تصوير إسرائيل على أنها شيطان ".." يرمي إلى إنكار شرعيتها وتقديمها على أنها كيان استعماري مرتبط بممارسات نازية وتمييز عنصري | |
|
| |
Admin منشئ المنتدى
عدد الرسائل : 15974 العمر : 62 تاريخ التسجيل : 16/05/2007
| موضوع: رد: «الأبرتهايد» الإسرائيلي الخميس 04 مارس 2010, 9:11 pm | |
| كما ندّد التقرير "بالتظاهرات المناهضة لممثلي إسرائيل في جامعات أجنبية أو في الملاعب وبدعوات إلى مقاطعة منتجات مصنعة في إسرائيل أو بمحاولات ترمي إلى اعتقال مسؤولين" في الدولة العبرية "وملاحقتهم أمام القضاء في الخارج". واتهم شبكات عالمية تتكون من أفراد وجمعيات ومنظمات غير حكومية موالية للفلسطينيين، عربية أو مسلمة، على علاقة باليسار الأوروبي هدفها تقديم إسرائيل على أنها دولة منبوذة وإنكار حقها في الوجود".
واعتبر رئيس الوكالة اليهودية المكلفة بشؤون هجرة يهود الشتات إلى إسرائيل، ناتان شارانسكي، أن "معاداة السامية في القرن الحادي والعشرين هي معاداة الصهيونية". وأضاف "أن إسرائيل تواجه حملة عالمية ترمي إلى نزع الشرعية عنها.. إنها حرب حقيقية تهدد مصالحنا الإستراتيجية، وينبغي الرد على كل ضربة بضربة | |
|
| |
Admin منشئ المنتدى
عدد الرسائل : 15974 العمر : 62 تاريخ التسجيل : 16/05/2007
| موضوع: رد: «الأبرتهايد» الإسرائيلي الخميس 04 مارس 2010, 9:11 pm | |
| وبعد تصاعد النشاطات المناهضة لإسرائيل، بشكل واسع بعد محرقة غزة خاصة، سارعت وزيرة الخارجية الإسرائيلية، آنذاك، تسيبي ليفني إلى دعوة الخبراء الدبلوماسيين في وزارتها إلى وضع خطة طارئة لمواكبة العدوان إعلامياً على الصعيد الدولي غير أن ما كان يُنقل عبر وسائل الإعلام من غزة كان أقوى من الحملة الدبلوماسية. كما تحاول حكومة اليمين واليمين المتطرف برئاسة بنيامين نتنياهو بدورها تلميع صورة إسرائيل وإنقاذها مما لحق بها من تشويه نتيجة ما تمارسه ضد الفلسطينيين، لذلك أنشئت السنة الماضية وزارة جديدة تحت اسم "وزارة الإعلام والشتات"...
| |
|
| |
Admin منشئ المنتدى
عدد الرسائل : 15974 العمر : 62 تاريخ التسجيل : 16/05/2007
| موضوع: رد: «الأبرتهايد» الإسرائيلي الخميس 04 مارس 2010, 9:12 pm | |
| ويتعجّب المتابع لهذا المدّ الواسع المناهض للصهيونية والسياسات العنصرية في العالم ضد الدولة الإسرائيلية من صمت الأكاديميين والمثقفين العرب بل لامبالاتهم وعدم انخراطهم في هذه العملية أو تحمّسهم لها في الوقت الذي يستمر البعض من هؤلاء في مواصلة التطبيع مع الجامعات والجامعيين الصهاينة. ويظهر أن هؤلاء قد غيّروا من أسلوبهم وطريقة عملهم وذلك بعد انفضاح أمرهم وفشل مسعاهم في التطبيع، إذ كف الكثير منهم عن الانتقال لزيارة إسرائيل أو استقبال بعض الجامعيين الصهاينة في بعض الجامعات العربية وذلك بعد أن تكفّلت بعض المؤسسات الأكاديمية الأوروبية بتنظيم ندوات ومؤتمرات، ذات علاقة بالعالم العربي أو ما يعرف بالشرق الأوسط أو حضارة البحر الأبيض المتوسط، في بعض عواصم بلدانها تجمع فيها الأكاديميين الصهاينة العاملين في الجامعات الإسرائيلية مع الجامعيين العرب المطبّعين.
| |
|
| |
Admin منشئ المنتدى
عدد الرسائل : 15974 العمر : 62 تاريخ التسجيل : 16/05/2007
| موضوع: رد: «الأبرتهايد» الإسرائيلي الخميس 04 مارس 2010, 9:13 pm | |
| أما الحكومات العربية فهي تواصل التطبيع السياسي والاقتصادي "المجاني" مع الدولة الصهيونية العنصرية، وهو ما يعني ضمنيا التغطية على السياسات الإسرائيلية العنصرية ضد الفلسطينيين وتشريعها!..
| |
|
| |
Admin منشئ المنتدى
عدد الرسائل : 15974 العمر : 62 تاريخ التسجيل : 16/05/2007
| موضوع: رد: «الأبرتهايد» الإسرائيلي الخميس 04 مارس 2010, 9:15 pm | |
| وتوته .. توته .. خلصت الحدوتة ياترى فهمتوا حاجة؟ والآ فهمتوا وعاملين مش فاهمين؟ بأتمنى تكونوا فهمتوا حاجة | |
|
| |
محمد الحوت مايو ذهبي
عدد الرسائل : 1030 العمر : 43 تاريخ التسجيل : 17/01/2010
| موضوع: رد: «الأبرتهايد» الإسرائيلي الجمعة 05 مارس 2010, 2:29 pm | |
| ياااااااااااااااااااااااااااااااه ياعم مجدي الله يكرمك كناعيشين ومش عيشين للاول مرة اعرف ان الابرتهايد ده مهم جدا جدا بس ممكن اضيف كم معلومة في هذا الموضوع بس من غير ذهق اسرائيل ليست دولة أبرتهايد. ولهذا فلن تكون فيها طرق منفصلة للعرب وللاسرائيليين. وعليه محظور ان يكون فيها، حتى في المناطق المدارة، اجهزة قانون مختلفة لليهود وللفلسطينيين. سطران. هذا كل ما هو مطلوب لالغاء نظام الابرتهايد في المناطق. ولا حاجة لتفسير ذلك اكثر مما ينبغي، هذا امر مفهوم من تلقاء ذاته. لو قررت ذلك محكمة العدل العليا في قضية الطريق المنفصل لليهود، لكان قرارها ينضم الى الشرائع القانونية التي دخلت التاريخ. مثل قول اللورد منسفيلد، احد عظماء القضاة في كل العهود، الذي قال في العم 1771 بكلمات معدودة في قرار المحكمة في قضية Somersett ، ان نظام العبودية ليس قانونيا وينسب اليه القول بان: >كل انسان يتنفس الهواء في انجلترا هو حر>. او مثلما جاء في قرار المحكمة العليا في الولايات المتحدة في قضية Brown v. Board of Education ، والذي يقع في بضع صفحات، فالغى نظام الفصل العنصري. وان شئتم مثل هيلل الشيخ، الذي اوجز التوراة على قدم واحدة بكلمات: لا تفعل لرفيقك ما تكرهه. المحكمة العليا سارت في طريق آخر. فقد قضت بان الترتيب الذي يحظر دخول العرب الى قاطع طريق عرض 3265 مرفوض. ولكن بدلا من رفض مجرد الفصل، طرحت اعتبارات الجدوى حيال اعتبارات الضرر، وقضت بان الاغلاق المطلق للطريق في وجه العرب، والرامي الى توفير حماية بنحو 150 اسرائيليا يسكنون في المحيط ويستخدمون الطريق، ليس متوازنا لانه يمس بنسيج حياة الاف سكان المناطق، بهذه الطريقة وان كان رفض الترتيب الملموس ولكن انطلاقا من الافتراض بان الفصل مسموح به بالفعل. نظام الابرتهايد بات ثابتا في الوعي الباطني. اما الان فلا حاجة الا للفحص اذا كان متوازنا أم لا. وسارت ابعد من ذلك المحكمة لشؤون العائلة في قضية فلانة ضد عِلان. فقد بحثت المحكمة هناك في موضوع طفلتان، عربيتان - مسيحيتان، ابنتي سبع وعشر سنوات، امهما سجلتهما للدراسة في مدرسة يهودية للفنون، يتعلم فيها العرب ايضا - ولكن باعداد قليلة. الاب طلب نقلهما الى مدرسة عربية. الطفلتان نفسيهما توجهتا الى المحكمة وطلبتا مواصلة التعلم في مدرسة الفنون. المحكمة قضت بان في نهاية السنة الدراسية ستنتقل البنتان الى مدرسة عربية. يحتمل ان في الوضع العائلي الناشيء هذا هو حل محتم، ولكن مثيرا للاهتمام ان نرى باي طبيعية يستقبل فيها الفصل في اسرائيل. المحكمة قالت: >نقطة المنطلق هي ان الهوية الوطنية هي عنصر هام جدا: في عالم الطفل>. وقد تبنت نهج العاملة الاجتماعية الذي بموجبه هويتهما كعربيتين - مسيحيتين >سترافقهما كل حياتهما وثمة مجال لبناء هذه الهوية عن طريق تعليمهما، بحيث يكون احد التعابير لذلك هو ادخالهما في مدرسة تتناسب وهويتهما>. الفرضية الكامنة هي ان الحفاظ على الهوية الوطنية يفترض الفصل، وهذا يصبح مقدسا، يكاد يكون حقا اساسيا ينبغي الدفاع عنه. ولا أي كلمة عن نقيصة للفصل. الفصل يخيم علينا من داخل المناطق. هناك بات منذ الان يوجد أبرتهايد، لانه تنطبق هناك منظومتا قانون مختلفتان. المحكمة يمكنها ان تقضي على الظاهرة من خلال قول قاطع يرفض الفصل في الطرق. ولكنها لم تفعل ذلك وهكذا نشأ وضع يكون فيه الفصل العملي يتحول الى فصل بقوة القانون. عقب ذلك تنسى قواعد أساس. لا يمكن تحقيق المساواة من خلال الفصل. لا يمكن لاي حسابات رخيصة للربح والخسارة او الضرر والمنفعة ان تبرر وجود قانون ما لليهود وقانون آخر للعرب. استخدام مبدأ التوازن من شأنه ان يخلق انطباعا يسوغ ضمنا الفصل في حالة اخرى، في طريق آخر، اكثر >توازنا>. يجدر بالذكر أنه لا يمكن ان يوجد طريق كهذا. | |
|
| |
محمد الحوت مايو ذهبي
عدد الرسائل : 1030 العمر : 43 تاريخ التسجيل : 17/01/2010
| موضوع: رد: «الأبرتهايد» الإسرائيلي الجمعة 05 مارس 2010, 2:33 pm | |
| ومن هنا لقد مهنا الان معنى الابرتهايد ( العبودية ) لا للعبودية وتحيا الحريه لا للابرتهايد ونعم للحريه والديموقراطية وتحيا جمهورية مصر العربية وشكرا | |
|
| |
سمر محسن مايو هام
عدد الرسائل : 118 العمر : 35 تاريخ التسجيل : 20/05/2007
| موضوع: رد: «الأبرتهايد» الإسرائيلي الجمعة 05 مارس 2010, 3:05 pm | |
| كل هذا الموضوع من اجل العبودية؟ هل يوجد فى مصر عبودية؟ | |
|
| |
| «الأبرتهايد» الإسرائيلي | |
|