أشارت تقارير صحفية إنجليزية إلى أن الدولي الإيفواري ديديه دروجبا مهاجم فريق تشيلسي الإنجليزي ليس جاهزاً نفسياً لخوض منافسات بطولة كأس الأمم الإفريقية مع منتخب بلاده والتي تقام حالياً في أنجولا.
وطبقاً لصحيفة "تيليجراف" البريطانية فأن دروجبا صاحب الـ 31 عاماً، مازال متأثراً بالأحداث المؤسفة التي تعرض لها منتخب توجو فور وصولهم إلى أنجولا الأمر الذي ترتب عليه إنسحابهم من البطولة.
وأضافت الصحيفة أن دروجبا أجرى محادثة طويلة مع إيمانويل أديبايور مهاجم منتخب توجو ونادي مانشستر سيتي الإنجليزي، مشيرة إلى أن الدولي الإيفواري متأثراً للغاية لما حدث لزميله وليس مستعداً بعد للمشاركة في البطولة.
يبدو أن المهاجم الإيفواري يخشى أن يتعرض منتخب بلاده لمثل هذه الإعتداءات خاصة أن الجماعة المسئولة عن أحداث توجو توعدت بتكرار مثل هذه الإعتداءات على باقي المنتخبات المشاركة في البطولة خاصة تلك التي ستقام مبارياتها في العاصمة.
وكان المنتخب التوجولي يقع في مجموعة واحدة مع نظيره الإيفواري قبل أن يقرر الأول الإنسحاب من البطولة مبكراً بعد الإعتداءات السافرة التي تعرضت لها بعثة الفريق وأسفرت عن مقتل المدرب المساعد للفريق وإصابة الحارس الثاني الذي خضع لجراحة ناجحة أمس الأحد.
ومن المقرر أن يخوض المنتخب الإيفواري أولى مشاركاته في البطولة اليوم الإثنين أمام نظيره بوركينا فاسو ضمن منافسات المجموعة الثانية.
موضوع: أحداث توجو 
الإثنين 11 يناير 2010, 1:37 pm