تكملة ماتبقى ...
لا تتوقع آن تدرك الحب عندما تبدأ في كتابة خطابك
لآن شعورك الغضب والاستياء وربما الألم ..ابدأ فحسب في التعبير عن الغضب واللوم وسترى كم ستتطور مشاعرك بصورة طبيعية جداً الى المستوى الشعوري التالي فالتالي
لاتنهي كتابة الخطاب حتى تستشعر الحب
فهذا هو السبب الذي تكتبه من آجله وهو التعامل مع المشاعر التي تحول دون استشعارنا الحب
ربما وجدت نفسك تعبر كتاية عن الغضب والألم والخوف وفجأة تعود لتغضب ثانية
لابآس عٌد/ي مرة آخرى للغضب ولا تنسى آن تعود لنفس المستويات
لاتنهي خطاب الحب الخاص بك قبل أن تبلغ الحب الكامن بداخلك وهذا آمر شديد الأهمية
لآنك اذا آنهيته بالمنتصف لم تحقق المغزى من كتابة الخطاب وهي استشعارك للحب ولو كنت غاضب آو مجروح تحلى بالصبر وواصل ليطفو حبك على صدرك
نقطة مهمة الموازنة في الكتابة لاتكتب 3 صفحات غضب وواحدة ألم وفقرتين خوف وسطر للحب
يجب آن يشتمل الخطاب على قدر كبير من الحب والتقدير في النهاية
لاتدافع عن موقفك أو تشرح وجهة نظرك فحسب آيضاً التعبير عن المشاعر اكتب خطاب الحب لنفسك لكي تتعامل مع مشاعرك الخاصة وتبلغ الحب الكامن بداخلك و ليست فقط كتابته من آجل تغيير الشريك فحسب لا هي من آجل التنفيس واستشعارك للحب آنت حتى لو رفض الآخر التجاوب معك
اذا لم يكتب لك شريكك خطاب حُب سواء لأنه رافض للفكرة أو مصّر آنه ليس مستاء وآنك آنت المستاء فلا تندهش لاستياءه عندما يقرأ خطابك فهذا يعني آن الخطاب آتى ثماره
عند قراءة خطابات الحب لاتتوقف عن القراءة حتى تصل لنهايته ولاتعلق على المكتوب آثناء قراءته
اذا رفض شريكك قراءة الخطاب فلاتتواصل معه بآي شكل من الاشكال حتى يقرأه لآنك ان تواصلت معه ستنخرط معه في شجار الا اذا كبّت مشاعرك تماماً وهو الآمر الذي لايقل سوءً
قد تتسم خطابات الحب الاولى بالطول الزائد وتآخذ وقت طويل لتتخطى مرحلة الغضب لاسيما اذا كان لديك مشاعر مكبوتة كميتها كبيرة لذا حاول أن تتعامل مع مشكلة محددة بدلاً من محاولة التعامل مع المشاكل الجنسية والمادية والتسلط والتواصل كلها في خطاب واحد
ومن آجل دوام العلاقة بين المحبين لابد من توفر الحب والتوافق والتفهم من آجل نجاحها وبقاءها
ياارب تستفيدو من الفكرة والله يهدي الجميع ويشرح صدورهم هي ربما تنجح مع البعض وربما تفشل لكن مالمانع من التجربة على وعسى ...
وشاكرة من آعماق قلبي للي يتابع وآسفة جداً على الاطالة والتقصير
تحية ورد للجميع