مدينه 15 مايو
اسره منتدى 15 مايو ترحب بجميع الزوار ووقت ممتع على صفحاتنا
مدينه 15 مايو
اسره منتدى 15 مايو ترحب بجميع الزوار ووقت ممتع على صفحاتنا
مدينه 15 مايو
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مدينه 15 مايو


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الفـــــــــــــــــاروق

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
زائر
زائر




الفـــــــــــــــــاروق Empty
مُساهمةموضوع: الفـــــــــــــــــاروق   الفـــــــــــــــــاروق Icon_minitimeالإثنين 22 يونيو 2009, 3:17 am

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

أحببت أن أقدم شخصية الفاروق عمر بن الخطاب
من الناحية التاريخية مع الناحية الدينيه و أقسم

بالله لو نهج نهجه حكامنا لصلح أمرنا جميعا
فهو الفاروق لأنه فرق بين الحق و الباطل

أسلمت فأمنت فحكمت فعدلت فنمت يا عمر
رضي الله عنك و أرضاك.

الحمد لله رب العالمين القائل

(( مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ
فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا ))
( 23 ) سورة الأحزاب

والصلاة والسلام على المصطفى الأمين القائل

(( يا ابن الخطاب والذي نفسي بيده
ما لقيك الشيطان سالكا فجا
قط الا سلك فجا غير فجك ))




عمر بن الخطاب الفاروق أحد العشرة المبشرين بالجنة

من هو:

الفاروق أبو حفص ، عمر بن الخطاب بن نُفيل بن عبد العزَّى القرشي العدوي ، ولد بعد عام الفيل بثلاث عشرة سنة ( 40 عام قبل الهجرة ) ، عرف في شبابه بالشـدة والقـوة ، وكانت له مكانة رفيعـة في قومه اذ كانت له السفارة في الجاهلية فتبعثـه قريش رسولا اذا ما وقعت الحرب بينهم أو بينهم و بين غيرهم وأصبح الصحابي العظيم الشجاع الحازم الحكيم العادل صاحب الفتوحات وأول من لقب بأمير المؤمنين0


اسلامه

أسلم في السنة السادسة من البعثة النبوية المشرفة ، فقد كان الخباب بن الأرت يعلم القرآن لفاطمة بنت الخطاب وزوجها سعيد بن زيد عندما فاجأهم عمر بن الخطـاب متقلـدا سيفه الذي خـرج به ليصفـي حسابه مع الإسـلام ورسوله ، لكنه لم يكد يتلو القرآن المسطور في الصحيفة حتى قال : ( دلوني على محمد )

وسمع خباب كلمات عمر ، فخرج من مخبئه وصاح : يا عمـر والله إني لأرجو أن يكون الله قد خصـك بدعـوة نبيه -صلى الله عليه وسلم- ، فإني سمعته بالأمس يقول : ( اللهم أيد الإسلام بأحب الرجلين إليك ، أبي الحكم بن هشام ، وعمر بن الخطاب ) فسأله عمر من فوره : ( وأين أجد الرسول الآن يا خباب ؟ ) وأجاب خباب : ( عند الصفـا في دار الأرقـم بن أبي الأرقـم )


ومضى عمر الى دار الأرقم فخرج إليه الرسول -صلى الله عليه وسلم- فأخذ بمجامع ثوبه وحمائل السيف فقال : ( أما أنت منتهيا يا عمر حتى يُنزل الله بك من الخزي والنكال ما أنزل بالوليد بن المغيرة ؟ اللهم هذا عمر بن الخطاب ، اللهم أعزّ الدين بعمر بن الخطاب
)

فقال عمر :
( أشهد أنّك رسول الله )

وباسلامه ظهر الاسلام في مكة اذ قال للرسول - صلى الله عليه وسلم - والمسلمون في دار الأرقم : ( والذي بعثك بالحق لتخرجن ولنخرجن معك )

وخرج المسلمون ومعهم عمر ودخلوا المسجد الحرام وصلوا حول الكعبة دون أن تجـرؤ قريش على اعتراضهم أو
منعهم ، لذلك سماه الرسول -صلى الله عليه وسلم - ( الفاروق ) لأن الله فرق بين الحق والباطل



لسان الحق

هو أحد العشرة المبشرين بالجنة ، ومن علماء الصحابة وزهادهم ، وضع الله الحق على لسانه اذ كان القرآن ينزل موافقا لرأيه ، يقول علي بن أبي طالب : ( إنّا كنا لنرى إن في القرآن كلاما من كلامه ورأياً من رأيه ) كما قال عبد الله بن عمر : ( مانزل بالناس أمر فقالوا فيه وقال عمر ، إلا نزل القرآن بوفاق قول عمر )

‏عن ‏أبي هريرة ‏- ‏رضي الله عنه- ‏‏قال :‏ ‏قال رسـول اللـه ‏-‏ صلى اللـه عليه وسلم -‏ ‏: ( لقد كان فيما قبلكم من الأمم ‏‏محدثون ،‏ ‏فإن يك في أمتي أحد فإنه ‏‏عمر ‏) ‏

‏عن ‏أبي هريرة ‏‏قال ‏: ‏قال النبي ‏ ‏-صلى الله عليه وسلم : ( ‏ لقد كان فيمن كان قبلكم من ‏بني إسرائيل‏ ‏رجال يكلمون من غير أن يكونوا أنبياء ، فإن يكن من أمتي منهم أحد ‏‏فعمر ) ‏‏قال ‏‏ابن عباس ‏-‏رضي الله عنهما-: ( ‏‏من نبي ولا محدث ‏)



قوة الحق

كان قويا في الحق لا يخشى فيه لومة لائم ، فقد ‏استأذن ‏‏عمر بن الخطاب ‏‏على رسول الله ‏-‏ صلى الله عليه وسلم- ‏‏وعنده ‏‏نسوة ‏من ‏قريش ،‏ ‏يكلمنه ويستكثرنه ، عالية أصواتهن على صوته ، فلما استأذن ‏‏عمر بن الخطاب ‏قمن فبادرن الحجاب ، فأذن له رسول الله -‏صلى الله عليه وسلم-،‏ ‏فدخل ‏‏عمر ‏‏ورسول الله ‏- ‏صلى الله عليه وسلم- ‏‏يضحك ، فقال ‏‏عمر : (‏ ‏أضحك الله سنك يا رسول الله )

فقال النبي ‏-صلى الله عليه وسلم-‏ ‏:
( عجبت من هؤلاء اللاتي كن عندي ، فلما سمعن صوتك ابتدرن الحجاب )

فقال ‏‏عمر : (‏ ‏فأنت أحق أن يهبن يا رسول الله ) ثم قال عمر ‏: ( ‏يا عدوات أنفسهن أتهبنني ولا تهبن رسول الله ‏-‏صلى الله عليه وسلم - ) ‏

فقلن : ( نعم ، أنت أفظ وأغلظ من رسول الله -‏صلى الله عليه وسلم - ) ‏

فقال رسول الله ‏-‏صلى الله عليه وسلم-
‏: ( إيه يا ‏ابن الخطاب ‏، ‏والذي نفسي بيده ما لقيك الشيطان سالكا ‏فجا ‏قط إلا سلك ‏‏فجا ‏غير‏فجك )

ومن شجاعته وهيبته أنه أعلن على مسامع قريش أنه مهاجر بينما كان المسلمون يخرجون سرا ، وقال متحديا لهم : ( من أراد أن تثكله أمه وييتم ولده وترمل زوجته فليلقني وراء هذا الوادي ) فلم يجرؤ أحد على الوقوف في وجهه




عمر في الأحاديث النبوية

رُويَ عن الرسـول -صلى الله عليه وسلم- العديد من الأحاديث التي تبين فضل عمـر بن الخطاب نذكر منها


( إن الله سبحانـه جعل الحق على لسان عمر وقلبه )

( الحق بعدي مع عمـر حيث كان )

( إن الشيطان لم يلق عمـر منذ أسلم إلا خرَّ لوجهه )

( ما في السماء ملك إلا وهو يوقّر عمر ، ولا في الأرض شيطان إلا وهو يفرق من عمر )

قال الرسول -صلى الله عليه وسلم- : ( رأيتني دخلت الجنة فإذا أنا بالرميصاء امرأةِ أبي طلحة وسمعت خشفاً أمامي ، فقلت : ما هذا يا جبريل ؟ قال : هذا بلال

ورأيت قصرا أبيض بفنائه جارية ، فقلت : لمن هذا القصر ؟

قالوا : لعمر بن الخطاب ، فأردت أن أدخله فأنظر إليه ، فذكرت غيْرتك )


فقال عمر : ( بأبي وأمي يا رسول الله أعليك أغار ! )

وقال الرسول -صلى الله عليه وسلم- :
( بيْنا أنا نائم إذ أتيت بقدح لبنٍ ، فشربت منه حتى إنّي لأرى الريّ يجري في أظفاري ، ثم أعطيت فضْلي عمر بن الخطاب )

قالوا : ( فما أوّلته يا رسول الله ؟ ) قال : ( العلم )

قال الرسول -صلى الله عليه وسلم- :
( بينا أنا نائم رأيت الناس يعرضون عليّ وعليهم قمصٌ ، منها ما يبلغ الثدي ومنها ما يبلغ أسفل من ذلك ، وعُرِضَ عليّ عمر بن الخطاب وعليه قميص يجرّه )

قالوا : ( فما أوَّلته يا رسول الله ؟ ) قال : ( الدين )



خلافة عمر

رغب أبو بكر -رضي الله عنه - في شخصية قوية قادرة على تحمل المسئولية من بعده ، واتجه رأيه نحو عمر بن الخطاب فاستشار في ذلك عدد من الصحابة مهاجرين وأنصارا فأثنوا عليه خيرا ومما قاله عثمان بن عفان : ( اللهم علمي به أن سريرته أفضل من علانيته ، وأنه ليس فينا مثله ) وبناء على تلك المشورة وحرصا على وحدة المسلمين ورعاية مصلحتهم

أوصى أبو بكر الصديق بخلافة عمر من بعده ، وأوضح سبب اختياره قائلا : ( اللهم اني لم أرد بذلك الا صلاحهم ، وخفت عليهم الفتنة فعملت فيهم بما أنت أعلم ، واجتهدت لهم رأيا فوليت عليهم خيرهم وأقواهم عليهم ) ثم أخذ البيعة العامة له بالمسجد اذ خاطب المسلمين قائلا : (أترضون بمن أستخلف عليكم ؟ فوالله ما آليـت من جهـد الرأي ، ولا وليت ذا قربى ، واني قد استخلفـت عمر بن الخطاب فاسمعوا له وأطيعوا ) فرد المسلمون : (سمعنا وأطعنا ) وبايعوه سنة ( 13 هـ )




إحدي مواقفه في تفقد أمته

عندما كان يتجول سيدنا عمر ليلاً كعادته للاطمئنان على رعيته،

فسمع صوت بائعة اللبن وهي تقول لابنتها:

يا بُنيتي ضعي الماء على اللبن، فقالت الفتاة:

يا أماه ألم تعلمي أن أمير المؤمنين قد نهى عن خلط اللبن بالماء؟ قالت:

يا بنيتي عمر بن الخطاب لا يرانا الآن فقالت الفتاة:

يا أماه إن كان عمر لا يرانا فرب عمر يرانا..

فوضع علامة على البيت وذهب لأولاده، وقال لهم:

في هذا البيت فتاة أيكم يجب أن يتزوج هذه الفتاة، والله لا تخرج هذه الفتاة من بيت ابن الخطاب،


وإن لم ترضوا أن تتزوجوها أنتم فسأتزوجها أنا..

ثم تزوجها عاصم بن عمر بن الخطاب، تزوج بائعة لبن.

وتشاء الأقدار أن يأتي من نسلها عمر بن عبد العزيز ويكون بركة مقولتها:

إن كان عمر لا يرانا فإن الله يرانا





عام الرمادة

المواقف العظام، والأحداث الجسام، هي التي تبين معادن الرجال.

لقد ابتلي عمر رضي الله عنه ببلاءات كثيرة،
وامتحن بامتحانات عسيرة، نجح فيها كلها،
توجت باستشهاده رضي الله عنه، تصديقاً
لقول نبينا صلى الله عليه وسلم: "أشدُّ الناس بلاءً الأنبياء،
ثم الأمثل فالأمثل، ويُبتلى الرجل على قدر دينه".

ولقوله صلى الله عليه وسلم كذلك: "إن الله إذا حب عبداً ابتلاه".

أكبر تلك الابتلاءات التي حدثت في عهده
1. طاعون عمواس عام 18هـ، الذي فني فيه عدد كبير، ولولا أن الله ألهم عمر أن لا يدخل بمن معه من المسلمين فيه لكانت الخسائر أفدح بكثير.



2- وعام الرمادة،
هو عام بدأت فيه المجاعة من أواخر عام 17هـ إلى أول سنة 18هـ، واستمرت لمدة تسعة أشهر


مواقف عمر رضي الله عنه للحد من خطر تلك المجاعة



لقد اتخذ عمر رضي الله عنه العديد من التدبيرات الحازمة، ووقف مواقف كريمة نبيلة، لم يستطعها أحد ممن جاء بعده، فقد صدق علي رضي الله عنه عندما قال له: "لقد أتعبتَ من بعدك"، يعني من الأئمة العدول، أمثال عثمان، وعلي، وعمر بن عبد العزيز رضي الله عنهم، ومن شاكلهم، أما غيرهم من الحكام كثير فكأن الأمر بإقامة العدل لم يعنهم، وكأنهم غير مخاطبين بنحو

قوله صلى الله عليه وسلم: "كلكم راعٍ، وكلكم مسؤول عن رعيته


وقوله: "ما من عبد يسترعيه الله رعية، يموت يوم يموت وهو غاش لرعيته إلا حرَّم الله عليه الجنة".

وقوله: "من ولاه الله شيئاً من أمور المسلمين، فاحتجب دون حاجتهم وخلتهم وفقرهم، احتجب الله دون حاجتهوخلته وفقره يوم القيامة"
.
وبوصفه صلى الله عليه وسلم للإمارة بأنها: "أمانة، وأنها يوم القيامة خزي وندامة، إلا من أخذها بحقها، وأدى الذي عليه فيها".




أين حكامنا من هذا الكلام كلام الحبيب المصطفي


مواقف عمر المشهودة، وقراراته الحازمة، وتصرفاته الحكيمة، التي كان لها الفضل بعد الله عز وجل في أن تمر هذه المجاعة، على الرغم من شدتها وقسوتها، من غير أن تخلف قتلى وخسائر في الأرواح، التي أصَّل فيها عمر للعمل الغوثي، كثيرة جداً، وسنشير إلى أهم تلك المواقف، وإلا فحياة عمر بعد إسلامه وخلافته كلها مواقف مشرِّفة، ولحظات مضيئة، وصفحات بيضاء ناصعة، وأيادٍ كريمة على إخوانه المسلمين.


فما فعله عمر رضي الله عنه كالتالي

أولاً: الدعاء، والتضرع، والابتهال
ثانياً: استسقاؤه عدة مرات
ثالثاً: اعتماده بعد الله على موارد بيت المال وما عند أهل المدينة
رابعاً: طلب الغوث من الأمصار - الأقاليم
خامساً: تدبير عمر وإشرافه وقيامه بنفسه على غوث الملهوفين
سادساً: مواساته للرعية في هذه المجاعة



فلله در عمر من إمام عادل، وفقيه بارع، وعبقري ملهم.




انجازاته

استمرت خلافته عشر سنين تم فيها كثير من الانجازات المهمة لهذا وصفه ابن مسعود -رضي الله عنه- فقال : ( كان اسلام عمر فتحا ، وكانت هجرته نصرا ، وكانت إمامته رحمه ، ولقد رأيتنا وما نستطيع أن نصلي الى البيت حتى أسلم عمر ، فلما أسلم عمر قاتلهم حتى تركونا فصلينا) فهو أول من جمع الناس لقيام رمضان في شهر رمضان سنة ( 14 هـ ) ، وأول من كتب التاريخ من الهجرة في شهر ربيع الأول سنة ( 16 هـ ) ، وأول من عسّ في عمله ، يتفقد رعيته في الليل وهو واضع الخراج ، كما أنه مصّـر الأمصار ، واستقضـى القضـاة ، ودون الدواويـن ، وفرض الأعطيـة ، وحج بالناس عشر حِجَـجٍ متواليـة ، وحج بأمهات المؤمنين في آخر حجة حجها

وهدم مسجد الرسول -صلى الله عليه وسلم- وزاد فيه ، وأدخل دار العباس بن عبد المطلب فيما زاد ، ووسّعه وبناه لمّا كثر الناس بالمدينة ، وهو أول من ألقى الحصى في المسجد النبوي ، فقد كان الناس إذا رفعوا رؤوسهم من السجود نفضوا أيديهم ، فأمر عمر بالحصى فجيء به من العقيق ، فبُسِط في مسجد الرسول -صلى الله علي وسلم-

وعمر -رضي الله عنه- هو أول من أخرج اليهود وأجلاهم من جزيرة العرب الى الشام ، وأخرج أهل نجران وأنزلهم ناحية الكوفة




الفتوحات الإسلامية

لقد فتح الله عليه في خلافته دمشق ثم القادسية حتى انتهى الفتح الى حمص ، وجلولاء والرقة والرّهاء وحرّان ورأس العين والخابور ونصيبين وعسقلان وطرابلس وما يليها من الساحل وبيت المقدس وبَيْسان واليرموك والجابية والأهواز والبربر والبُرلُسّ وقد ذلّ لوطأته ملوك الفرس والروم وعُتاة العرب حتى قال بعضهم : ( كانت درَّة عمر أهيب من سيف الحجاج )


هَيْـبَتِـه و تواضعه

وبلغ -رضي الله عنه- من هيبته أن الناس تركوا الجلوس في الأفنية ، وكان الصبيان إذا رأوه وهم يلعبون فرّوا ، مع أنه لم يكن جبّارا ولا متكبّرا ، بل كان حاله بعد الولاية كما كان قبلها بل زاد تواضعه ، وكان يسير منفردا من غير حرس ولا حُجّاب ، ولم يغرّه الأمر ولم تبطره النعمة



استشهاده

كان عمر -رضي الله عنه- يتمنى الشهادة في سبيل الله ويدعو ربه لينال شرفها : ( اللهم أرزقني شهادة في سبيلك واجعل موتي في بلد رسولك) وفي ذات يوم وبينما كان يؤدي صلاة الفجر بالمسجد طعنه أبو لؤلؤة المجوسي ( غلاما للمغيرة بن شعبة ) عدة طعنات في ظهره أدت الى استشهاده ليلة الأربعاء لثلاث ليال بقين من ذي الحجة سنة ثلاث وعشرين من الهجرة ولما علم قبل وفاته أن الذي طعنه ذلك المجوسي حمد الله تعالى أن لم يقتله رجل سجد لله تعالى سجدة ودفن الى جوار الرسول -صلى الله عليه وسلم- وأبي بكر الصديق - رضي الله عنه- في الحجرة النبوية الشريفة الموجودة الآن في المسجد النبوي في المدينة المنورة
.




للعـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلم
*
*
*

حكمة وعدل عمر بن الخطاب

أشار بعض الصحابة علي سيدنا عمر ابن الخطاب رضي الله عنه أن يولي ابنه الخلافة من بعده ولكنه رفض قائلا :
ألا يكفي أن يحاسب واحدا من آل الخطاب علي حقوق المسلمين


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
نور الإسلام
مايو ذهبي
مايو ذهبي
نور الإسلام


ذكر عدد الرسائل : 6825
العمر : 34
تاريخ التسجيل : 24/11/2008

الفـــــــــــــــــاروق Empty
مُساهمةموضوع: رد: الفـــــــــــــــــاروق   الفـــــــــــــــــاروق Icon_minitimeالإثنين 22 يونيو 2009, 11:37 am


اللهم احشرنا من النبين والخلفاء والتابعين
اللهم ارزقنا برجل مثل عمر
اللهم ارزق جميع حكام المسلمين حكمه وعدل عمر ابن الخطاب
نبض القلوب والله وبدون رياء موضوع مميز جداااا عن شخصيه عظيمه جدا
مجهود مشكور جداااا
سلمت يمينك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زائر
زائر




الفـــــــــــــــــاروق Empty
مُساهمةموضوع: رد: الفـــــــــــــــــاروق   الفـــــــــــــــــاروق Icon_minitimeالثلاثاء 23 يونيو 2009, 4:12 am

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته


أمين ... أمين ... أمين.
أسأل الله أن يستجيب دعائك الفارس.
و أعلم أنك صادق في كلماتك.
لكن ما ميز الموضوع الشخصية
التي أتحدث عنها فهي من أروع الشخصيات
ليس فقط علي الجانبد الديني كأحد الصحابة
رضي الله عنه و أرضاه لكن كشخصية الحاكم
يا ليت الزمن يجود علينا بحاكم و لو ربعه.
شكرا لك الفارس علي قراءتك و علي ردك الكريم.

Sad Sad Sad
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
منى قلبى
مايو ذهبي
مايو ذهبي
منى قلبى


انثى عدد الرسائل : 1198
العمر : 48
تاريخ التسجيل : 03/02/2009

الفـــــــــــــــــاروق Empty
مُساهمةموضوع: رد: الفـــــــــــــــــاروق   الفـــــــــــــــــاروق Icon_minitimeالأربعاء 24 يونيو 2009, 10:48 pm

بورك فيكى نبض القلوب

شخصيه رائعه فوق الوصف ،،،، كان نفسى اعيش فى عصر سيدنا عمر بن الخطاب رضى الله عنه وارضاه ،،فين العدل والتواضع والحكمه فى زمانا اللى احنا فيه ؟؟؟؟؟؟
تسلم ايدك نبض القلوب
.
cat cat
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زائر
زائر




الفـــــــــــــــــاروق Empty
مُساهمةموضوع: رد: الفـــــــــــــــــاروق   الفـــــــــــــــــاروق Icon_minitimeالجمعة 26 يونيو 2009, 12:23 am

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته


أنا أحب كثيرا شخصية و سيرة
سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله
عنه و ارضاه.
و بارك الله فيكي حبيبة القلب
مني قلبي.

Sad
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الفـــــــــــــــــاروق
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مدينه 15 مايو :: مــــايـــو عــراقــة الــتــاريــخ :: 乂♥乂شخصيات تاريخية ( صناع التاريخ )乂♥乂-
انتقل الى: