[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] حذر إبراهيم رياض المشرف على مدربي حراس المرمى بقطاع ناشئي الأهلي من المنحنى الخطير الذي يدخله مركز حراسة المرمى في مصر سواء على مستوى الأندية أو المنتخبات على حد وصفه، مشيراً إلى أن الموضوع قد ينتهي بكارثة لو لم يتم إيجاد حلول علمية وعملية لإنقاذ هذا المركزالذي يعتبر الأهم في نتيجة أي مباراة.
وتابع رياض خلال مداخلة هاتفية لبرنامج 'كور على الهادي' على قناة 'ميلودي سبورتس' أن مركز حراسة المرمى لمنتخب مصر الأول أصبح محجوز لأحمد الشناوي حارس المصري البورسعيدي والمنتخب الأوليمبي، وهو ما أثبته اللاعب خلال مباراة جنوب إفريقيا الأخيرة للمنتخب الأوليمبي في التصفيات الإفريقية المؤهلة لأوليمبياد لندن 2012 فثباته خلال النصف ساعة الأولى وقدرته على الحفاظ على شباكه نظيفة حتى دخل زملاءه المباراة هو ما ساعد على فوز الفراعنة في النهاية بهدفين نظيفين وصعودهم للدور قبل النهائي من التصفيات.
وأضاف بأن مكمن الخطر الحقيقي هي سعادة المتابعين بتألق الشناوي وتغاضيهم عن مشكلة عدم وجود حارس ثاني وثالث ورابع بعده، مشيراً لأن هذا وضع جديد على الكرة المصرية التي كانت كل عشر سنوات يظهر فيها ثلاث أو أربع حراس موهوبين في وقت واحد فظهر إكرامي وثابت البطل وشوبير ثم حصل تواصل وتسليم بين الأجيال مروراً بشوبير ونادر السيد فعصام الحضري وعبد الواحد السيد.
وأختتم رياض تصريحاته بتحميل كل مدربي حراسة المرمى في مصر بما فيهم هو مسئولية هذا التراجع الكارثي في مركز حراسة المرمى وتابع موضحاً أنهم كمدربين لا يهتمون بتطوير وتأهيل أنفسهم بشكل علمي يتواكب مع التطور في هذا المجال.